المصدر - الدكتور:نبال الشواقفة :استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي،مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي،كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك،ويُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.
ا
ضطراب طيف التوحد حالات كانت تعتبر منفصلة في السابق—التوحد، ومتلازمة أسبرجر،واضطراب التحطم الطفولي وأحد الأشكال غير المحددة للاضطراب النمائي الشامل.
لازال بعض الأفراد يستخدمون مصطلح "متلازمة أسبرجر"،والتي يعتقد بوجه عام أنها تقع على الطرف المعتدل من اضطراب طيف التوحد.
يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي— على الصعيد الاجتماعي،في المدرسة والعمل،على سبيل المثال.
غالبًا ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى،ويحدث النمو بصورة طبيعية على ما يبدو بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى،ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر عندما تظهر عليهم أعراض التوحد.
في حين لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد،إلا أن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال.
تسمية الأشياء فحسب
يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي،يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية،ولكن لا يفهم كيفية استخدامها
يبدو ألا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة
لايعبر عن عواطفه أو مشاعره،ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين،ولا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته،ويتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا،ولديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية،مثل:تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت.
أنماط السلوك:
قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في الأنماط السلوكية المحدودة والمتكررة أو الاهتمام أو الأنشطة،بما في ذلك أي من العلامات التالية:
يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل:التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين،وقد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى،مثل:العض أو ضرب الرأس،ويضع إجراءات أو طقوسًا معينة،وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير،ويعاني
من مشكلات في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل:حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها.
قد ينبهر من تفاصيل شيء ما،مثل:العجلات التي تدور في السيارة اللعبة،ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته.
قد يكون حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس،وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة
لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي،وقد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين،وقد تكون لديه تفضيلات معينة من الأطعمة،مثل:تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين.
متى تزور الطبيب؟
ينمو الأطفال بوتيرة خاصة بهم،ولا يتبع العديد منهم المواعيد الدقيقة المذكورة في بعض كتب الأبوة والأمومة.ولكن عادةً ما يظهر على الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بعض علامات تأخر النمو قبل بلوغ الثانية من العمر.
في حالة الشعور بقلق حيال نمو الطفل أو الاشتباه في إمكانية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، يرجى الإعراب عن مخاوفك للطبيب،كما أن الأعراض المرتبطة بالاضطراب قد تكون مرتبطة كذلك باضطرابات النمو الأخرى.
غالبًا ما تظهر علامات اضطراب طيف التوحد مبكرًا في مرحلة النمو عندما يكون هناك تأخر واضح في مهارات اللغة والتفاعلات الاجتماعية. ربما يوصي الطبيب بإجراء اختبارات النمو لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني تأخرًا في المهارات الإدراكية والاجتماعية ومهارات اللغة أم لا،إذا كان الطفل:
لا يستجيب بابتسامة أو بتعبير عن السعادة ببلوغه الشهر السادس،ولايقلد الأصوات أو تعبيرات الوجه ببلوغه الشهر التاسع، ولايتلعثم بالكلام أو يصدر صوتًا ببلوغه الشهر الثاني عشر،ولايومئ بحركات— مثل الإشارة أو التلويح باليد— ببلوغه الشهر الرابع عشر،
ولاينطق كلمات متفرقة ببلوغه الشهر السادس عشر،
ولايلعب ألعاب"التخيل" أو التظاهر ببلوغه الشهر الثامن عشر،ولاينطق عبارات تتألف من كلمتين ببلوغه الشهر الرابع والعشرين،ويفقد مهارات اللغة أو المهارات الاجتماعية في أي عمر.
عوامل الخطر:
يرتفع عدد الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد،وليس من الواضح ما إذا كان هذا بسبب الرصد والإبلاغ بشكل أفضل أو بسبب الزيادة الحقيقة لعدد الحالات أو كليهما معًا.
