المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 12-03-2017 05:11 صباحاً 63.3K
المصدر -  نظم مؤخرا نادي طلبة الكويت في جامعة (Hull) البريطانية ندوة بعنوان"سوالفنا حلوه" حيث تم أستضافة الدكتور السعودي "سعيد القرني" والكويتية أستاذة اللغة الإنجليزية بالهيئة العامة في التعليم التطبيقي والتدريب "شيماء العيدي" والمرشحة لجائزة الشيخ "محمد بن راشد ال مكتوم" لصناع الامل في الوطني العربي. من جانبه تحدث لـ "غرب الإخبارية" رئيس نادي الطلبة الكويتي بجامعة (Hull) البريطانية "محمد غازي الديحاني" بأن مثل هذي الندوات التي يتم تنظيمها للطلبة في بريطانيا وتتم من خلالها أستضافة شخصيات أكاديمية وعلمية متعددة هي تأتي لنقل الفائدة وتجارب الآخرين ليستفيد منها الجميع وتقلل من معاناة الغربة وتحفز الطلبة لبذل المزيد من التقدم عند أستماعهم وحضورهم لمثل هذه المحاضرات وعلى تبادل المعلومات وتطوير الذات . هذا ويشار إلى أن الأستاذة الكويتية "شيماء العيدي" مصابة بالسرطان وتعمل على مكافحة المرض من خلال رسالتها التي تحملها بعنوان "الأمل" والتي تشارك فيها بحضور الندوات المختلفة والفعاليات وبث روح التفائل والأمل والعطاء في محاضراتها التي تلقيها ومشاركتها الفعالة في أعمال تطوعية عدة قامت بها إتجاه ( أطفال سوريا – تعليم أطفال آسيا – مساعدة كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة ) ومشاركتها في مؤتمر أطفال التوحد في إمارة دبي – ولها العديد من الإنجازات منها ندوة تحمل أسمها تهدف للدعم المعنوي لمرضى السرطان في لندن - وكونها مرشحة لجائزة الشيخ "محمد بن راشد ال مكتوم" لصناع الامل في الوطن العربي حيث أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - مبادرة "صنّاع الأمل"، كأكبر مبادرة عربية تهدف إلى تكريم البرامج والمشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يسعى أصحابها من خلالها إلى مساعدة الناس دون مقابل، ونشر الأمل وترسيخ قيم الخير والعطاء، وتعزيز الإيجابية والتفاؤل، وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم، وصناعة الفرق في حياة الناس. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد نشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً مبتكراً من نوعه لوظيفة متاحة لأي شخص في العالم العربي من سن 5 إلى 95 عاماً شروطها إتقان مهارات البذل وخدمة الناس وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم. كما أكد حينها صاحب السمو أنه من الضروري تسليط الضوء على المساهمات الاستثنائية التي يقوم بها أناس عاديون لخدمة مجتمعهم ومشددا على أهمية صناعة الأمل في المنطقة، وفي هذه الظروف تحديداً، وأن مسؤولية صناعة الأمل لا تقتصر على فئة بعينها، حيث قال: "كل فرد في الوطن العربي عليه مسؤولية، وبذرة الخير موجودة في الجميع، وصناعة الأمل في هذا الوقت في عالمنا العربي هي مهمة حضارية".