المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 4 فبراير 2025

كلمة سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة :

استثمار الفضاء الثقافي المصري في مد الجسور الثقافية العمانية
علاء السيد _ مصر
بواسطة : علاء السيد _ مصر 03-02-2025 09:04 مساءً 2.0K
المصدر -  
المقدمة: الفضاء الثقافي المصري - هوية ممتدة عبر العصور
لم يكن الفضاء الثقافي المصري يوما مجرد مشهد ثقافي عابر بل هو كيان متجذر في أعماق التاريخ يشكل أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية، ومركزا للحراك الفكري الذي أسهم في تشكيل وعي الأمة على مر العصور.

فمنذ العصر الفرعوني، مرورًا بالعصور الإسلامية، ووصولا إلى النهضة الحديثة، ظلت مصر حاضنة للإبداع،في هذا السياق، لم يكن التواصل الثقافي بين مصر وعمان وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التفاعل الحضاري الذي يمتد إلى أزمنة الملاحة البحرية والتجارة العلمية والفكرية حيث كانت عمان جزءًا من شبكة التبادل الثقافي والتجاري التي وصلت سواحلها بالبحر الأحمر وموانئ مصر واليوم في ظل التحولات العالمية، أصبح الرهان على الثقافة كقوة ناعمة ضرورة لتعزيز العلاقات العربية، وتشكيل خطاب ثقافي مشترك يُسهم في نهضة الأمة.

وفي العيد الوطني التاسع والأربعين لعمان وبمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أطلق السلطان قابوس - طيب الله ثراه -مشروع "المؤتلف الإنساني لتعزيز ثقافة السلام والتفاهم بتعزيز القيم العالمية الروحية المشتركة، مع الاحتفاظ بالهويات الوطنية. فكانت معارض الإسلام دين السلام الذي جاب العالم كله، وهذا نموذج بسيط لسعي عمان الحثيث لوعيها بضرورة بناء جسور من التفاهم والتسامح بين محاور العالم عبر الثقافة والفكر.

كما كانت هناك قديما تبادلات ثقافية من خلال التجارة الفنون والعلوم بين الحضارات المختلفة المصريين والفينيقيين واليونان والرومان والصينيين. وهذه التبادلات كانت تسهم في تعزيز الفهم المتبادل والاحترام بين الشعوب المختلفة.

الدبلوماسية الثقافية

وللدبلوماسية الثقافية مفهوم عالمي بلوره مصطلح«الدبلوماسية الثقافية»، الذي ولد على يد عراب مفهوم «القوة الناعمة» البروفيسور «جوزيف ناي الأستاذ في جامعة هارفرد في كتابه الشهير «القوة الناعمة وسيلة النجاح في السياسات الدولية» الذي يقول فيه: «إنها القدرة على الحصول على ما تريد بالجذب بدلاً من الإكراه أو الدفع، وهي تنشأ من ثقافة البلد ومثله السياسية، وبداية النظر إلى الثقافة كواحدة من محددات السياسة الخارجية لأي بلده.

وقد اعتبر جوزيف ناي أن الثقافة الأمريكية التي تم تسويقها عالمياً تغزو العالم كقوة ناعمة مؤثرة بوسائل مثل السينما والمسرح والكتب وافلام الكرتون والوجبات السريعة.

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي تُعد فرنسا رائدة الدبلوماسية الثقافية في أوروبا، وتعتبر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية أن دبلوماسيتها الثقافية تقوم على ركيزتين تعزيز الإشعاع الفكري والثقافي الفرنسي وترويج مختلف الصناعات الثقافية والإبداعية الفرنسية.

