المصدر - في ذكرى تدشين اليوم العالمي للغة العربية عقدت بموجبه الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة إجتماعا أتخذت فيه اليونسكو قرارا يقضي بإستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية بعد إقتراح تقدمت به المملكة العربية السعودية وهو ماتقرر في عام 2012م من تكريس يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية في كل عام.
هذا ومن جانبه عقد المركز الثقافي الإسلامي في لندن بهذه المناسبة منتدى وأمسية ثقافية يوم أمس الأحد 18 الأحد ديسمبر 2016 *بالتعاون مع نادي الطلبة السعودي في لندن وبرعاية من سعادة الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور/ فهد النعيم.
وكانت الأمسية شهدت حضور توافد عدد كبير من ضيوف الحفل ومختلف الشخصيات الثقافية والأكاديمية في بريطانيا و أكثر من 100 طالب وطالبة من المبتعثين السعوديين من جميع أنحاء مدينة لندن والجالية العربية والمسلمة المقية في لندن .. حيث تحدث خلال الأمسية عدد من الباحثين والأكاديمين لتسليط الضوء على الدور التاريخي للغة العربية في مجال البحوث ونشر المعرفة، وأهمية التعددية اللغوية للمجتمع.
وفي بداية الحفل رحب سعادة الدكتور/ أحمد بن محمد الدبيان - المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن بضيوف الأمسية خلال كلمته الافتتاحية والتي أشار فيها إلى نواحي متعددة لأهمية المحافظة على اللغة العربية والعناية بها وتعليمها وإبراز قيمتها أمام مختلف المجتمعات متعددة الثقافات واللغات .. والتي تحدث بالإضافة في كلمته عن دور المراكز الإسلامية في نشر اللغة العربية.
ومن هذا المنطلق حول أهمية اللغة العربية في مجتمع اليوم تحدث عدد من المشاركين خلال الندوة عن جمال اللغة العربية وتناولوا فيها جوانب مختلفة من وجهة نظر أكاديمية وأدبية وتاريخية.
حيث القى الدكتور/ نبيل الحيدري كلمة أورد فيها عن تاريخ اللغة العربية، كما تحدث الأستاذ/ محمد الحربي في كلمته عن جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية .. بالإضافة لمشاركة أدبية حول اللغة العربية والخط العربي ألقاها الشيخ الدكتور/ جاسم العيناتي من دولة الكويت – كما ألقى طالب الدكتوراه والمبتعث في بريطانيا الأستاذ/ يوسف القرشي – أبيات من الشعر العربي لاقت إستحسان الحضور .. وشارك الدكتور/ سلمان السعد في كلمته عن مستقبل اللغة العربية وحول أنقراض اللغات .. وتطرق أمين اللجنة الثقافية بالنادي السعودي في لندن خلال كلمته الإفتتاحية عن دور الأندية الطلابية في إبراز اللغة العربية لغير الناطقين بها والإعتزاز بها.
كما أستعرض الحضور والمشاركين في نهاية الأمسية نماذج عدة من مشاريع مختلفة لتدريس اللغة العربية في البلدان الأجنبية وتعزيز هذا الدور المهم والذي يتعلق كذلك لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها وأهمية تنظيم مثل هذه الدورات في الصالونات الثقافية العربية وتفعيل دور الصالونات الثقافية لمزيد من التشجيع وفهم أكبر للثقافة العربية.
هذا ومن جانبه عقد المركز الثقافي الإسلامي في لندن بهذه المناسبة منتدى وأمسية ثقافية يوم أمس الأحد 18 الأحد ديسمبر 2016 *بالتعاون مع نادي الطلبة السعودي في لندن وبرعاية من سعادة الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور/ فهد النعيم.
وكانت الأمسية شهدت حضور توافد عدد كبير من ضيوف الحفل ومختلف الشخصيات الثقافية والأكاديمية في بريطانيا و أكثر من 100 طالب وطالبة من المبتعثين السعوديين من جميع أنحاء مدينة لندن والجالية العربية والمسلمة المقية في لندن .. حيث تحدث خلال الأمسية عدد من الباحثين والأكاديمين لتسليط الضوء على الدور التاريخي للغة العربية في مجال البحوث ونشر المعرفة، وأهمية التعددية اللغوية للمجتمع.
وفي بداية الحفل رحب سعادة الدكتور/ أحمد بن محمد الدبيان - المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن بضيوف الأمسية خلال كلمته الافتتاحية والتي أشار فيها إلى نواحي متعددة لأهمية المحافظة على اللغة العربية والعناية بها وتعليمها وإبراز قيمتها أمام مختلف المجتمعات متعددة الثقافات واللغات .. والتي تحدث بالإضافة في كلمته عن دور المراكز الإسلامية في نشر اللغة العربية.
ومن هذا المنطلق حول أهمية اللغة العربية في مجتمع اليوم تحدث عدد من المشاركين خلال الندوة عن جمال اللغة العربية وتناولوا فيها جوانب مختلفة من وجهة نظر أكاديمية وأدبية وتاريخية.
حيث القى الدكتور/ نبيل الحيدري كلمة أورد فيها عن تاريخ اللغة العربية، كما تحدث الأستاذ/ محمد الحربي في كلمته عن جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية .. بالإضافة لمشاركة أدبية حول اللغة العربية والخط العربي ألقاها الشيخ الدكتور/ جاسم العيناتي من دولة الكويت – كما ألقى طالب الدكتوراه والمبتعث في بريطانيا الأستاذ/ يوسف القرشي – أبيات من الشعر العربي لاقت إستحسان الحضور .. وشارك الدكتور/ سلمان السعد في كلمته عن مستقبل اللغة العربية وحول أنقراض اللغات .. وتطرق أمين اللجنة الثقافية بالنادي السعودي في لندن خلال كلمته الإفتتاحية عن دور الأندية الطلابية في إبراز اللغة العربية لغير الناطقين بها والإعتزاز بها.
كما أستعرض الحضور والمشاركين في نهاية الأمسية نماذج عدة من مشاريع مختلفة لتدريس اللغة العربية في البلدان الأجنبية وتعزيز هذا الدور المهم والذي يتعلق كذلك لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها وأهمية تنظيم مثل هذه الدورات في الصالونات الثقافية العربية وتفعيل دور الصالونات الثقافية لمزيد من التشجيع وفهم أكبر للثقافة العربية.
