كشف عن العلاجات المتاحة..د.يمين كرامه استشاري طب الأطفال بمستشفيات الحمادي:
المصدر - يعرف الدكتور يمين كرامه استشاري طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض فرط التعرق بأنه مصطلح طبي يصف التعرق الزائد والكثير حيث أنه
في هذه الحالات يتعرق الأشخاص بشكل كبير في مناطق معينة من الجسم أو على الجسم بأكمله،مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون لهذه الحالة، بغض النظر عن مصدرها، تأثير كبير على الحياة الاجتماعية والمهنية.
ويبين د.كرامه استشاري الأطفال بمستشفيات الحمادي على إنها حالات شائعة جدًا حيث يُقدر أن حوالي 3% من السكان يعانون منها،وفيما يلي نص الحوار مع د.يمين كرامه استشاري طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض،ليوضح المزيد عن فرط التعرق.
ماأنواع فرط التعرق؟
-غالبًا ما يُميز بين نوعين من فرط التعرق، فرط التعرق الموضعي وفرط التعرق العام. في فرط التعرق الموضعي، الذي يُعرف أيضًا بفرط التعرق البؤري،يكون التعرق المفرط متركزًا في مناطق معينة من الجسم،أما فرط التعرق العام،فيمكن أن تؤثر الحالة على جميع مناطق الجسم،ويمكن أن يكون فرط التعرق،سواء كان موضعيًا أو عامًا،مرتبطًا بأمراض معينة أو يكون مجهول السبب.
وماأسباب التعرق المفرط؟
-تختلف أسباب فرط التعرق بشكل كبير. أولاً،يجب التمييز بين فرط التعرق الأولي وفرط التعرق الثانوي،الذي يرتبط بمرض معين،وإن فرط التعرق الأولي عادةً ما يكون موضعي،ويرتبط بفرط تنبيه الغدد العرقية،وفرط التعرق الأولي غالبًا ما يكون له أصل وراثي،في حين يمكن أن يرتبط فرط التعرق الثانوي الموضعي بأمراض في الجهاز العصبي،مثل إصابة ذماغية أو ورم أو تدخل يؤثر على الجهاز العصبي الودي،بعض الأدوية،مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القيء أو الأدوية (المشتقة) الأفيونية، ويمكن أن تسبب فرط التعرق أمراض الغدد الصماء،مثل: السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو تضخم الأطراف، ويمكن أن تكون أيضًا متورطة في تطوير هذه الحالة،وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتم تنشيط فرط التعرق بواسطة تغييرات الهرمونات(مثل:الحمل أو انقطاع الطمث).
وكيف تعرف إذا كنت تعاني من فرط التعرق،وما هي الأعراض؟
-تظهر أعراض فرط التعرق الأولي عادةً في فترة المراهقة،ويمكن أن يكون التعرق شديدا لدرجة أن الجلد قد يصبح أحمرًا وملتهبًا،وقد يدفع التعرق الزائد الأشخاص المصابين إلى تغيير ملابسهم عدة مرات في اليوم،وقد تنبعث رائحة قوية من العرق،حيث تتولى الخمائر والبكتيريا الموجودة على سطح الجلد تفكيك العرق،مما يؤدي إلى رائحة غير مريحة،وفي حالة فرط التعرق في القدمين،ليس من غير المألوف أن تتطور الفطريات والعدوى بسرعة، وتكون الالتهابات الجلدية، مثل:الثآليل أو التهاب الطيات أو السعفة،أكثر شيوعًا في حالة فرط التعرق،وعادةً ما تكون هذه الأعراض مزعجة جدًا ويمكن أن تؤثر على الحياة الاجتماعية(الانطواء، الشعور بالعار،الاكتئاب) أو الحياة المهنية(صعوبة استخدام بعض الأدوات أو المعدات،أو ارتداء بعض الأحذية المهنية).
وما هو التشخيص؟
-يتم التشخيص بناءً على علامات فرط التعرق،ويتميز فرط التعرق الأولي بخصائص محددة،مثل:ظهور المرض مبكرًا(قبل سن 25)،وعدم وجود تعرق ليلي،أو التأثير على كلا الطرفين(تأثير على كلا اليدين أو القدمين)،
ويمكن أن تساعد الفحوصات المخبرية والفحوصات التصويرية في فهم سبب فرط التعرق الثانوي،ويمكن للطبيب أيضًا استخدام مؤشر جودة الحياة الجلدية لتقييم تأثير فرط التعرق على الحياة اليومية،وقد يتم أحيانًا إكمال التشخيص باستخدام مادة لوغول،وهي مادة تساعد على تصور المناطق التي تتعرض للتعرق المفرط.