والدبلوماسية الثقافية ممارسة عربية راكمت فيها الشقيقة الكبرى مصر خبرة كبيرة منذ ما يزيد عن قرن من الزمان، وتشير الدكتورة جيهان زكي الباحثة بجامعة السوربون في كتابها: «الدبلوماسية الثقافية»، إلى أن مفهوم الدبلوماسية الثقافية المصرية بمعناه المعاصر أخذ يتشكل في عصر الخديو إسماعيل، وكان من ثمرته المشاركات المصرية في معارض عالمية

بدءًا من معرض «إكسبو » بباريس 1867، وهي مشاركات تواصلت في المعرض العالمي بفيينا 1873، والمعرض العالمي بفيلادلفيا بالولايات المتحدة 1876 ، ومعرض مؤتمر «الصحة والنجاة» بمدينة بروكسل 1876 والمعرض الدولي للنبات وفلاحة البساتين بمدينة أمستردام 1876 والمعرض العالمي

وقد كان من ثمار هذا التزاوج بين الدبلوماسية والثقافة أن سنت الدبلوماسية المصرية سُنّة تعيين بعض كبار المثقفين المصريين ملحقين ثقافيين ولعل أهمهم الدكتور طه حسين والمؤرخ المفكر الدكتور حسين مؤنس

وعلى موجات أثير الإذاعة المصرية حفرت عبارة "هنا القاهرة".

في وجدان مئات الملايين من أجيال من العرب كانت الإذاعة المصرية بالنسبة لهم نافذة على العالم وجسرًا إلى الثقافة المصرية بمعناها الواسع.

وفي خبرتي الشخصية كانت مصر رمزا للعطاء العلمي والثقافي والفكري، ورأيت في المعلم المصري في سلطنة عمان رمزا لدبلوماسبة تبلور معناها في ذهني قبل أن أستخدم المصطلحوأما الإبداع المصري الذي لخصت مساراته عبارة: "القاهرة تكتب... بيروت تطبع... بغداد تقرأ فحدث عنه ولا حرج، وفي قمة أدوات التأثير الثقافي المصري كان الفن على قمة الهرم.

وأحسب أنه لم يزل.

وفي جامعة الإسكندرية العريقة درست وتخرجت، وفي مسيرتي المهنية ترك إعلاميون مصريون بصمات لا تنسى وما زلت أشكر فضلهم وأذكره، وفاءً لأشخاصهم ووفاء لمصر الحبيبة.

الثقافة بوصفها هوية وطنية عمانية ومصرية

الثقافة هي العنصر الأساس الذي يجمع بين عمان ومصر، فمع التباعد الجغرافي النسبي نجد التقارب المعرفي المذهل بين عمان ومصر. كما أن مصر وعمان تمتازان بهوية ثقافية وطنية، بدءًا من الأعلام والحكام منذ الفراعنة وملوك عمان قبل التاريخ وختامًا بالعناصر العمرانية بين أهرامات مصر وقلاع عمان.

كما كان هناك تجارب عمانية في الدبلوماسية الثقافية منها: - المجلس "السبلة العمانية وأنواعها بوصفها منتدى إجتماعياً وثقافياً، بما لهذه المجالس من دور في حفظ

الهوية العمانية الثقافية والاجتماعية (نقل التجربة لتكون عربية)

إمتداد للصالونات الثقافية العربية القديمة في زمن الأمويين والعباسيين.

- وفي العصر الحديث عرفت القاهرة ظاهرة الصالونات الثقافية منذ القرن التاسع عشر ولعل أشهرها صالون الأميرة نازلي ،فاضل، وصالون الأديبة مي زيادة وصالون العقاد عباس محمود العقاد.

التجربة الأولى: صالون الخليل بن أحمد الفراهيدي

والذي أسسه المغفور له السيد عبد الله بن حمد سيف البوسعيدي الذي جمع بين الإدارة والثقافة، حين عين سفيرا هنا في القاهرة، وعقدت أولى فعاليات الصالون في 29 أكتوبر 1996 تحت رعاية معالي الدكتور عصمت عبد المجيد الأمين العام الجامعة الدول العربية وقتها.
وقد اختار له اسم الخليل بن أحمد الفراهيدي: أبرز علماء عمان اللغويين، وهو بالمناسبة أول اسم عماني يدخل ضمن قائمة اليونسكو للعلماء المؤثرين عالميًا، وباعتباره واحدا من أبرز أعلام الثقافة العربية كلها.

