المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 05-10-2016 03:10 مساءً 37.3K
المصدر -  **"*مبتعثون وإنجازات " ومن خلال هذا اللقاء عبر*صحيفة "غرب الإخبارية" الذي نستضيف فيه الطلبة السعوديين والمبتعثين في الخارج وذلك لتسليط الضوء على مراحل عدة في مسيرة الطلبة المبتعثين وتحصيلهم العلمي وأهم الإنجازات في حياتهم ومشوارهم الدراسي وتجاربهم العملية وما يقدمونه من معلومة ونصيحة حتى يطّلع عليها المهتمون والمتابعين والمقبلين على خطوة الإبتعاث الخارجي لمواصلة مراحل جديدة أو مشابهه من الدراسة والابتعاث الى الخارج* وليعودوا بعدها إلى بلادهم ليساهموا في نقل ما أكتسبوه من رصيد علمي خدمة للدين والوطن ولمجتمعهم وأنفسهم ... وهنا يأتي هذا اللقاء التالي: *" مشاري بن علي الصعيري " خريج بكالوريوس لغة إنجليزية من مدينة بيشة في المملكة العربية السعودية، عمل مشاري معلما للغة الإنجليزية لعدة سنوات ثم مشرفا تربويا في إدارة التربية والتعليم وأشرف على تدريب العديد من معلمي اللغة حيث حصل على شهادة الماجستير في تخصص تعليم*اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من الولايات المتحدة الأمريكية بمعدل ٤ من ٤. *-**دراسة اللغويات وتحقيق الحلم *وحول بداية مشوار مشاري في تحصيله العلمي يقول: *بدأت دراسة اللغة الأنجليزية منذ المرحلة المتوسطة عبر عدة دورات خارجية. وعن مصطلح كلمة اللغويات هي تعني دراسة اللغة وكيفية اكتسابها وكيفية اختلافها من لغة لأخرى ومعنى التحصل عليها بدون فصلها عن حضارتها. *حبي ودراستي للغة ابتدأ مبكرا وابتدأت فيه بعد تعييني كمعلم بتدريب العديد من المعلمين الجدد في الميدان واعتبر اللغة الانجليزية هي اللغة الام للعالم ولكنها بالطبع لا تغنينا عن اعظم لغة في التاريخ وهي اللغة العربية ولا يعفينا عن إتقان العربية نطقا وكتابة فلا يوجد لغة في أي مكان أفصح او أغزر من العربية. *-**جامعة أنقليا رسكن كيمبردج *ويحدثنا مشاري عن مواصلة دراسته حاليا لنيل درجة الدكتوراه من المملكة المتّحدة في تخصص اللغويات بجامعة أنقليا رسكن كيمبردج بالإضافة لمهامه الأخرى لكونه رئيسا لنادي الطلبة السعودي في مدينة كيمبردج.*وايضا رئيس الطلبة إتحاد دول الخليج العربي وعضو منظمة التيسول الدولية .. وعن المميزات التي أكتسبها مشاري خلال دراسته في الخارج أضاف ( بحصوله على أكثر من ٧٠ دورة مختلفة سواء كانت لغوية أو حاسوبية ) *-**التحصيل العلمي والبحث المرجعي *وحول الدراسة خارج الوطن يصف مشاري هذه الخطوة أنها تختلف جذريا فالطالب هنا في الجامعات البريطانية يتحول من مستمع إلى باحث عن المعلومة ويرتكز نجاحه أولا وأخيرا على مقدرته على التحصيل العلمي والبحث المرجعي بإشراف من يقوم بتعليمه. *-*الدراسات العليا *وعن تجربة مشاري الدراسية المختلفة في كل من الولايات المتحدة الأمريكة خلال دراسته مرحلة الماجستير وتخرجه من هناك في وقت سابق وعن مواصلته لمرحلة الدكتوراه أثناء دراسته حاليا في بريطانيا فيأكد لنا أن الدراسات العليا في بريطانيا تختلف عنها في أمريكا خصوصا في مرحلة الدكتوراة ويرجع السبب في الأغلب أن جامعات أمريكا تقوم بتقسيم البرنامج لأكثر من قسم حتى ينتهي بكتابة رسالة التخرج، بينما في بريطانيا يرتكز كامل البرنامج على الرسالة - وهذا هو الفرق. *-*نيوتن وجيمس واتسون وداروين *وحوّل مدينة كيمبردج يخبرنا مشاري أنها تشتهر بتعدد معاهدها وتعد المدينة قبلة للسياحة الدراسية فتجد نسبة سكانها الإجانب تتعدى ٦٠٪ مما يوفر بيئة متعددة الأعراق والجنسيات همها الدائم هو التحصيل العلمي فينعكس إيجابا على الطلبة بالمدينة. *ويشرح لنا مشاري عن كيمبردج انها تعتبر مدينة صغيرة وهادئة وتتميز بكاتدرائياتها القديمة ومبانيها وآثراها التي لها أكثر من ٨٠٠ عام وهذا ماجعلها مكانا سياحيا لرؤية آثار علمائها مثل نيوتن وجيمس واتسون* وداروين والكثير من العباقرة الذين استحصلوا لجامعة كيمبردج أكثر من ٨٩ جائزة نوبل. *-*نادي الطلبة السعودي في مدينة كيمبردج *وحول نادي الطلبة السعودي بمدينة كيمبردج يخبرنا مشاري أن النادي يقع تحت إشراف الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا ويتم عمل انتخاب سنوي لمن سيقوم بإدارته. *وأما عن أهداف النادي يذكر لنا مشاري أن الهدف يأتي لمساعدة الطلاب والطالبات وتمثيل ديننا ووطننا خير تمثيل وذلك بإظهار مدى حضارتنا الإسلامية والعربية وعليه فإن النادي يقيم بشكل دوري عدة أنشطة يحضرها جمهور الطلبة وأنشطة أخرى مفتوحة لجميع الجنسيات حتى يتعرفوا*على المملكة العربية السعودية وماضيها وحاضرها. *- **مخالطة الطلبة وحضور فعاليات وأعمال تطوعية *وعن النصائح التي يود مشاري تقديمها عبر صحيفة "غرب الإخبارية" إلى الطلبة المبتعثين أجاب: *نصيحتي* للطلبة بصفة عامة هي عدم الاعتماد كليا على مقررات وجداول المعاهد والكليات, إنما توسيع دوائر التعلم وذلك بمخالطة الطلبة الذين لديهم نفس الهدف وحضور المؤتمرات والتجمعات العلمية التي تفتح المدارك وتساعد على التحصيل العلمي عبر عدة قنوات مختلفة. كذلك تنظيم الوقت يعتبر من أهم مفاتيح التفوق بعد توفيق الله عز وجل وتجنب التسويف الذي يربك الخطط ويجعل نتائج العمل ضعيفة. ومن أهم الفرص التي تقدمها الدراسة بالخارج هي العمل على بناء سيرة ذاتية معتبرة من خلال المشاركة في دورات مختلفة وحضور فعاليات أكاديمية تقدمها المؤسسات العلمية بشكل دائم وأيضا الأعمال التطوعية المفتوحة في كل جامعة وكل معهد.