المصدر -
يثير تغيب العديد من التشكيلات العسكرية السورية عن اجتماع عقدته الهيئة القيادية للمرحلة الانتقالية مع قادة الفصائل المسلحة، أول من أمس، تحدياً مبكراً لقرار حل الفصائل وتوحيدها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.
وفق الصور التي وزعتها وكالة الأنباء السورية (سانا) للاجتماع لوحظ غياب قادة فصائل مهمة، من بينها «القوة المشتركة»، السلطان مراد، جيش العز، غرفة فتح دمشق، وغرفة الجنوب.
ومن أبرز الرافضين لصيغة حل الفصائل التي طرحتها القيادة الجديدة التشكيل العسكري الأبرز في شمال سوريا وهو الجيش الوطني، الذي يضم آلاف المقاتلين ومن أكثر التشكيلات العسكرية تسليحاً.
ومن الشروط المطروحة من قبل بعض الفصائل التي لم تحضر الاجتماع، تشكيل حكومة تشاركية معترف بها دولياً، وتحقيق استقرار حقيقي، وانضمام الفصائل المسلحة بهيكليتها الحالية إلى الجيش الجديد وليس كأفراد.
انضمام
وفي شمال شرق سوريا، لم توجه دعوة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لكنها صرحت عبر زعيمها مظلوم عبدي في عدة بيانات قبل الاجتماع وإعلان خطة حل الفصائل عن استعدادهم الانضمام إلى الجيش السوري لخدمة وحدة البلاد واستقرارها، إلا أن صيغة الاندماج التي تريدها «قسد» ما زالت غامضة.
كما أن بيانات وتصريحات مسؤولي «قسد» والإدارة الذاتية تتفادى الحديث عن حل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري كأفراد، وبذلك يشتركون في هذه المخاوف مع الجيش الوطني والفصائل التي ترفض حل نفسها بشكل نهائي.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي في بيان: «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة قسد ودمشق بعيداً عن هيمنة القوى الإقليمية».
ويواجه أحمد الشرع مهمة معقدة تتمثل في محاولة تجنب الصدامات بين الفصائل المسلحة كثيرة العدد والمنتشرة في أنحاء سوريا. ونظراً لأن عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام لا تتجاوز 20 ألفاً وفق تقديرات ميدانية، فإن قدرتهم على ضبط الأوضاع الأمنية دون مساعدة من التشكيلات العسكرية محفوفة بالمخاطر.
وعين مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة. وكان الشرع قد أكد الأحد «لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد».
والأسبوع الماضي، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة إن «كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة»، مؤكداً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق «قسد» في شمال شرق سوريا، حيث تتواجد قوات أمريكية ضمن التحالف الدولي ضد «داعش».
ووفق خطة القادة الانتقالية فإن وزارة الدفاع سيعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءاً من المعارضة في السابق والضباط المنشقين عن الجيش خلال حكم بشار الأسد.
وفق الصور التي وزعتها وكالة الأنباء السورية (سانا) للاجتماع لوحظ غياب قادة فصائل مهمة، من بينها «القوة المشتركة»، السلطان مراد، جيش العز، غرفة فتح دمشق، وغرفة الجنوب.
ومن أبرز الرافضين لصيغة حل الفصائل التي طرحتها القيادة الجديدة التشكيل العسكري الأبرز في شمال سوريا وهو الجيش الوطني، الذي يضم آلاف المقاتلين ومن أكثر التشكيلات العسكرية تسليحاً.
ومن الشروط المطروحة من قبل بعض الفصائل التي لم تحضر الاجتماع، تشكيل حكومة تشاركية معترف بها دولياً، وتحقيق استقرار حقيقي، وانضمام الفصائل المسلحة بهيكليتها الحالية إلى الجيش الجديد وليس كأفراد.
انضمام
وفي شمال شرق سوريا، لم توجه دعوة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لكنها صرحت عبر زعيمها مظلوم عبدي في عدة بيانات قبل الاجتماع وإعلان خطة حل الفصائل عن استعدادهم الانضمام إلى الجيش السوري لخدمة وحدة البلاد واستقرارها، إلا أن صيغة الاندماج التي تريدها «قسد» ما زالت غامضة.
كما أن بيانات وتصريحات مسؤولي «قسد» والإدارة الذاتية تتفادى الحديث عن حل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري كأفراد، وبذلك يشتركون في هذه المخاوف مع الجيش الوطني والفصائل التي ترفض حل نفسها بشكل نهائي.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي في بيان: «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة قسد ودمشق بعيداً عن هيمنة القوى الإقليمية».
ويواجه أحمد الشرع مهمة معقدة تتمثل في محاولة تجنب الصدامات بين الفصائل المسلحة كثيرة العدد والمنتشرة في أنحاء سوريا. ونظراً لأن عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام لا تتجاوز 20 ألفاً وفق تقديرات ميدانية، فإن قدرتهم على ضبط الأوضاع الأمنية دون مساعدة من التشكيلات العسكرية محفوفة بالمخاطر.
وعين مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة. وكان الشرع قد أكد الأحد «لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد».
والأسبوع الماضي، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة إن «كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة»، مؤكداً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق «قسد» في شمال شرق سوريا، حيث تتواجد قوات أمريكية ضمن التحالف الدولي ضد «داعش».
ووفق خطة القادة الانتقالية فإن وزارة الدفاع سيعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءاً من المعارضة في السابق والضباط المنشقين عن الجيش خلال حكم بشار الأسد.