المصدر - د.محفوظ عبدالله سعيد / *استشاري جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات الحمادي بالرياض
يعرف عرق النسا بأنه ألم يمتد من أسفل الظهر إلى أسفل الساق،وقد يمتد الألم على طول الظهر أو الجزء الخارجي والأمامي من الساق.
وقد سمى عرق النسا(بفتح النون) بهذا الإسم للإشارة على عرق من الورك إلى الكعب،وقيل سمى بذلك لأن تأثير ألمه ينسي ما سواه وهذا العرق يمتد من مفصل الورك إلى أخر القدم وراء الكعب من الجانب الوحشي فيما بين عظم الساق والوتر. *
أعراضه:
هناك مجموعة من الأعراض والألام التي تتفاوت بين المصابين من الإحساس بألم خفيف ووخز بسيط والشعور بحرقة بسيطة إلى ألألم الشديد الذي يمنع المريض من الحركة والقيام بنشاطاته اليومية،حيث يمتد الألم من أسفل الظهر إلى الساق والقدم،بالإضافة إلى ألألام، قد يكون هناك خدر وضعف في العضلات وصعوبة في الإنتقال أوالسيطرة على الساق،وفي الغالب يكون الشعور بهذه الأعراض في جانب واحد من الجسم.
أسبابه:
من أهم المشاكل الصحية التي قد تكون سببا بعرق النسا،هي:
1-انفتاق أو بروز القرص الفقري:يعتبر أهم الأسباب وأكثرها شيوعا حيث يسبب حوالي 90% من حالات عرق النسا والذي يؤدي إلى الضغط على جذور العصاب والتي تعتبر منشأ للعصب الوركي.
2-النتوءات العظمية حول مفاصل الفقرات الناتجة من احتكاك عظام الفقرات ببعضها،مما يؤدي إلى تضيق القنوات العصبية والضغط على جذور الأعصاب.
3-متلازمة العضلة الكمثرية.
4-أورام الحوض.
5-الحمل.*
عوامل الخطورة:
1-العمر:يزداد خطر الإصابة بالقرص المنفتق لدى الأشخاص في عمر 20-50 سنة،ويزداد شيوع الإصابات بالنتوءات العظمية مع تقدم العمر.
2-السمنة:يسبب زيادة الوزن زيادة الضغط على العمود الفقري.
3-نوع الوظيفة:قد تكون الوظيفة التي تتطلب تدوير الظهر،أو جلوس لفترات طويلة،أو رفع أحمال ثقيلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالقرص الفقري المنفتق.
4-داء السكري:تزيد هذه الحاة المرضية على خطر تليف الأعصاب.
5-الوقاية:ممارسة التمارين والرياضة بانتظام،المحافظة على وضعية مناسبة للجلوس، واستخدام ميكانيكا الجسم الجيدة(عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة،ورفع الأشياء الثقيلة بالشكل الصحيح).*
العلاج:
الهدف من العلاج هو تخفيف الألم حتى تشفى الحالة مع الوقت،بالإضافة إلى الراحة الكاملة للجسم،ويتم استخدام:
-مضادات الإلتهاب.
-الأدوية المضادة للتشنج.
-حقن السترويد.
-مرخيات العضلات.
-العلاج الفيزيائي(الطبيعي).
-الجراحة:يتم اللجوء للجراحة عند استمرار الألم ووجود ضعف مستمر في الساق أو القدم،بعد تجربة الإجراءات الأخرى،ويكون الهدف الأساسي من الجراحة هو التخلص من السبب الكامن وراء المرض والتخلص من أسبابه.
*
وقد سمى عرق النسا(بفتح النون) بهذا الإسم للإشارة على عرق من الورك إلى الكعب،وقيل سمى بذلك لأن تأثير ألمه ينسي ما سواه وهذا العرق يمتد من مفصل الورك إلى أخر القدم وراء الكعب من الجانب الوحشي فيما بين عظم الساق والوتر. *
أعراضه:
هناك مجموعة من الأعراض والألام التي تتفاوت بين المصابين من الإحساس بألم خفيف ووخز بسيط والشعور بحرقة بسيطة إلى ألألم الشديد الذي يمنع المريض من الحركة والقيام بنشاطاته اليومية،حيث يمتد الألم من أسفل الظهر إلى الساق والقدم،بالإضافة إلى ألألام، قد يكون هناك خدر وضعف في العضلات وصعوبة في الإنتقال أوالسيطرة على الساق،وفي الغالب يكون الشعور بهذه الأعراض في جانب واحد من الجسم.
أسبابه:
من أهم المشاكل الصحية التي قد تكون سببا بعرق النسا،هي:
1-انفتاق أو بروز القرص الفقري:يعتبر أهم الأسباب وأكثرها شيوعا حيث يسبب حوالي 90% من حالات عرق النسا والذي يؤدي إلى الضغط على جذور العصاب والتي تعتبر منشأ للعصب الوركي.
2-النتوءات العظمية حول مفاصل الفقرات الناتجة من احتكاك عظام الفقرات ببعضها،مما يؤدي إلى تضيق القنوات العصبية والضغط على جذور الأعصاب.
3-متلازمة العضلة الكمثرية.
4-أورام الحوض.
5-الحمل.*
عوامل الخطورة:
1-العمر:يزداد خطر الإصابة بالقرص المنفتق لدى الأشخاص في عمر 20-50 سنة،ويزداد شيوع الإصابات بالنتوءات العظمية مع تقدم العمر.
2-السمنة:يسبب زيادة الوزن زيادة الضغط على العمود الفقري.
3-نوع الوظيفة:قد تكون الوظيفة التي تتطلب تدوير الظهر،أو جلوس لفترات طويلة،أو رفع أحمال ثقيلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالقرص الفقري المنفتق.
4-داء السكري:تزيد هذه الحاة المرضية على خطر تليف الأعصاب.
5-الوقاية:ممارسة التمارين والرياضة بانتظام،المحافظة على وضعية مناسبة للجلوس، واستخدام ميكانيكا الجسم الجيدة(عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة،ورفع الأشياء الثقيلة بالشكل الصحيح).*
العلاج:
الهدف من العلاج هو تخفيف الألم حتى تشفى الحالة مع الوقت،بالإضافة إلى الراحة الكاملة للجسم،ويتم استخدام:
-مضادات الإلتهاب.
-الأدوية المضادة للتشنج.
-حقن السترويد.
-مرخيات العضلات.
-العلاج الفيزيائي(الطبيعي).
-الجراحة:يتم اللجوء للجراحة عند استمرار الألم ووجود ضعف مستمر في الساق أو القدم،بعد تجربة الإجراءات الأخرى،ويكون الهدف الأساسي من الجراحة هو التخلص من السبب الكامن وراء المرض والتخلص من أسبابه.
*