فضلا عن 40 مصابا، وفق بيان للجماعة التي قالت إن "الرد سيكون قريبا وإن العدوان لن يمر دون عقاب"
المصدر - وكالات أعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى 6 قتلى و40 مصابا.
جاء ذلك في بيان لحكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليا، بعدما قالت قناة المسيرة التابعة للجماعة في وقت سابق الخميس، إن "حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ارتفعت إلى 3 شهداء و16 جريحا".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الحوثي أن غارات إسرائيل على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن سقوط قتيلين من موظفي المطار، وإصابة قائد طائرة أممية عقب هبوطها لنقل تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الموجود في العاصمة.
وذكر بيان حكومة الحوثي أن "العدو الإسرائيلي أقدم على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح 6 مواطنين وإصابة 40 آخرين".
وأوضح البيان، أن "العدوان استهدف مرافق خدمية حيوية (مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية) بمحافظة الحديدة (غرب)".
وأضاف: "تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية (غيبريسوس) كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع".
من جانبه، أعلن غيبريسوس، عبر منصة "إكس"، أن قصف إسرائيل مطار صنعاء، مساء الخميس، وقع على بعد أمتار من مكان وجوده رفقة أعضاء فريق أممي، وأدى لإصابة فرد من طاقم طائرة كانوا سيغادرون على متنها.
واعتبر بيان الحوثيين، أن "العدوان انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين ومنظمات الأمم المتحدة".
وقال إن "الرد سيكون قريبا، وإن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب".
ويعد الهجوم الإسرائيلي الأخير، الرابع على اليمن خلال العام الجاري لكنه الأوسع وفق إعلام عبري، ويأتي بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردا على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى حيرة لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب حاليا بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية السابقة على المواقع الحيوية في المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة لم تردعها عن مواصلة هجماتها.
وفي وقت سابق الخميس، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إنه "تثار في المحادثات مع الأمريكيين مسألة احتمال شن هجوم كبير على الأراضي اليمنية، وينسق الطرفان الأمر عن كثب".
و"تضامنا مع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
جاء ذلك في بيان لحكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليا، بعدما قالت قناة المسيرة التابعة للجماعة في وقت سابق الخميس، إن "حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ارتفعت إلى 3 شهداء و16 جريحا".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الحوثي أن غارات إسرائيل على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن سقوط قتيلين من موظفي المطار، وإصابة قائد طائرة أممية عقب هبوطها لنقل تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الموجود في العاصمة.
وذكر بيان حكومة الحوثي أن "العدو الإسرائيلي أقدم على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح 6 مواطنين وإصابة 40 آخرين".
وأوضح البيان، أن "العدوان استهدف مرافق خدمية حيوية (مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية) بمحافظة الحديدة (غرب)".
وأضاف: "تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية (غيبريسوس) كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع".
من جانبه، أعلن غيبريسوس، عبر منصة "إكس"، أن قصف إسرائيل مطار صنعاء، مساء الخميس، وقع على بعد أمتار من مكان وجوده رفقة أعضاء فريق أممي، وأدى لإصابة فرد من طاقم طائرة كانوا سيغادرون على متنها.
واعتبر بيان الحوثيين، أن "العدوان انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين ومنظمات الأمم المتحدة".
وقال إن "الرد سيكون قريبا، وإن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب".
ويعد الهجوم الإسرائيلي الأخير، الرابع على اليمن خلال العام الجاري لكنه الأوسع وفق إعلام عبري، ويأتي بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردا على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى حيرة لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب حاليا بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية السابقة على المواقع الحيوية في المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة لم تردعها عن مواصلة هجماتها.
وفي وقت سابق الخميس، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إنه "تثار في المحادثات مع الأمريكيين مسألة احتمال شن هجوم كبير على الأراضي اليمنية، وينسق الطرفان الأمر عن كثب".
و"تضامنا مع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.