ويؤثر اضطراب طيف التوحد في الأطفال من الجنسيات والأجناس الأخرى،ولكن تزيد بعض العوامل الخطر لدى الطفل،وقد يتضمن هذا:
نوع جنس طفلك: يعتبر الذكور أكثر احتمالاً للإصابة باضطراب طيف التوحد بحوالي أربع مرات عن الإناث.
التاريخ العائلي: إن العائلة التي لديها طفلاً واحدًا يعاني اضطراب طيف التوحد أكثر عرضة لولادة طفلٍ آخر مصاب بالاضطراب ولا يُعتبر أيضًا غير شائعًا للوالدين أو أقارب الطفل الذي يعاني اضطراب طيف التوحد أنهم قد يعانون مشاكل طفيفة مع المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل أو أنهم ينخرطوا في بعض السلوكيات المصاحبة للاضطراب.
اضطرابات أخرى: بعض الأطفال الذين يعانون حالات طبية معينة لديهم مخاطر أعلى للإصابة باضطراب طيف التوحد أو أعراض مماثلة لأعراض هذا الاضطراب،وتتضمن الأمثلة الإصابة بمتلازمة الصبغي X الهش،وهو اضطراب موروث يُسبب مشاكل فكرية؛ والتصلب الحدبي وهو حالة تنمو فيها أورام حميدة الدماغ؛ومتلازمة ريت وهي حالة وراثية تصيب الفتيات بشكل حصري وتٌسبب تباطؤ في نمو الرأس والإعاقة الذهنية واستخدام اليدين دون هدف.
الولادة قبل إكتمال فترة الحمل: قد يكون الأطفال المولودين قبل مرور 26 أسبوع على الحمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد.
عمر الأبوين: قد تكون هناك صلة بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا والإصابة باضطراب طيف التوحد،ولكن ليس هناك أبحاث كافية تثبت ذلك.
الوقاية:
لا توجد وسيلة لمنع اضطراب طيف التوحد،ولكن هناك خيارات للعلاج،ويعتبر التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا للغاية ويمكنه تحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة،ومع ذلك،التدخل مفيد في أي عمر،وعلى الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون عادةً من أعراض اضطراب طيف التوحد،إلا أنهم قد يتعلمون الأداء بشكل جيد.
ا
ضطراب طيف التوحد حالات كانت تعتبر منفصلة في السابق—التوحد، ومتلازمة أسبرجر،واضطراب التحطم الطفولي وأحد الأشكال غير المحددة للاضطراب النمائي الشامل.
لازال بعض الأفراد يستخدمون مصطلح "متلازمة أسبرجر"،والتي يعتقد بوجه عام أنها تقع على الطرف المعتدل من اضطراب طيف التوحد.
يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي— على الصعيد الاجتماعي،في المدرسة والعمل،على سبيل المثال.
غالبًا ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى،ويحدث النمو بصورة طبيعية على ما يبدو بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى،ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر عندما تظهر عليهم أعراض التوحد.
في حين لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد،إلا أن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال.
تسمية الأشياء فحسب
يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي،يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية،ولكن لا يفهم كيفية استخدامها
يبدو ألا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة
لايعبر عن عواطفه أو مشاعره،ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين،ولا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته،ويتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا،ولديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية،مثل:تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت.
أنماط السلوك:
قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في الأنماط السلوكية المحدودة والمتكررة أو الاهتمام أو الأنشطة،بما في ذلك أي من العلامات التالية:
يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل:التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين،وقد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى،مثل:العض أو ضرب الرأس،ويضع إجراءات أو طقوسًا معينة،وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير،ويعاني
من مشكلات في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل:حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها.
قد ينبهر من تفاصيل شيء ما،مثل:العجلات التي تدور في السيارة اللعبة،ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته.
قد يكون حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس،وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة
لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي،وقد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين،وقد تكون لديه تفضيلات معينة من الأطعمة،مثل:تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين.
متى تزور الطبيب؟
ينمو الأطفال بوتيرة خاصة بهم،ولا يتبع العديد منهم المواعيد الدقيقة المذكورة في بعض كتب الأبوة والأمومة.ولكن عادةً ما يظهر على الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بعض علامات تأخر النمو قبل بلوغ الثانية من العمر.
