![جمعية البر بجدة.. جهود رائدة في إثراء العمل الاجتماعي والتنموي جمعية البر بجدة.. جهود رائدة في إثراء العمل الاجتماعي والتنموي](https://garbnews.net/contents/newsm/242757_0.jpg)
![سعاد العمري- جدة سعاد العمري- جدة](https://garbnews.net/contents/userpic/1234.jpg)
المصدر -
بين البدايات والرؤية الجديدة
تأسست الجمعية عام 1402 هـ بجهود مجموعة من الخيرين الذين اجتمعوا مع الأمير ماجد بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، وقرروا تأسيسها وكان سموه رئيسها الفخري، وكانت جهود الجمعية في ذلك الوقت مقتصرة على تقديم المساعدات المباشرة، لكن مع مرور الزمن تطور دورها ليشمل مجالات اجتماعية وتنموية أوسع وصولاً الى وضع استراتيجيتها الجديدة للأعوام (2024-2027م) برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام.
ويوضح الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين بن يحيى حكمي أن أهداف الجمعية الاستراتيجية تركز على أربعة محاور هي: المحور الاجتماعي الخاص بدعم وتمكين الأسر المحتاجة والأيتام، وإعلاء قيمة العمل التطوعي، والمحور الصحي الذي يستهدف تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للمرضى والأسر والأيتام، وهناك المحور التنموي الذي تسعى الجمعية من خلاله الى تحقيق الاستدامة في مواردها من خلال التوسع في المشاريع الاستثمارية والتوسع في الشراكات.. إضافة الى المحور التطويري الذي تستهدف فيه الجمعية تقديم حلول ابتكارية لمعالجة أبرز التحديات المجتمعية الى جانب تطوير منظومة متكاملة لتنفيذ وإدارة المشاريع والبرامج وفق افضل الممارسات المؤسسية، وأكد المهندس الحكمي أن هذه الخطة تم بناؤها على أربعة أسس هي: " الاستدامة، التطوير، والأثر، والتميز"..
رعاية واسعة للأسر المحتاجة والأيتام
تُولي الجمعية اهتمامًا كبيرًا للأسر محدودة الدخل والأيتام، حيث رعت الجمعية أكثر من 34 ألف أسرة، وأكثر من 12 ألف يتيم مقيمين لدى أسرهم، الى جانب اكثر من 1200 يتيم مقيمين في دور الضيافة التابعة لها. وتقدم الجمعية لمستفيديها من الاسر والأيتام برامج متنوعة تستهدف تحسين جودة حياتهم، مثل التدريب والتأهيل المهني ثم التمكين، والدعم المالي والمعنوي.
ويتبع للجمعية مركزان للغسيل الكلوي يستفيد منهما اكثر من 300 من مرضى الفشل الكلوي هما: مركز هشام عطار ومركز عبد الكريم بكر الطبي لغسيل الكلى، حيث تجرى فيهما للمرضى جلسات الغسيل من خلال اكثر من 80 جهازاً على ايدي استشاريين ومتخصصين. وقد تم اجراء أكثر من 650 ألف جلسة غسيل فيهما للمرضى وفق اعلى المعايير الطبية. كما تقدم الجمعية للمرضى خدمات توعوية وتثقيفية وتعمل دائما على ضمان حصولهم على العلاج اللازم في بيئة طبية مناسبة.
حرصت الجمعية على تحقيق الاستدامة المالية من خلال الاستثمار في الأوقاف والمشاريع التجارية، وقد أشار المستشار الإعلامي للجمعية الأستاذ "عبدالقادر عوض رضوان" إلى أن هذا النهج هو الضامن لاستمرار البرامج والمساعدات، دون الاعتماد الكلي على تبرعات الأفراد.
ويبرز من بين المشاريع الاقتصادية للجمعية مشروع “مقصد جدة” التجاري الترفيهي، والذي يقوم على استثمار مساحة 12,500 متر مربع لإنشاء ثلاثة أدوار تشمل محطة وقود ومواقف سيارات، مما يساهم في توليد دخل ثابت لدعم أنشطة الجمعية وتعزيز مواردها.
التحديات والطموحات المستقبلية
رغم نجاحاتها الكبيرة، تواجه الجمعية تحديات عدة، من بينها زيادة أعداد المستفيدين وارتفاع تكاليف المساعدات والتشغيل. وتسعى الجمعية في خططها المستقبلية إلى توسيع مشاريعها الاستثمارية، وتعزيز شراكاتها مع القطاع الخاص، وتطوير برامج تمكين الأفراد اقتصاديًا، لضمان حياة كريمة ومستدامة للمستفيدين.
وتُعد جمعية البر بجدة نموذجًا يُحتذى في التكافل الاجتماعي والعمل التنموي المستدام، حيث استطاعت أن توازن بين تقديم الدعم المباشر للفئات المحتاجة، والاستثمار في مشاريع تُحقق الاستدامة المالية، ويبقى دور المجتمع والمؤسسات الداعمة محوريًا في استمرار هذه الجهود وتعزيز أثرها الإيجابي المستدام.