وماالعلاجات المتاحة للتعرق المفرط؟
-توجد عدة علاجات لفرط التعرق. في البداية،وقد يتم وصف مضادات التعرق(مثل: كلوريد الألمنيوم)حيث تساعد هذه الأدوية في سد المسام والغدد العرقية،ويمكن أن تؤدي بعض هذه المنتجات أيضًا إلى ضمور الخلايا المتورطة،مما يقلل التعرق.
في منطقة الإبطين،وأيضًا في اليدين والقدمين،ويمكن إجراء حقن للسم البوتوليني ( البوتكس-botox)،وتساعد هذه الحقن على تقليل التعرق بشكل كبير لدى العديد من المرضى لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا.
وفي حالة فرط التعرق في اليدين أو القدمين،يمكن النظر في علاج باستخدام الأيونوفوريسيسionophoresis).(تتضمن هذه التقنية غمر اليدين أو القدمين في حوض ماء يتخلله تيار كهربائي خفيف،ويجب عادةً تكرار الجلسات عدة مرات في الأسبوع لتحقيق فعالية،ومن المهم ملاحظة أن هذه الجلسات لا يمكن إجراؤها للنساء الحوامل أو الأشخاص الذين لديهم جهاز منظم ضربات القلب أو جهاز داخل الرحم معدني،
ويمكن وصف بعض الأدوية لتقليل نشاط الألياف الكولينية،وتكون هذه الأدوية(مثل:الجليكوبيرولات أو الأوكسبيوتينين - glycopyrrolate ,oxybutynine) عادةً فعالة جدًا، ولكنها قد تكون مصحوبة بآثار جانبية،مما يجعل استخدامها دقيقًا. يمكن أن تسبب هذه الأدوية اضطرابات بصرية،أو مشاكل في البول، أو جفاف الفم. وفي الحالات الأكثر تقدمًا،قد تكون الجراحة هي الحل العملية،التي تُعرف باسم قطع العصب الودي،تتضمن قطع الهياكل التشريحية التي تحفز الغدد العرقية،وتُجرى تحت التخدير العام. ومع ذلك،وقد تؤدي العملية أحيانًا إلى مضاعفات، مثل التعرق التعويضي.
في هذه الحالات يتعرق الأشخاص بشكل كبير في مناطق معينة من الجسم أو على الجسم بأكمله،مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون لهذه الحالة، بغض النظر عن مصدرها، تأثير كبير على الحياة الاجتماعية والمهنية.
ويبين د.كرامه استشاري الأطفال بمستشفيات الحمادي على إنها حالات شائعة جدًا حيث يُقدر أن حوالي 3% من السكان يعانون منها،وفيما يلي نص الحوار مع د.يمين كرامه استشاري طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض،ليوضح المزيد عن فرط التعرق.
ماأنواع فرط التعرق؟
-غالبًا ما يُميز بين نوعين من فرط التعرق، فرط التعرق الموضعي وفرط التعرق العام. في فرط التعرق الموضعي، الذي يُعرف أيضًا بفرط التعرق البؤري،يكون التعرق المفرط متركزًا في مناطق معينة من الجسم،أما فرط التعرق العام،فيمكن أن تؤثر الحالة على جميع مناطق الجسم،ويمكن أن يكون فرط التعرق،سواء كان موضعيًا أو عامًا،مرتبطًا بأمراض معينة أو يكون مجهول السبب.
وماأسباب التعرق المفرط؟
-تختلف أسباب فرط التعرق بشكل كبير. أولاً،يجب التمييز بين فرط التعرق الأولي وفرط التعرق الثانوي،الذي يرتبط بمرض معين،وإن فرط التعرق الأولي عادةً ما يكون موضعي،ويرتبط بفرط تنبيه الغدد العرقية،وفرط التعرق الأولي غالبًا ما يكون له أصل وراثي،في حين يمكن أن يرتبط فرط التعرق الثانوي الموضعي بأمراض في الجهاز العصبي،مثل إصابة ذماغية أو ورم أو تدخل يؤثر على الجهاز العصبي الودي،بعض الأدوية،مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القيء أو الأدوية (المشتقة) الأفيونية، ويمكن أن تسبب فرط التعرق أمراض الغدد الصماء،مثل: السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو تضخم الأطراف، ويمكن أن تكون أيضًا متورطة في تطوير هذه الحالة،وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتم تنشيط فرط التعرق بواسطة تغييرات الهرمونات(مثل:الحمل أو انقطاع الطمث).