ذكر السيد عبد الله أنه، وخلال إحدى زياراته إلى المملكة المغربية دخل جامع القرويين بفاس فوجد المكتبة مغلقة، فاطلع على سجل المكتبة فوقع بصره مباشرةً على كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي، فتعجب قائلا: "سبحان الله ما هذه الصدفة؟" فقال أمين المكتبة، وما الصدفة سيدي ؟ فأخبره أن أول كتاب يقرؤه في السجل هو كتاب العين للفراهيدي وهو شخصية عمانية، فقال: كلا فهذا بصري فأعلمه السيد عبد الله أن الخليل بن أحمد عماني المولد بصري النشأة عربي الهوية والثقافة والتعليم، هذا هو الخليل بن أحمد الذي أصبح علمه وإرثه عربيا وليس عمانيًا فقط، فقد ولد في ولاية المصنعة بقرية ودام الساحل. حدث ذلكم الموقف في عام 1988م، وظل عالقا بذهنه حتى أنشأ الصالون في عام 1996م.
وتم عقد جلسات وحلقات للصالون تناولت جوانب عديدة من القضايا والموضوعات الأدبية والفكرية والتاريخية العربية والعمانية، وكانت الحلقات تقام يوم الثلاثاء من الأسبوع الأخير من كل شهر. ونلاحظ تميز الصالون من جانبين

أ. الموضوعات التي نوقشت موضوعات مهمة عربيا وعالميا، فكانت الحلقة الأولى حول الخليل بن أحمد وشخصيته والثانية حول مشروع موسوعة السلطان قابوس الأسماء العرب، وسلطت الحلقة الثالثة الضوء على المدائح النبوية في الشعر العربي والحلقة الرابعة تناولت التواصل الحضاري بين مصر وعمان، وركزت الحلقة الخامسة على موضوع الشعر في الحب الإلهي أما الحلقة السادسة فناقشت أبعاد الوجود العربي في شرق أفريقيا، والحلقة السابعة تناولت موضوع عمان في عيون الرحالة

ب. الأسماء الفكرية المشاركة، فمن بين تلك الأسماء:

الدكتور عصمت عبد المجيد والدكتور أحمد درويش والدكتور كمال بشر، والدكتور السعيد محمد بدوي والدكتور سعيد دعبيس، والدكتور أحمد عفيفي
والدكتور صلاح فضل، والشاعر فاروق شوشة بالإضافة إلى عدد كبير من الشعراء ورجال الصحافة والإعلام في مصر وعمان والوطن العربي.

وقد تم جمع تلك الحلقات في كتاب يضمها بعنوان: "حوارات صالون الفراهيدي" وظهر الجزء الأول منه عام 1998م، عن دار الشروق المصرية، واستمر الصالون حتى تم تعيين المغفور له رئيسا لجهاز الرقابة المالية للدولة.

التجربة الثانية: صالون العوتبي

أسسه المكرم الصديق والسفير الشيخ حمد بن هلال المعمري، في الأردن في أواخر التسعينيات من القرن العشرين. وقد اختار له اسم العالم والأديب والمؤرخ العربي العماني سلمة بن مسلم العوتبي، وهو أحد علماء العرب الأفذاذ، وله كتب بالغة الأهمية في طليعتها معجم "الإبانة" بأجزائه الأربعة، الذي ابتكر فيه طريقة لمناقشة القضايا اللغوية الصرفية والنحوية والمعجمية والصوتية
وغيرها. إضافة إلى أهمية كتابه النساب باعتباره واحدا من أقدم المصادر العربية التاريخية، وكتابه "الضياء" بوصفه مجددًا في مجال الفقه، وهو بذلك يربط أيضا عمان بأهلها، وحقق الكتاب نخبة من الأكاديميين الأردنيين.

