د.عبدالرحمن المتوكل استشاري أمراض الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي:
المصدر -
يعتبر مرض الذئبة الحمراء أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة،حيث يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم وأعضاءه السليمة،مما يسبب التهابًا وأضرارًا في أجزاء مختلفة من الجسم، ويقول الدكتور عبدالرحمن بن عباس المتوكل استشاري أمراض الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي بالرياض أنه يمكن أن يؤثر المرض على الجلد، المفاصل،الكلى،القلب،الرئتين، والجهاز العصبي،كما يعد من الأمراض التي يصعب التنبؤ بها بسبب تنوع أعراضها وشدتها،
ولمعرفة المزيد عن مرض الذئبة الحمراء كان هذا الحوار مع د.عبدالرحمن المتوكل استشاري أمراض الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي بالرياض،وفيما يلي نص الحوار:
ما أسباب مرض الذئبة الحمراء؟
_ السبب الرئيسي للمرض غير معروف،ولكن يُعتقد أنه ينتج عن تفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية، وتشمل هذه العوامل:
الوراثة:وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض المناعة الذاتية يزيد من احتمالية الإصابة.
•الهرمونات:النساء أكثر عرضة للإصابة، خاصة في سن الإنجاب،مما يشير إلى دور الهرمونات.
•العوامل البيئية:مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والعدوى الفيروسية، وبعض الأدوية.
وما أعراض مرض الذئبة الحمراء؟
_تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب الأعضاء المصابة، وتشمل:
1.الإرهاق المزمن:شعور دائم بالتعب والإجهاد.
2.آلام المفاصل وتورمها: خاصة في اليدين والركبتين.
3.الطفح الجلدي:أبرزها طفح على شكل فراشة يغطي الأنف والخدين.
4.حساسية الشمس:تفاقم الطفح الجلدي عند التعرض للشمس.
5.تساقط الشعر:بشكل مؤقت أو دائم.
.مشاكل في الكلى:كوجود دم أو بروتين في البول وفي بعض الاحيان قصور أو فشل الكلى.
.أعراض الجهاز التنفسي:مثل: صعوبة التنفس وألم الصدر.
.اضطرابات الجهاز العصبي: مثل:الصداع،ضعف الذاكرة، أو حتى التشنجات.
وما تشخيص مرض الذئبة الحمراء؟
_يعد التشخيص عملية معقدة بسبب تشابه أعراض المرض مع أمراض أخرى،ويعتمد الأطباء على التاريخ الطبي والفحص السريري وبعض التحاليل المخبرية مثل:صورة الدم العام وتحليل البول ووظائف الكلى وأيضاً بعض الفحوصات المخبرية المتخصصة كالاجسام المضادة وبعض الصور الشعاعية.
وكيف يمكن التحكم أوإدارة مرض الذئبة الحمراء؟
_لايوجد علاج نهائي للمرض، ولكن يمكن إدارة الأعراض والسيطرة عليها من خلال
1.الأدوية:
•مضادات الالتهاب لتخفيف الألم.
•أدوية الكورتيكوستيرويدات والمثبطات المناعية لتقليل الالتهاب.
•أدوية مخصصة لحماية الكلى إذا تأثرت.
2.النظام الغذائي:تناول طعام صحي متوازن غني بالخضروات والفواكه وتجنب الأطعمة المصنعة.
3.تجنب المحفزات:مثل التعرض المفرط للشمس والإجهاد النفسي.
4.الدعم النفسي والاجتماعي: يُنصح بالانضمام إلى مجموعات دعم أو طلب مساعدة مختص نفسي للتعامل مع تأثيرات المرض على الحياة اليومية.
وما مضاعفات مرض الذئبة الحمراء؟
_إذا لم يُدارالمرض بشكل جيد فقد يؤدي المرض إلى:
•تلف الكلى(التهاب الكلى الذئبي).
•التهابات في الرئتين والقلب.
•اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
•زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وفي الختام ماذا تودون القول؟
_مرض الذئبة الحمراء مرض مزمن،لكن مع التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن للمصابين تحسين نوعية حياتهم،والتوعية بالمرض وتقديم الدعم للمصابين ضروريان للتعامل مع التحديات التي يفرضها، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة،استشر الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
ولمعرفة المزيد عن مرض الذئبة الحمراء كان هذا الحوار مع د.عبدالرحمن المتوكل استشاري أمراض الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي بالرياض،وفيما يلي نص الحوار:
ما أسباب مرض الذئبة الحمراء؟
_ السبب الرئيسي للمرض غير معروف،ولكن يُعتقد أنه ينتج عن تفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية، وتشمل هذه العوامل:
الوراثة:وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض المناعة الذاتية يزيد من احتمالية الإصابة.
•الهرمونات:النساء أكثر عرضة للإصابة، خاصة في سن الإنجاب،مما يشير إلى دور الهرمونات.
•العوامل البيئية:مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والعدوى الفيروسية، وبعض الأدوية.
وما أعراض مرض الذئبة الحمراء؟
_تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب الأعضاء المصابة، وتشمل:
1.الإرهاق المزمن:شعور دائم بالتعب والإجهاد.
2.آلام المفاصل وتورمها: خاصة في اليدين والركبتين.
3.الطفح الجلدي:أبرزها طفح على شكل فراشة يغطي الأنف والخدين.
4.حساسية الشمس:تفاقم الطفح الجلدي عند التعرض للشمس.
5.تساقط الشعر:بشكل مؤقت أو دائم.
.مشاكل في الكلى:كوجود دم أو بروتين في البول وفي بعض الاحيان قصور أو فشل الكلى.
.أعراض الجهاز التنفسي:مثل: صعوبة التنفس وألم الصدر.
.اضطرابات الجهاز العصبي: مثل:الصداع،ضعف الذاكرة، أو حتى التشنجات.
وما تشخيص مرض الذئبة الحمراء؟
_يعد التشخيص عملية معقدة بسبب تشابه أعراض المرض مع أمراض أخرى،ويعتمد الأطباء على التاريخ الطبي والفحص السريري وبعض التحاليل المخبرية مثل:صورة الدم العام وتحليل البول ووظائف الكلى وأيضاً بعض الفحوصات المخبرية المتخصصة كالاجسام المضادة وبعض الصور الشعاعية.
وكيف يمكن التحكم أوإدارة مرض الذئبة الحمراء؟
_لايوجد علاج نهائي للمرض، ولكن يمكن إدارة الأعراض والسيطرة عليها من خلال
1.الأدوية:
•مضادات الالتهاب لتخفيف الألم.
•أدوية الكورتيكوستيرويدات والمثبطات المناعية لتقليل الالتهاب.
•أدوية مخصصة لحماية الكلى إذا تأثرت.
2.النظام الغذائي:تناول طعام صحي متوازن غني بالخضروات والفواكه وتجنب الأطعمة المصنعة.
3.تجنب المحفزات:مثل التعرض المفرط للشمس والإجهاد النفسي.
4.الدعم النفسي والاجتماعي: يُنصح بالانضمام إلى مجموعات دعم أو طلب مساعدة مختص نفسي للتعامل مع تأثيرات المرض على الحياة اليومية.
وما مضاعفات مرض الذئبة الحمراء؟
_إذا لم يُدارالمرض بشكل جيد فقد يؤدي المرض إلى:
•تلف الكلى(التهاب الكلى الذئبي).
•التهابات في الرئتين والقلب.
•اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
•زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وفي الختام ماذا تودون القول؟
_مرض الذئبة الحمراء مرض مزمن،لكن مع التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن للمصابين تحسين نوعية حياتهم،والتوعية بالمرض وتقديم الدعم للمصابين ضروريان للتعامل مع التحديات التي يفرضها، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة،استشر الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.