وكيف تعرف إذا كنت تعاني من فرط التعرق،وما هي الأعراض؟
-تظهر أعراض فرط التعرق الأولي عادةً في فترة المراهقة،ويمكن أن يكون التعرق شديدا لدرجة أن الجلد قد يصبح أحمرًا وملتهبًا،وقد يدفع التعرق الزائد الأشخاص المصابين إلى تغيير ملابسهم عدة مرات في اليوم،وقد تنبعث رائحة قوية من العرق،حيث تتولى الخمائر والبكتيريا الموجودة على سطح الجلد تفكيك العرق،مما يؤدي إلى رائحة غير مريحة،وفي حالة فرط التعرق في القدمين،ليس من غير المألوف أن تتطور الفطريات والعدوى بسرعة، وتكون الالتهابات الجلدية، مثل:الثآليل أو التهاب الطيات أو السعفة،أكثر شيوعًا في حالة فرط التعرق،وعادةً ما تكون هذه الأعراض مزعجة جدًا ويمكن أن تؤثر على الحياة الاجتماعية(الانطواء، الشعور بالعار،الاكتئاب) أو الحياة المهنية(صعوبة استخدام بعض الأدوات أو المعدات،أو ارتداء بعض الأحذية المهنية).
وما هو التشخيص؟
-يتم التشخيص بناءً على علامات فرط التعرق،ويتميز فرط التعرق الأولي بخصائص محددة،مثل:ظهور المرض مبكرًا(قبل سن 25)،وعدم وجود تعرق ليلي،أو التأثير على كلا الطرفين(تأثير على كلا اليدين أو القدمين)،
ويمكن أن تساعد الفحوصات المخبرية والفحوصات التصويرية في فهم سبب فرط التعرق الثانوي،ويمكن للطبيب أيضًا استخدام مؤشر جودة الحياة الجلدية لتقييم تأثير فرط التعرق على الحياة اليومية،وقد يتم أحيانًا إكمال التشخيص باستخدام مادة لوغول،وهي مادة تساعد على تصور المناطق التي تتعرض للتعرق المفرط.
وماالعلاجات المتاحة للتعرق المفرط؟
-توجد عدة علاجات لفرط التعرق. في البداية،وقد يتم وصف مضادات التعرق(مثل: كلوريد الألمنيوم)حيث تساعد هذه الأدوية في سد المسام والغدد العرقية،ويمكن أن تؤدي بعض هذه المنتجات أيضًا إلى ضمور الخلايا المتورطة،مما يقلل التعرق.
في منطقة الإبطين،وأيضًا في اليدين والقدمين،ويمكن إجراء حقن للسم البوتوليني ( البوتكس-botox)،وتساعد هذه الحقن على تقليل التعرق بشكل كبير لدى العديد من المرضى لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا.
وفي حالة فرط التعرق في اليدين أو القدمين،يمكن النظر في علاج باستخدام الأيونوفوريسيسionophoresis).(تتضمن هذه التقنية غمر اليدين أو القدمين في حوض ماء يتخلله تيار كهربائي خفيف،ويجب عادةً تكرار الجلسات عدة مرات في الأسبوع لتحقيق فعالية،ومن المهم ملاحظة أن هذه الجلسات لا يمكن إجراؤها للنساء الحوامل أو الأشخاص الذين لديهم جهاز منظم ضربات القلب أو جهاز داخل الرحم معدني،
ويمكن وصف بعض الأدوية لتقليل نشاط الألياف الكولينية،وتكون هذه الأدوية(مثل:الجليكوبيرولات أو الأوكسبيوتينين - glycopyrrolate ,oxybutynine) عادةً فعالة جدًا، ولكنها قد تكون مصحوبة بآثار جانبية،مما يجعل استخدامها دقيقًا. يمكن أن تسبب هذه الأدوية اضطرابات بصرية،أو مشاكل في البول، أو جفاف الفم. وفي الحالات الأكثر تقدمًا،قد تكون الجراحة هي الحل العملية،التي تُعرف باسم قطع العصب الودي،تتضمن قطع الهياكل التشريحية التي تحفز الغدد العرقية،وتُجرى تحت التخدير العام. ومع ذلك،وقد تؤدي العملية أحيانًا إلى مضاعفات، مثل التعرق التعويضي.