المصدر -
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان بأن انطباعاً تكوّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مستعد لاتفاق حول إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة، فيما تواصل القصف الإسرائيلي وسقوط الضحايا في غزة والضفة الغربية.
وقال سوليفان في مؤتمر صحافي في السفارة الأمريكية في القدس إثر لقائه نتانياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم... لدي انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».
في الأثناء، لقي 40 فلسطينياً حتفهم على الأقل وجرح عدد آخر من السكان المحليين فجر أمس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وشقة سكنية في مدينة غزة ووسط القطاع وعناصر تأمين قافلة مساعدات قبالة جنوبي القطاع، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
وأفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً يؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدت إلى مقتل 15 شخصاً بينهم ثلاث نساء. وقال بصل إن قصفاً إسرائيلياً آخر استهدف شقة سكنية في شارع الجلاء وسط مدينة غزة أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم أربعة أطفال.
وأشار إلى أن «الاحتلال يواصل مجازره حيث استهدف فجر أمس عناصر تأمين شاحنات المساعدات»، لافتاً إلى أن عناصر تأمين المساعدات كانوا يحرسون 6 شاحنات تحمل الدقيق، وكانت في طريقها إلى مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبراً أن «الاحتلال يريد تدمير كل الخدمات للمواطنين في أنحاء قطاع غزة».
وشكلت شخصيات فلسطينية مستقلة بالتعاون مع عائلات فلسطينية مجموعات تضم عشرات الشبان بعضهم زود أسلحة خفيفة أو هروات لتأمين المساعدات بالتنسيق مع المنظمات الدولية، وأحياناً مع شرطة «حماس». وتعرضت عشرات الشاحنات خلال الأشهر الماضية لعمليات سطو وسرقة.
وأوضح مصدر أمني في جنوب القطاع أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا عناصر من قوات تأمين المساعدات أثناء مرور قوافل مساعدات عبر شارع الرشيد قبالة ساحل مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
وقالت مصادر طبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إن 15 شخصاً قضوا على الأقل و32 آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء الغارتين الإسرائيلية. وفي دير البلح بوسط القطاع، تحدث باسم الحبشة عن ضربة إسرائيلية ليلاً قضت فيها عائلة من أقربائه، ولم تنجُ سوى فتاتين فقدت إحداهما قدمها. وقال: «نناشد الشعوب الحرة وضع حد لهذه المجازر اليومية».
الضفة الغربية
ولقي فلسطينيان حتفهما برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة قلقيلية ومخيم بلاطة في شمال الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وفي مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس لقي شاب حتفه عقب دخول الجيش الإسرائيلي المخيم فجر أمس، بحسب سكان من المخيم واللجنة الشعبية التي تدير المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية عماد الطيراوي: «دخل الجيش الإسرائيلي المخيم بعد منتصف الليل، وعقب خروجه عُثر على الشاب جهاد أبو سليم (27 عاماً) مصاباً بعدة طلقات في الصدر، ومن ثم أعلن استشهاده». وأضاف الطيراوي أن أبو سليم «كان شاباً مدنياً عادياً، ولا نعرف سبب إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي».
وقال سوليفان في مؤتمر صحافي في السفارة الأمريكية في القدس إثر لقائه نتانياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم... لدي انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».
في الأثناء، لقي 40 فلسطينياً حتفهم على الأقل وجرح عدد آخر من السكان المحليين فجر أمس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وشقة سكنية في مدينة غزة ووسط القطاع وعناصر تأمين قافلة مساعدات قبالة جنوبي القطاع، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
وأفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً يؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدت إلى مقتل 15 شخصاً بينهم ثلاث نساء. وقال بصل إن قصفاً إسرائيلياً آخر استهدف شقة سكنية في شارع الجلاء وسط مدينة غزة أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم أربعة أطفال.
وأشار إلى أن «الاحتلال يواصل مجازره حيث استهدف فجر أمس عناصر تأمين شاحنات المساعدات»، لافتاً إلى أن عناصر تأمين المساعدات كانوا يحرسون 6 شاحنات تحمل الدقيق، وكانت في طريقها إلى مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبراً أن «الاحتلال يريد تدمير كل الخدمات للمواطنين في أنحاء قطاع غزة».
وشكلت شخصيات فلسطينية مستقلة بالتعاون مع عائلات فلسطينية مجموعات تضم عشرات الشبان بعضهم زود أسلحة خفيفة أو هروات لتأمين المساعدات بالتنسيق مع المنظمات الدولية، وأحياناً مع شرطة «حماس». وتعرضت عشرات الشاحنات خلال الأشهر الماضية لعمليات سطو وسرقة.
وأوضح مصدر أمني في جنوب القطاع أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا عناصر من قوات تأمين المساعدات أثناء مرور قوافل مساعدات عبر شارع الرشيد قبالة ساحل مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
وقالت مصادر طبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إن 15 شخصاً قضوا على الأقل و32 آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء الغارتين الإسرائيلية. وفي دير البلح بوسط القطاع، تحدث باسم الحبشة عن ضربة إسرائيلية ليلاً قضت فيها عائلة من أقربائه، ولم تنجُ سوى فتاتين فقدت إحداهما قدمها. وقال: «نناشد الشعوب الحرة وضع حد لهذه المجازر اليومية».
الضفة الغربية
ولقي فلسطينيان حتفهما برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة قلقيلية ومخيم بلاطة في شمال الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وفي مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس لقي شاب حتفه عقب دخول الجيش الإسرائيلي المخيم فجر أمس، بحسب سكان من المخيم واللجنة الشعبية التي تدير المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية عماد الطيراوي: «دخل الجيش الإسرائيلي المخيم بعد منتصف الليل، وعقب خروجه عُثر على الشاب جهاد أبو سليم (27 عاماً) مصاباً بعدة طلقات في الصدر، ومن ثم أعلن استشهاده». وأضاف الطيراوي أن أبو سليم «كان شاباً مدنياً عادياً، ولا نعرف سبب إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي».