حذر من التهاون والتساهل به..د.فواز الحوزاني أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي:
المصدر -
كلنا نعلم أن للبرد تأثيره على جسم الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر وكثير من الأمراض تشتد أعراضها وتتهيج نتيجة البرد القارص.
ومن أهم الأعضاء التي تتأثر بالبرد وأكثر الأمراض التي تحدث خلال فصل الشتاء عموماًوالأوعية الدموية.
1-البرد وتأثيره على القلب:
برودة الجو تسبب انقباض الأوعية الدموية خاصة السطحية منها في الجلد والأطراف وهذا يعتبر وسيلة دفاع طبيعية من قبل الجسم لمنع فقدان المزيد من الحرارة وأن هذا الانقباض في الأوعية يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
وزيادة العبء على القلب ولذلك قد تظهر أعراض القصور القلبي أو الذبحة الصدرية- لاقدرالله- خاصة إذا كان الشخص مصاباً بتصلب الشرايين أوضعف العضلة القلبية.
وتتظاهر الذبحة الصدرية بحس ثقل أوألم في الصدر،وألم في منطقة القلب ينتشر إلى الذراعين أوإلى الرسغين واليدين أوإلى الفك السفلي، وقد يظهر هذا الألم عقب القيام بالجهد، وهو يزول بالراحةأو بتناول الحبوب الموسعة للشرايين.
وتشير الكثير من الدراسات في الدول التي تشهد هبوطاً ملحوظاً في درجات الحرارة إلى إرتفاع معدل حدوث الأمراض القلبية الوعائية فيها بسبب البرد،وتعد السكتة القلبية سبباً رئيساً للوفاة في فصل الشتاء خصوصاً السكتات التي تحدث في ساعات الفجر الأولى.
وللوقاية من آثار البرد على القلب فإن هناك بعض الإجراءات المفيدة مثل:
ارتداء ملابس شتوية كافية تحمي من البرد،والبقاء في أماكن تكون درجة حرارتها قريبة من العشرين،وتفادي التباين الكبير في درجة الحرارة، وعدم الخروج فجأة من الجو الدافئ إلى الجو البارد.
والتخلص بسرعة من الملابس في حال تعرضها للمطر،مع تخفيف النشاط الرياضي في الطقس البارد.
وفي حال حدوث الألم في الصدر، خصوصاً في ساعات الصباح الأولى، يجب طلب الإسعاف من دون تردد، مع الحذر الشديد من أن الأزمة القلبية قد تأخذ أحياناً مظاهر هضمية تعطي انطباعاً أن المشكلة ليست في القلب، مع العلم أن المشكلة الحقيقية هي فيه وليست في الجهاز الهضمي.
2-البرد وتأثيره على الجهاز التنفسي:
تتفاقم الأمراض التنفسية في أوقات البرد،حيث أن الجهاز التنفسي على اتصال مباشر ومستمر مع الوسط الخارجي من خلال عمليتي الشهيق والزفير،كما إن تدني درجة الحرارة يضعف الدفاعات المناعية والذاتية للأغشية المخاطية التي تفرش المجاري التنفسية، وهذا ما يقلل من قدرتها الدفاعية ضد الفيروسات والميكروبات التي تصبح في فصل البرد أكثر قدرة على الغزو والانتشار.
•أن مرضى الربو القصبي أكثر عرضة لتفاقم الأعراض التنفسية لديهم خلال موسم الشتاء و البرد.
•ولذلك على المصابين بالربو أن يكونوا حريصين على حمل أدويتهم الخاصة بالربو(دواء الموسع للقصبات) للسيطرة على الأزمة الربوية في حال حصولها في شكل مفاجىء.
وللوقاية من الأمراض التنفسية عموما في فصل الشتاء:
–ينصح بأخد تطعيم الأنفلونزا الموسمي.
–تطعيم المكورات الرئوية خاصة عند المرضى كبار السن ومرضى الالتهابات الرئوية المزمنة.
-تجنب القيام بمجهودات كبيرة لفترات طويلة في البرد الجاف.
-تجنب الانتقال فجأة من الأجواء الحارة إلى الأجواء الباردة.
3-البرد وتأثيره على المفاصل:
إن جميع مفاصل الجسم خصوصاً مفاصل الركبتين، تتأثر بهبوط حرارة الجو وهجوم البرد، وأكثر المتأثرين هم المتقدمون في السن، وأصحاب الوزن الزائد والذين يعانون من أمراض مفصلية مثل: الروماتيزم،والذي تكون فيه الغضاريف المغطية لسطوح المفاصل مهترئة جزئياً أوكلياً،
ومفصل الركبة هو من أكثر المفاصل تأثراً بالبرد،حيث يزيد من درجة الإحساس بالأعراض الناتجة منه، خصوصاً الألم،
والبرد يحرض آلام الظهر والرقبة بسبب تقلص العضلات والأربطة بفعل عامل البرودة.
وتستمر الآلام عدة أيام وبعدها تعود الحركة إلى سابق عهدها.
ولحماية المفاصل من آثار البرد
•يجب توفير التدفئة اللازمة للمفاصل والأربطة.
•تناول مضادات الالتهاب والألم في حال ظهور الآلام في مرض خشونة المفاصل.
•تفاد التعرض المباشر للهواء البارد على الرقبة والظهر.
•يمكن استعمال الكمادات الدافئة على المفاصل الموجوعة.
4-البرد وتأثيره على الجلد:
هناك أمراض جلدية كثيرة تتأثر بالبرد، مثل الأكزيما،والحساسية الجلدية و الصدفية وحب الشباب، والنخالية الوردية.
وتعتبر قرصة البرد،إصابة شائعة ويعود سببها إلى البقاء لفترة طويلة في الطقس البارد، وتتظاهر القرصة بهبوط شديد في حرارة الجسم، واحمرار الوجه والخدين وبرودة وتورم الأطراف خصوصاً القدمين واليدين.
وتعد أكزيما أسفل القدم في الشتاء إصابة شائعة، يصبح فيها الكعب قاسياً كالحجر وتترافق مع الحكة،ويزداد حدوث هذه الإصابة كلما تقدم الشخص في العمر، كما أن تدفئة الأرجل، وشرب الماء، واستعمال المطريات، تعتبر من بين الحلول المفيدة.
ولبرودة الشتاء دور في اطلاق العنان لظاهرة “رينولدز”، التي تطاول الشباب خصوصاً الإناث منهم، ويعود سببها إلى تقلص غير طبيعي في الأوعية الدموية للأطراف الأمر الذي يقود إلى شح مؤقت في الإمدادات الدموية لنهايات الأصابع، في اليدين والرجلين على السواء، فيتغير لونها إلى الأبيض أوالأزرق، ومع تدفئة الأصابع يعود التدفق الدموي من جديد، فيتحول لون الأصابع إلى الأحمر،ويعاني عندها المصاب من الألم والوخز والحكة.
ولوقاية الجلد من البرد يُنصح بالآتي:
•استعمال الماء الدافئ بدل البارد، ووضع القفازات، واستخدام الكريمات المرطبة.
•حماية الشفاه عن طريق وضع الكريمات الموضعية.
•الحرص على التدفئة المناسبة في المنزل.
•ارتداء الألبسة الملائمة الواقية من البرد.
ودائماً نقول درهم وقاية خير من قنطار علاج فلنحافظ على أجسامنا وأولادنا من التعرض للبرد وقانا الله وإياكم شر الأمراض.
ومن أهم الأعضاء التي تتأثر بالبرد وأكثر الأمراض التي تحدث خلال فصل الشتاء عموماًوالأوعية الدموية.
1-البرد وتأثيره على القلب:
برودة الجو تسبب انقباض الأوعية الدموية خاصة السطحية منها في الجلد والأطراف وهذا يعتبر وسيلة دفاع طبيعية من قبل الجسم لمنع فقدان المزيد من الحرارة وأن هذا الانقباض في الأوعية يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
وزيادة العبء على القلب ولذلك قد تظهر أعراض القصور القلبي أو الذبحة الصدرية- لاقدرالله- خاصة إذا كان الشخص مصاباً بتصلب الشرايين أوضعف العضلة القلبية.
وتتظاهر الذبحة الصدرية بحس ثقل أوألم في الصدر،وألم في منطقة القلب ينتشر إلى الذراعين أوإلى الرسغين واليدين أوإلى الفك السفلي، وقد يظهر هذا الألم عقب القيام بالجهد، وهو يزول بالراحةأو بتناول الحبوب الموسعة للشرايين.
وتشير الكثير من الدراسات في الدول التي تشهد هبوطاً ملحوظاً في درجات الحرارة إلى إرتفاع معدل حدوث الأمراض القلبية الوعائية فيها بسبب البرد،وتعد السكتة القلبية سبباً رئيساً للوفاة في فصل الشتاء خصوصاً السكتات التي تحدث في ساعات الفجر الأولى.
وللوقاية من آثار البرد على القلب فإن هناك بعض الإجراءات المفيدة مثل:
ارتداء ملابس شتوية كافية تحمي من البرد،والبقاء في أماكن تكون درجة حرارتها قريبة من العشرين،وتفادي التباين الكبير في درجة الحرارة، وعدم الخروج فجأة من الجو الدافئ إلى الجو البارد.
والتخلص بسرعة من الملابس في حال تعرضها للمطر،مع تخفيف النشاط الرياضي في الطقس البارد.
وفي حال حدوث الألم في الصدر، خصوصاً في ساعات الصباح الأولى، يجب طلب الإسعاف من دون تردد، مع الحذر الشديد من أن الأزمة القلبية قد تأخذ أحياناً مظاهر هضمية تعطي انطباعاً أن المشكلة ليست في القلب، مع العلم أن المشكلة الحقيقية هي فيه وليست في الجهاز الهضمي.