ومن فعاليات الصالون

الجلسات والحلقات التي تناولت الشأن العربي والعماني في مجالات الثقافة والفن والتاريخ بالإضافة إلى أمسيات شعرية شارك بها نخبة من شعراء الأردن وعمان والوطن العربي

ونلاحظ تميز الصالون بثلاثة أمور:

أ الموضوعات ومن ذلك شاعرات الأندلس، وبنية القصيدة الكلاسيكية العمانية، ومذكرات أميرة عربية، وبيرم التونسي والعلاقات العمانية الأفريقية، والقدس ليلة الإسراء.

ب الأسماء الفكرية المشاركة ومنها : د. صلاح جرار د.

إبراهيم السعافين د. خليل الشيخ الأستاذ إبراهيم شبوحعبد الله كنعان الموسيقار حافظ عبد الرحمن
وتم جمع منتخبات من الدراسات والأشعار في كتاب بعنوان مجلس العوتبي صدر عن دار مجدلاوي عام 2004م.

صالون أحمد بن ماجد

جاءتني فكرة الصالون من عدة أمور:

أولا : معرفتي بمصر، كوني درست فيها، وأحس برابط عميق يجمعني بها.

ثانيًا: لاشتغالي الثقافي، سواء في عمان حين كنت رئيسا تنفيذيا المؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان أو حين كنت مندوب بلادي في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف.

ثالثا: لأنني أشعر بألم على حال الانفصام الثقافي العربي، وأشعر أن السفير يجب أن يحمل هذا الهم.

رابعا: التعريف ببلادي، أعتبره شخصيًا اهتمامًا ممتدا لعملي الدبلوماسي. لذا كان إطلاق الصالون في نوفمبر عام 2021.
واخترنا أن يحمل الصالون اسم أحمد بن ماجد للتعريف بهذا العالم الذي صادف فترة اختياره اسما للصالون أن يتم ادراجه في اليونسكو ضمن سجل الخالدين وأحمد بن ماجد أسد البحار، أشهر ربان عربي على الإطلاق. وأعظم معلم بحري عرفته القرون الوسطى، وصاحب أكثر من ثلاثين مؤلفا في علم البحار وهو الذي خلد العرب في التأليف البحري والفلكي، فكان اسمه محطة تواصل عربي، كما كانت سفنه أداة تواصل عربي عربي وعربي عالمي. فما أعظم أن يكون أيضًا منصة تجمع بين الفكر. والثقافة والفن.
وجرى تدشين الصالون بلقاء جمع عددا من أهم الرموز المصرية على رأسهم المفكر السياسي الدبلوماسي المخضرم الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية آنذاك، والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق. وفي فعاليات صالون أحمد بن ماجد شارك الدبلوماسي المخضرم السفير عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق وحرصت دار الإفتاء المصرية على أن تشارك بممثلين عن فضيلة المفتي، فضلا عن لفيف من أساتذة الجامعة والمفكرين والإعلاميين. وفي آخر لقاءات الصالون شارك الباحث العماني الدكتور سالم البوسعيدي. وكان موضوع اللقاء الأول العلامة أحمد بن ماجد.

وعلى مدى أربع سنوات، أسهم الصالون في تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات من أبرزها:

أولا: ندوات معرفية جمعت بين المثقفين العمانيين والمصريين، مثل

1 - ندوة العلامة أحمد بن ماجد

2 - ندوة دور العمانيين في خدمة اللغة العربية.

-3- وشكل الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية فعالية سنوية كبيرة تستقطب حضورًا كبيرًا، وفي احتفال العام 2023 أضيف إلى وقائع الاحتفال تقليد جديد هو تكريم رموز الثقافة العربية الكبار - وبخاصة من الأكاديميين - وكان أول المكرمين اسم الراحل العلامة الأستاذ الدكتور أحمد مختار عمر أحد رواد العمل المعجمي العرب، بحضور رئيس مجمع اللغة العربية
بالقاهرة، ولفيف من السفراء والدبلوماسيين العرب ونخبة من المثقفين والأكاديمين والباحثين.

