المصدر - 
أقام القنصل العراقي، السيد محمد سمير، أمسية فنية تراثية ثقافية مساء أمس الخميس، على مسرح جامعة العلوم والتكنولوجيا في عروس البحر الأحمر، جدة، حضر الأمسية عدد من السفراء و الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات.
واستُهلت الأمسية بعزف النشيد الوطني لكل من المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، في أجواء احتفالية تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
عقب ذلك، ألقى القنصل العراقي كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها على أهمية الثقافة والفنون في تعزيز التواصل بين الشعوب، مشيرًا إلى الدور البارز للتراث العراقي في المشهد الثقافي العربي.
وتضمنت الفعالية إلقاء قصيدة للشاعر د. وليد الصراف، الذي أبدع في تجسيد معاني الأصالة والتراث العراقي بكلماته المميزة.
بعد ذلك، قُدم عرض للأزياء التقليدية العراقية، حيث استعرض المشاركون الملابس التي تعكس التنوع الثقافي الذي يتميز به المجتمع العراقي بمكوناته المختلفة.
وصاحب الأمسية معرض تضمن لوحات تحكي تراث مدينة الموصل العريقة والتي تُعدُّ، إحدى أقدم وأعرق المدن العراقية، و مركزًا ثقافيًا وحضاريًا غنيًا بالتاريخ والتقاليد الفريدة التي تعكس مزيجًا متجانسًا من الحضارات التي تعاقبت عليها، بدءًا من الآشوريين والبابليين، وصولًا إلى العصور الإسلامية والحديثة.
وفي ختام الأمسية، تم إلتقاط الصور التذكارية مع الحضور، في لمسة تعبيرية عن الامتنان والتقدير للمشاركين والضيوف، مما أضفى على الحفل أجواءً من الألفة والاحتفاء بالتراث العراقي العريق.
واستُهلت الأمسية بعزف النشيد الوطني لكل من المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، في أجواء احتفالية تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
عقب ذلك، ألقى القنصل العراقي كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها على أهمية الثقافة والفنون في تعزيز التواصل بين الشعوب، مشيرًا إلى الدور البارز للتراث العراقي في المشهد الثقافي العربي.
وتضمنت الفعالية إلقاء قصيدة للشاعر د. وليد الصراف، الذي أبدع في تجسيد معاني الأصالة والتراث العراقي بكلماته المميزة.
بعد ذلك، قُدم عرض للأزياء التقليدية العراقية، حيث استعرض المشاركون الملابس التي تعكس التنوع الثقافي الذي يتميز به المجتمع العراقي بمكوناته المختلفة.
وصاحب الأمسية معرض تضمن لوحات تحكي تراث مدينة الموصل العريقة والتي تُعدُّ، إحدى أقدم وأعرق المدن العراقية، و مركزًا ثقافيًا وحضاريًا غنيًا بالتاريخ والتقاليد الفريدة التي تعكس مزيجًا متجانسًا من الحضارات التي تعاقبت عليها، بدءًا من الآشوريين والبابليين، وصولًا إلى العصور الإسلامية والحديثة.
وفي ختام الأمسية، تم إلتقاط الصور التذكارية مع الحضور، في لمسة تعبيرية عن الامتنان والتقدير للمشاركين والضيوف، مما أضفى على الحفل أجواءً من الألفة والاحتفاء بالتراث العراقي العريق.