2-البرد وتأثيره على الجهاز التنفسي:
تتفاقم الأمراض التنفسية في أوقات البرد،حيث أن الجهاز التنفسي على اتصال مباشر ومستمر مع الوسط الخارجي من خلال عمليتي الشهيق والزفير،كما إن تدني درجة الحرارة يضعف الدفاعات المناعية والذاتية للأغشية المخاطية التي تفرش المجاري التنفسية، وهذا ما يقلل من قدرتها الدفاعية ضد الفيروسات والميكروبات التي تصبح في فصل البرد أكثر قدرة على الغزو والانتشار.
•أن مرضى الربو القصبي أكثر عرضة لتفاقم الأعراض التنفسية لديهم خلال موسم الشتاء و البرد.
•ولذلك على المصابين بالربو أن يكونوا حريصين على حمل أدويتهم الخاصة بالربو(دواء الموسع للقصبات) للسيطرة على الأزمة الربوية في حال حصولها في شكل مفاجىء.
وللوقاية من الأمراض التنفسية عموما في فصل الشتاء:
–ينصح بأخد تطعيم الأنفلونزا الموسمي.
–تطعيم المكورات الرئوية خاصة عند المرضى كبار السن ومرضى الالتهابات الرئوية المزمنة.
-تجنب القيام بمجهودات كبيرة لفترات طويلة في البرد الجاف.
-تجنب الانتقال فجأة من الأجواء الحارة إلى الأجواء الباردة.
3-البرد وتأثيره على المفاصل:
إن جميع مفاصل الجسم خصوصاً مفاصل الركبتين، تتأثر بهبوط حرارة الجو وهجوم البرد، وأكثر المتأثرين هم المتقدمون في السن، وأصحاب الوزن الزائد والذين يعانون من أمراض مفصلية مثل: الروماتيزم،والذي تكون فيه الغضاريف المغطية لسطوح المفاصل مهترئة جزئياً أوكلياً،
ومفصل الركبة هو من أكثر المفاصل تأثراً بالبرد،حيث يزيد من درجة الإحساس بالأعراض الناتجة منه، خصوصاً الألم،
والبرد يحرض آلام الظهر والرقبة بسبب تقلص العضلات والأربطة بفعل عامل البرودة.
وتستمر الآلام عدة أيام وبعدها تعود الحركة إلى سابق عهدها.
ولحماية المفاصل من آثار البرد
•يجب توفير التدفئة اللازمة للمفاصل والأربطة.
•تناول مضادات الالتهاب والألم في حال ظهور الآلام في مرض خشونة المفاصل.
•تفاد التعرض المباشر للهواء البارد على الرقبة والظهر.
•يمكن استعمال الكمادات الدافئة على المفاصل الموجوعة.
4-البرد وتأثيره على الجلد:
هناك أمراض جلدية كثيرة تتأثر بالبرد، مثل الأكزيما،والحساسية الجلدية و الصدفية وحب الشباب، والنخالية الوردية.
وتعتبر قرصة البرد،إصابة شائعة ويعود سببها إلى البقاء لفترة طويلة في الطقس البارد، وتتظاهر القرصة بهبوط شديد في حرارة الجسم، واحمرار الوجه والخدين وبرودة وتورم الأطراف خصوصاً القدمين واليدين.
وتعد أكزيما أسفل القدم في الشتاء إصابة شائعة، يصبح فيها الكعب قاسياً كالحجر وتترافق مع الحكة،ويزداد حدوث هذه الإصابة كلما تقدم الشخص في العمر، كما أن تدفئة الأرجل، وشرب الماء، واستعمال المطريات، تعتبر من بين الحلول المفيدة.
ولبرودة الشتاء دور في اطلاق العنان لظاهرة “رينولدز”، التي تطاول الشباب خصوصاً الإناث منهم، ويعود سببها إلى تقلص غير طبيعي في الأوعية الدموية للأطراف الأمر الذي يقود إلى شح مؤقت في الإمدادات الدموية لنهايات الأصابع، في اليدين والرجلين على السواء، فيتغير لونها إلى الأبيض أوالأزرق، ومع تدفئة الأصابع يعود التدفق الدموي من جديد، فيتحول لون الأصابع إلى الأحمر،ويعاني عندها المصاب من الألم والوخز والحكة.
ولوقاية الجلد من البرد يُنصح بالآتي:
•استعمال الماء الدافئ بدل البارد، ووضع القفازات، واستخدام الكريمات المرطبة.
•حماية الشفاه عن طريق وضع الكريمات الموضعية.
•الحرص على التدفئة المناسبة في المنزل.
•ارتداء الألبسة الملائمة الواقية من البرد.
ودائماً نقول درهم وقاية خير من قنطار علاج فلنحافظ على أجسامنا وأولادنا من التعرض للبرد وقانا الله وإياكم شر الأمراض.