يذكر أن جمعية البر بجدة حصلت مؤخرا على جائزة التميز لأفضل بيئة عمل لعام ٢٠٢٤م التي تمنحها مؤسسة BEST PLACES TO WORK وفق معايير دقيقة تشمل استطلاع آراء الموظفين ومدى رضاهم عن الخدمات التي يحظون بها لتطوير قدراتهم وخلق بيئة عمل ابتكارية متميزة.![image image](https://garbnews.net/contents/useruppic/548_9MjTqVvrmkyxawWU.jpg)
![image image](https://garbnews.net/contents/useruppic/548_Z0SbYqEJaeJkRnp5.jpg)
![image image](https://garbnews.net/contents/useruppic/548_pfHhnJsfBtep8qYm.jpg)
تُعد جمعية البر بجدة واحدة من أقدم وأبرز الجمعيات الأهلية الرائدة في المملكة، حيث تسعى منذ تأسيسها إلى تحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم للأسر المحتاجة، والأيتام، ومرضى الفشل الكلوي، إلى جانب التركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
بين البدايات والرؤية الجديدة
تأسست الجمعية عام 1402 هـ بجهود مجموعة من الخيرين الذين اجتمعوا مع الأمير ماجد بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، وقرروا تأسيسها وكان سموه رئيسها الفخري، وكانت جهود الجمعية في ذلك الوقت مقتصرة على تقديم المساعدات المباشرة، لكن مع مرور الزمن تطور دورها ليشمل مجالات اجتماعية وتنموية أوسع وصولاً الى وضع استراتيجيتها الجديدة للأعوام (2024-2027م) برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام.
ويوضح الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين بن يحيى حكمي أن أهداف الجمعية الاستراتيجية تركز على أربعة محاور هي: المحور الاجتماعي الخاص بدعم وتمكين الأسر المحتاجة والأيتام، وإعلاء قيمة العمل التطوعي، والمحور الصحي الذي يستهدف تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للمرضى والأسر والأيتام، وهناك المحور التنموي الذي تسعى الجمعية من خلاله الى تحقيق الاستدامة في مواردها من خلال التوسع في المشاريع الاستثمارية والتوسع في الشراكات.. إضافة الى المحور التطويري الذي تستهدف فيه الجمعية تقديم حلول ابتكارية لمعالجة أبرز التحديات المجتمعية الى جانب تطوير منظومة متكاملة لتنفيذ وإدارة المشاريع والبرامج وفق افضل الممارسات المؤسسية، وأكد المهندس الحكمي أن هذه الخطة تم بناؤها على أربعة أسس هي: " الاستدامة، التطوير، والأثر، والتميز"..
رعاية واسعة للأسر المحتاجة والأيتام
تُولي الجمعية اهتمامًا كبيرًا للأسر محدودة الدخل والأيتام، حيث رعت الجمعية أكثر من 34 ألف أسرة، وأكثر من 12 ألف يتيم مقيمين لدى أسرهم، الى جانب اكثر من 1200 يتيم مقيمين في دور الضيافة التابعة لها. وتقدم الجمعية لمستفيديها من الاسر والأيتام برامج متنوعة تستهدف تحسين جودة حياتهم، مثل التدريب والتأهيل المهني ثم التمكين، والدعم المالي والمعنوي.
ويتبع للجمعية مركزان للغسيل الكلوي يستفيد منهما اكثر من 300 من مرضى الفشل الكلوي هما: مركز هشام عطار ومركز عبد الكريم بكر الطبي لغسيل الكلى، حيث تجرى فيهما للمرضى جلسات الغسيل من خلال اكثر من 80 جهازاً على ايدي استشاريين ومتخصصين. وقد تم اجراء أكثر من 650 ألف جلسة غسيل فيهما للمرضى وفق اعلى المعايير الطبية. كما تقدم الجمعية للمرضى خدمات توعوية وتثقيفية وتعمل دائما على ضمان حصولهم على العلاج اللازم في بيئة طبية مناسبة.
حرصت الجمعية على تحقيق الاستدامة المالية من خلال الاستثمار في الأوقاف والمشاريع التجارية، وقد أشار المستشار الإعلامي للجمعية الأستاذ "عبدالقادر عوض رضوان" إلى أن هذا النهج هو الضامن لاستمرار البرامج والمساعدات، دون الاعتماد الكلي على تبرعات الأفراد.
ويبرز من بين المشاريع الاقتصادية للجمعية مشروع “مقصد جدة” التجاري الترفيهي، والذي يقوم على استثمار مساحة 12,500 متر مربع لإنشاء ثلاثة أدوار تشمل محطة وقود ومواقف سيارات، مما يساهم في توليد دخل ثابت لدعم أنشطة الجمعية وتعزيز مواردها.
التحديات والطموحات المستقبلية
رغم نجاحاتها الكبيرة، تواجه الجمعية تحديات عدة، من بينها زيادة أعداد المستفيدين وارتفاع تكاليف المساعدات والتشغيل. وتسعى الجمعية في خططها المستقبلية إلى توسيع مشاريعها الاستثمارية، وتعزيز شراكاتها مع القطاع الخاص، وتطوير برامج تمكين الأفراد اقتصاديًا، لضمان حياة كريمة ومستدامة للمستفيدين.
وتُعد جمعية البر بجدة نموذجًا يُحتذى في التكافل الاجتماعي والعمل التنموي المستدام، حيث استطاعت أن توازن بين تقديم الدعم المباشر للفئات المحتاجة، والاستثمار في مشاريع تُحقق الاستدامة المالية، ويبقى دور المجتمع والمؤسسات الداعمة محوريًا في استمرار هذه الجهود وتعزيز أثرها الإيجابي المستدام.
يذكر أن جمعية البر بجدة حصلت مؤخرا على جائزة التميز لأفضل بيئة عمل لعام ٢٠٢٤م التي تمنحها مؤسسة BEST PLACES TO WORK وفق معايير دقيقة تشمل استطلاع آراء الموظفين ومدى رضاهم عن الخدمات التي يحظون بها لتطوير قدراتهم وخلق بيئة عمل ابتكارية متميزة.
![image image](https://garbnews.net/contents/useruppic/548_9MjTqVvrmkyxawWU.jpg)
![image image](https://garbnews.net/contents/useruppic/548_Z0SbYqEJaeJkRnp5.jpg)
![image image](https://garbnews.net/contents/useruppic/548_pfHhnJsfBtep8qYm.jpg)