المصدر -
قالت داليا المسلمي مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، أن بيئة عمل الأحزاب تغيرت عما سبق حيث أن قبل 2011 كان هناك تضييق متعمد، ما جعل الحياة السياسية بدون روح، ثم بعد ما حدث من إنفتاح سياسى بعد 2011، وأصبح تكوين الأحزاب بالإخطار، وكل 5 آلاف شخص يمكنهم تكوين حزب، إلى آخر كل التسهيلات التى جرت، لذلك نحن الآن أمام وجود أكثر من 100 حزب فى مصر بيد أن السياسة فى النهاية هى الصندوق الانتخابى، فمن حق الأحزاب المطالبة بتوفير البيئة السياسية، حتى يتمكن من المنافسة، سواء عقد الإجتماعات داخل المقرات أو الندوات... إلخ، وكذلك الإشراف القضائى، الذى أقره الرئيس عبد الفتاح السيسى، قبل انطلاق أولى الجلسات الرسمية للحوار الوطنى، وهو ما كان له بالغ الأثر، لدى جميع القوى السياسية والحزبية.
وأضافت "المسلمي" أن الأحزاب مثل طالب يواجه أمتحان كل 5 سنوات، سواء على إنتخابات نواب أو شيوخ أو محليات، هناك طالب سيجتهد على مدار الـ 5 سنوات، وآخر سيتكاسل، الأول لن تفرق معه الكيفية التى ستأتى عليها أسئلة الإمتحان، والأخير لن يعجبه أى نظام للإمتحان، ومن خلال الخبرات السياسية، فإن التنظيم يأتى قبل الشعبية، فيمكن أن تكون للحزب شعبية كبيرة، لكنه يفتقر للتنظيم، فلا يستطيع تحويل شعبيته وترجمتها فى صندوق الانتخابات، بينما العكس صحيح، فربما يكون هناك حزبا لديه القدرة على التظيم، بينما يفتقر إلى الشعبية، لكنه يستطيع ترجمة ذلك فى صندوق الإنتخابات بيد أن الأحزاب تحتاج لمعرفة دورها بشكل محدد وحقيقى، مع التفرقة بين دورها الخدمى والتشريعى والرقابى، وأن تدرك طبيعة مهامها كونها حلقة الوصل بين المواطن ومؤسسات الدولة المختلفة، وبالتالى هذا سيأتى من القوانين الجديدة التى سيتم تطبيقها، حيث تحتاج الأحزاب إلى مناقشة مصادر تمويل الأحزاب، تطرح تساؤلات هل سنرجع لما كان معمولا به فى الماضى؟ أقصد تجربة تمويل الحكومة للأحزاب، وهى تجربة معمول بها حتى الآن فى بعض الدول، أم سيتم الإعتماد على التبرعات؟ كل هذه القضايا مطروحة على الحوار الوطنى، وهى فرصة للأحزاب أن تقدم رؤيتها، وتتم مناقشتها، للوصول إلى أفضل طريقة ممكنة فى ظل الظروف التى تمر بها الحياة السياسية والحزبية فى مصر.
وأوضحت داليا المسلمي في بيان لها أن الحوار الوطنى شكل نقلة نوعية فى مسار الحياة السياسية والحزبية ويعتبر بمثابة فرصة حقيقية في إمكانية إعادة تشكيل بنية الحياة الحزبية فى مصر، من إئتلافات الأحزاب ذات البرامج الواحدة أو الأحزاب ذات الأفكار والرؤى والمقاربات الواحدة وهو أمر طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ فترة بأن الأحزاب لكى تقوى لا بد وأن تأتلف فى إطار واحد.
وأكدت مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، علي أن الأحزاب بحاجة لقانون جديد ينظم دورها، خاصة وأن القانون الحالى مر على إنشائه أكثر من 45 عاما، وأغلب مواده لا تتماشى مع التغيرات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية الحالية، خاصة أنها أصابها التقادم ولا تتوافق مع الجمهورية الجديدة، نحن نحتاج إلى ثورة تشريعية فى العديد من القوانين والتشريعات المنظمة تتناسب مع طبيعة المرحلة والإنجازات التى تقوم بها الدولة، وتتطرق إلى التحديات التى تواجه الدولة، سواء فى الداخل أو الخارج.
وأضافت "المسلمي" أن الأحزاب مثل طالب يواجه أمتحان كل 5 سنوات، سواء على إنتخابات نواب أو شيوخ أو محليات، هناك طالب سيجتهد على مدار الـ 5 سنوات، وآخر سيتكاسل، الأول لن تفرق معه الكيفية التى ستأتى عليها أسئلة الإمتحان، والأخير لن يعجبه أى نظام للإمتحان، ومن خلال الخبرات السياسية، فإن التنظيم يأتى قبل الشعبية، فيمكن أن تكون للحزب شعبية كبيرة، لكنه يفتقر للتنظيم، فلا يستطيع تحويل شعبيته وترجمتها فى صندوق الانتخابات، بينما العكس صحيح، فربما يكون هناك حزبا لديه القدرة على التظيم، بينما يفتقر إلى الشعبية، لكنه يستطيع ترجمة ذلك فى صندوق الإنتخابات بيد أن الأحزاب تحتاج لمعرفة دورها بشكل محدد وحقيقى، مع التفرقة بين دورها الخدمى والتشريعى والرقابى، وأن تدرك طبيعة مهامها كونها حلقة الوصل بين المواطن ومؤسسات الدولة المختلفة، وبالتالى هذا سيأتى من القوانين الجديدة التى سيتم تطبيقها، حيث تحتاج الأحزاب إلى مناقشة مصادر تمويل الأحزاب، تطرح تساؤلات هل سنرجع لما كان معمولا به فى الماضى؟ أقصد تجربة تمويل الحكومة للأحزاب، وهى تجربة معمول بها حتى الآن فى بعض الدول، أم سيتم الإعتماد على التبرعات؟ كل هذه القضايا مطروحة على الحوار الوطنى، وهى فرصة للأحزاب أن تقدم رؤيتها، وتتم مناقشتها، للوصول إلى أفضل طريقة ممكنة فى ظل الظروف التى تمر بها الحياة السياسية والحزبية فى مصر.
وأوضحت داليا المسلمي في بيان لها أن الحوار الوطنى شكل نقلة نوعية فى مسار الحياة السياسية والحزبية ويعتبر بمثابة فرصة حقيقية في إمكانية إعادة تشكيل بنية الحياة الحزبية فى مصر، من إئتلافات الأحزاب ذات البرامج الواحدة أو الأحزاب ذات الأفكار والرؤى والمقاربات الواحدة وهو أمر طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ فترة بأن الأحزاب لكى تقوى لا بد وأن تأتلف فى إطار واحد.
وأكدت مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، علي أن الأحزاب بحاجة لقانون جديد ينظم دورها، خاصة وأن القانون الحالى مر على إنشائه أكثر من 45 عاما، وأغلب مواده لا تتماشى مع التغيرات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية الحالية، خاصة أنها أصابها التقادم ولا تتوافق مع الجمهورية الجديدة، نحن نحتاج إلى ثورة تشريعية فى العديد من القوانين والتشريعات المنظمة تتناسب مع طبيعة المرحلة والإنجازات التى تقوم بها الدولة، وتتطرق إلى التحديات التى تواجه الدولة، سواء فى الداخل أو الخارج.