في حالة الشعور بقلق حيال نمو الطفل أو الاشتباه في إمكانية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، يرجى الإعراب عن مخاوفك للطبيب،كما أن الأعراض المرتبطة بالاضطراب قد تكون مرتبطة كذلك باضطرابات النمو الأخرى.
غالبًا ما تظهر علامات اضطراب طيف التوحد مبكرًا في مرحلة النمو عندما يكون هناك تأخر واضح في مهارات اللغة والتفاعلات الاجتماعية. ربما يوصي الطبيب بإجراء اختبارات النمو لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني تأخرًا في المهارات الإدراكية والاجتماعية ومهارات اللغة أم لا،إذا كان الطفل:
لا يستجيب بابتسامة أو بتعبير عن السعادة ببلوغه الشهر السادس،ولايقلد الأصوات أو تعبيرات الوجه ببلوغه الشهر التاسع، ولايتلعثم بالكلام أو يصدر صوتًا ببلوغه الشهر الثاني عشر،ولايومئ بحركات— مثل الإشارة أو التلويح باليد— ببلوغه الشهر الرابع عشر،
ولاينطق كلمات متفرقة ببلوغه الشهر السادس عشر،
ولايلعب ألعاب"التخيل" أو التظاهر ببلوغه الشهر الثامن عشر،ولاينطق عبارات تتألف من كلمتين ببلوغه الشهر الرابع والعشرين،ويفقد مهارات اللغة أو المهارات الاجتماعية في أي عمر.
عوامل الخطر:
يرتفع عدد الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد،وليس من الواضح ما إذا كان هذا بسبب الرصد والإبلاغ بشكل أفضل أو بسبب الزيادة الحقيقة لعدد الحالات أو كليهما معًا.
ويؤثر اضطراب طيف التوحد في الأطفال من الجنسيات والأجناس الأخرى،ولكن تزيد بعض العوامل الخطر لدى الطفل،وقد يتضمن هذا:
نوع جنس طفلك: يعتبر الذكور أكثر احتمالاً للإصابة باضطراب طيف التوحد بحوالي أربع مرات عن الإناث.
التاريخ العائلي: إن العائلة التي لديها طفلاً واحدًا يعاني اضطراب طيف التوحد أكثر عرضة لولادة طفلٍ آخر مصاب بالاضطراب ولا يُعتبر أيضًا غير شائعًا للوالدين أو أقارب الطفل الذي يعاني اضطراب طيف التوحد أنهم قد يعانون مشاكل طفيفة مع المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل أو أنهم ينخرطوا في بعض السلوكيات المصاحبة للاضطراب.
اضطرابات أخرى: بعض الأطفال الذين يعانون حالات طبية معينة لديهم مخاطر أعلى للإصابة باضطراب طيف التوحد أو أعراض مماثلة لأعراض هذا الاضطراب،وتتضمن الأمثلة الإصابة بمتلازمة الصبغي X الهش،وهو اضطراب موروث يُسبب مشاكل فكرية؛ والتصلب الحدبي وهو حالة تنمو فيها أورام حميدة الدماغ؛ومتلازمة ريت وهي حالة وراثية تصيب الفتيات بشكل حصري وتٌسبب تباطؤ في نمو الرأس والإعاقة الذهنية واستخدام اليدين دون هدف.
الولادة قبل إكتمال فترة الحمل: قد يكون الأطفال المولودين قبل مرور 26 أسبوع على الحمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد.
عمر الأبوين: قد تكون هناك صلة بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا والإصابة باضطراب طيف التوحد،ولكن ليس هناك أبحاث كافية تثبت ذلك.
الوقاية:
لا توجد وسيلة لمنع اضطراب طيف التوحد،ولكن هناك خيارات للعلاج،ويعتبر التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا للغاية ويمكنه تحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة،ومع ذلك،التدخل مفيد في أي عمر،وعلى الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون عادةً من أعراض اضطراب طيف التوحد،إلا أنهم قد يتعلمون الأداء بشكل جيد.