المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
المغيري "مبتعث" سعودي في بريطانيا وهذه الرسالة: إلى الملحق الجديد .. بشكل عاجل
بواسطة : 02-03-2017 04:33 صباحاً 25.3K
المصدر -  مع أنباء تعيين ملحق ثقافي لدى المملكة المتحدة وذلك خلال حفل أقيم مؤخرا في مدينة الرياض بمناسبة جائزة الخريجين السعوديين في بريطانيا لعام 2017 والتي تنظمها السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني في المملكة حيث تم الإعلان خلال الحفل عن أسم الملحق الثقافي الجديد والذي كان متواجدا وهو الدكتور "عبدالعزيز المقوشي".

ومع هذه الأنباء نرصد في "غرب الإخبارية" رسائل المبتعثين من خلال سلسة ( غرب مع المبتعثين ) و تغطيتنا الخاصة بخصوص تعيين ملحق ثقافي جديد في بريطانيا ، وعن ماهي أبرز مطالب المبتعثين وماذا يأملون وماهي همومهم.

وهنا يوجه "معتز المغيّري" مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - تخصص علم النفس ورئيس اللجنة الإعلامية في الجمعيّة السعودية بجامعة مانشسترمتروبولتان حيث كانت له هذه الرسالة:

أسعدنا خبر تعيينكم ملحقاً ثقافيًّا في المملكة المتحدة وأنتم ذو الخبرة الأكاديمية والإعلامية والإدارية الكبيرة ، وكذلك لأنكم ممن عاش في هذه الدولة فأنتم أحد أبناء الوطن الذين أكملوا دراساتهم العليا في بريطانيا ، أرجو أن يكون هذا التعيين فيه ما يجعل مبتعثي هذا الوطن العظيم متفائلين خاصة وأن معالي وزير التعليم أعلن أن ملف تعديل سعر الصرف وهو ( الموضوع الأهم لدى المبتعثين ) سيكون من مهمتكم ، لأنه وبصراحة لم نجد في السابق ما يصنع التفاؤل سوى الوعود التي أشبعتنا يأساً ، فالملحق الثقافي المكلف د / فهد النعيم حاول مشكورا في هذا الأمر ولكن لم يتغيّر شيء.

فمنذ مدة ليست قريبة يطالب المبتعثون والمبتعثات في المملكة المتحدة بالنظر في أوضاعهم المادية التي أثرت على معنوياتهم ونفسياتهم مما جعلهم يواجهون الكثير من المصاعب الدراسية والحياتية بشكل عام ، فالوضع في بريطانيا لم يعد يُحتمل ويحتاج لسرعة إتخاذ القرار لمعالجة أوضاعهم كسرعة كتابتي لهذا المقال ، كما أن المبتعث لا يزال يردد منذ زمن مقولة " المصائب لا تأتي فرادى " بسبب كثرة التغيرات والقرارات التي ضيّقت ولا تزال تضيّق عليه عيشته ، فكانت سنة ٢٠١٦ م من أصعب السنوات التي مرّت على المبتعثين وذلك بإنخفاض سعر الجنيه الإسترليني والذي أثّر على الأسعار فإرتفع سعر السكن والمواصلات وأسعار الطاقة والمواد الغذائية ، مع أن الحل كان سهلاً وليس معجزة ولا إختراعا وليس مكلفاً.

ومع إنتظار المبتعثين لقرار تعديل سعر الصرف ، جاءتهم الصاعقة بخصم بدل التأمين الطبي من المكافأة ، مما جعل الإحباط يلاحقهم حتى أن الكثير منهم يقول " أصبح طلب السُّلفة من الأسرة والأصدقاء جزءاً من مهماتنا الشهرية " ، فالطالب أصبح عاجزا عن تلبية مصاريفه الأساسية ، وبدل التأمين الذي خُصم ليته كان يفي بالغرض أو ليت نظام التأمين يقوم بالمهمّة كاملة ، فنظام التأمين الصحي الحالي عقيم ، وستندهش يا سعادة الملحق لو علمت ما هي الإجراءات ؟

فالطالب الذي لديه مشكلة صحية يجب أن يصف في طابور الإنتظار للقاء الطبيب العام في المراكز الصحية العامة ، ومن بعد ذلك يرفع تقرير الطبيب لشركة التأمين وهي بدورها تستطيع أن ترفض أو تقبل علاجنا على حسب الحالة ، لا أعلم ما الفائدة من التأمين إذاً ؟

لذا نرجو يا سعادة الملحق و( بشكل عاجل ) سرعة إتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الطلبة المبتعثين الذي يريدون أن يركزوا في دراستهم بعيداً عن الضغوط التي تصنع العوائق في سبيل تحقيق أهدافهم السامية وفي سبيل الإبداع والإنجاز للعودة إلى أرض الوطن ومواصلة مشوارهم في بناء هذا الوطن الكريم والعظيم.