-4- الاحتفال بيوم الشعر، وفيه شهد الصالون أمسية إبداعية عمانية - مصرية تعانقت فيها إبداعات ثقافتين تجمعهما صفة العراقة.

ثانيا: أمسيات فنية وشعرية جمعت بين الشعراء العرب والعمانيين من أبرزها:

1 - في سبتمبر 2022 أقام الصالون أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء من سلطنة عمان ومصر، وكشفت إبداعاتهم عن الدور الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية الثقافية في إبراز حجم المودة والمشاعر التي يكنها كل طرف للآخر.

ثالثا: ندوات اقتصادية، وفيها كان الصالون منصة لمناقشة قضايا اقتصادية نظرية، كما كان منصة للتعريف بفرص الاستثمار في سلطنة عمان، واستضاف شخصيات بارزة من القطاعين العماني والمصري لبحث سبل التعاون الثنائي
رابعا: معارض فنية

في العام 2022، وفي إطار احتفال سلطنة عمان بمرور نصف قرن على تأسيس العلاقات الدبلوماسية الحديثة بين البلدين أقيم في متحف الحضارات بالقاهرة معرض فن تشكيلي مصري - عماني.

وعلى هامش الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية عام 2023 أقيم معرض للكاريكاتير تضمن رسومات لأشهر الفنانين من 17 دولة، وقد عبرت الرسومات عن مأسي الحرب على قطاع غزة. كما نظم الصالون معرضا آخر جمع أعمال فنانين تشكيليين من عدد من دول العالم.

ونتاجاً لفعاليات الصالون يتم إصدار عدة إصدارات بارزة بالتعاون مع مكتبة "رؤى الفكرية" بمسقط، ودور مصرية منها: 1- "الإمبراطورية العمانية في شرق إفريقيا شروق وغروب".

للباحث المصري الدكتور صالح محروس، مسقط، مكتبة رؤى الفكرية 2022.
2 ولايتا زياد بن المهلب بن أبي صفرة الشرعية والثورية في عمان" للباحث محمد إبراهيم محمود عبد الماجد، وصدر بالشراكة بين الصالون ومكتبة رؤى الفكرية بسلطنة

2022 عمان

سياسة عمان الخارجية رؤية جلالة السلطان قابوس". وهو تأليف الباحثة إيمان سعيد على الصوافي، وترجمة الدكتور محمد حسن الباشا الأستاذ بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا، ومراجعة الدكتور صالح محروس، وصدر بالشراكة بين الصالون ومكتبة رؤى الفكرية بسلطنة

2022 عمان

4- العلاقات المصرية العمانية من حتشبسوت إلى السيسي". وحرره الأستاذ عاصم رشوان، وساهمت فيه نخبة من الكتاب المصريين، وصدر في العام 2022.

5- ومضات من جهود العمانيين في خدمة اللغة العربية". للباحث العماني الدكتور سالم البوسعيدي، وصدر بالشراكة بين الصالون ومكتبة رؤى الفكرية بسلطنة 2025 عمان

6 عمان بعيون مصرية للأستاذة سحر حمدي، وصدر بالشراكة بين الصالون ومكتبة رؤى الفكرية بسلطنة

2025 مان

-7- يزيد بن حاتم المهلبي العتكي الأزدي واليا عباسيا على مصر"، للأستاذ الدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا، وصدر وصدر بالشراكة بين الصالون ومكتبة رؤى الفكرية بسلطنة عمان 2025.

ختامًا يسعى الصالون إلى تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وعمان عبر أنشطة مبتكرة، تشمل إنتاج أفلام وثائقية حول التراث العماني وتوسيع مشاركة العمانيين في المعارض الثقافية المصرية، وتنظيم فعاليات مشتركة تعكس عمق الروابط الثقافية بين البلدين.

وفي هذا الصدد أنتج فيلم وثائقي عن العلاقات العمانية المصرية عبر التاريخ، وقد بثته قنوات مصرية في إطار التعاون والعلاقة المتميزة بين البلدين.