إذاعة الجيش: قصف الدفاعات السورية يمهد لضرب «النووي الإيراني
المصدر -
دافعت واشنطن عن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية وإخلاء قرى، باعتباره «منطقياً ودفاعاً عن النفس»، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تدمير نظام الدفاع الجوي السوري، يفتح الباب أمام توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إن إسرائيل التي نفذت مئات الغارات على سوريا، تسعى لضمان عدم وقوع ترسانة الجيش السوري في «الأيدي الخطأ». وفي السياق، رأى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن تحركات إسرائيل في المنطقة العازلة داخل سوريا، تأتي ضمن إطار الدفاع عن النفس، وتحييد التهديدات، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لهذه المنطقة «مؤقت». ووصف سوليفان التحركات «الإسرائيلية» في سوريا بأنها «منطقية».
تهجير قرى
وبدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، في تهجير أهالي قريتين بالجنوب السوري. وذكر «تلفزيون سوريا» التابع للمعارضة، أن جيش الاحتلال دخل الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة، وطالب الأهالي بتسليمه ما لديهم من أسلحة، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال هجّر أهالي قرية الحرية بالكامل، بعد الاستيلاء عليها، ولفت إلى أنه بدأ بتهجير أهالي قرية الحميدية، بعد الاستيلاء عليها، موضحاً أن القوات الإسرائيلية دخلت إلى بلدة أم باطنة. وكشف التلفزيون، عن رصد دبابات إسرائيلية داخل مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإنه هاجم خلال الأيام الماضية، أكثر من 320 هدفاً في سوريا، مستهدفاً «القدرات العسكرية الاستراتيجية». كما دمرت البحرية الإسرائيلية نحو 15 سفينة عسكرية سورية، وقطعاً بحرية أخرى.
وشملت الأهداف التي تم تدميرها عشرات الطائرات والمروحيات ومنظومات الرادار، وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، والسفن، ومنظومات صواريخ أرض-أرض، وصواريخ بحرية، ومنشآت إنتاج الأسلحة ومخازنها.
نووي إيران
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، أن القوات الإسرائيلية تعتقد أن تدمير نظام الدفاع الجوي السوري، يفتح الباب أمام توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت إن «القوات الجوية الإسرائيلية، دمرت حوالي 86 % من نظام الدفاع الجوي السوري، ويعتقد الجيش أن هذا يفتح إمكانية الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية».
وكان الجيش الإسرائيلي قال، الثلاثاء، إنه استكمل الجزء الرئيس من حملته العسكرية التي يشنها على سوريا منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفاً المقدرات العسكرية للدولة السورية، مشيراً إلى أنه دمر ما بين 70 % و80 % من هذه القدرات.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على حملته العسكرية في سوريا، اسم «سهم باشان»، في إشارة إلى مملكة توراتية تحمل الاسم ذاته، كانت جزءاً من أرض كنعان جنوبي سوريا وشرقي الأردن. ويشير الاسم، الذي يعني بالعبرية «الأرض المستوية»، إلى جبل باشان، المعروف اليوم بجبل العرب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إن إسرائيل التي نفذت مئات الغارات على سوريا، تسعى لضمان عدم وقوع ترسانة الجيش السوري في «الأيدي الخطأ». وفي السياق، رأى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن تحركات إسرائيل في المنطقة العازلة داخل سوريا، تأتي ضمن إطار الدفاع عن النفس، وتحييد التهديدات، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لهذه المنطقة «مؤقت». ووصف سوليفان التحركات «الإسرائيلية» في سوريا بأنها «منطقية».
تهجير قرى
وبدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، في تهجير أهالي قريتين بالجنوب السوري. وذكر «تلفزيون سوريا» التابع للمعارضة، أن جيش الاحتلال دخل الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة، وطالب الأهالي بتسليمه ما لديهم من أسلحة، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال هجّر أهالي قرية الحرية بالكامل، بعد الاستيلاء عليها، ولفت إلى أنه بدأ بتهجير أهالي قرية الحميدية، بعد الاستيلاء عليها، موضحاً أن القوات الإسرائيلية دخلت إلى بلدة أم باطنة. وكشف التلفزيون، عن رصد دبابات إسرائيلية داخل مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإنه هاجم خلال الأيام الماضية، أكثر من 320 هدفاً في سوريا، مستهدفاً «القدرات العسكرية الاستراتيجية». كما دمرت البحرية الإسرائيلية نحو 15 سفينة عسكرية سورية، وقطعاً بحرية أخرى.
وشملت الأهداف التي تم تدميرها عشرات الطائرات والمروحيات ومنظومات الرادار، وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، والسفن، ومنظومات صواريخ أرض-أرض، وصواريخ بحرية، ومنشآت إنتاج الأسلحة ومخازنها.
نووي إيران
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، أن القوات الإسرائيلية تعتقد أن تدمير نظام الدفاع الجوي السوري، يفتح الباب أمام توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت إن «القوات الجوية الإسرائيلية، دمرت حوالي 86 % من نظام الدفاع الجوي السوري، ويعتقد الجيش أن هذا يفتح إمكانية الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية».
وكان الجيش الإسرائيلي قال، الثلاثاء، إنه استكمل الجزء الرئيس من حملته العسكرية التي يشنها على سوريا منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفاً المقدرات العسكرية للدولة السورية، مشيراً إلى أنه دمر ما بين 70 % و80 % من هذه القدرات.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على حملته العسكرية في سوريا، اسم «سهم باشان»، في إشارة إلى مملكة توراتية تحمل الاسم ذاته، كانت جزءاً من أرض كنعان جنوبي سوريا وشرقي الأردن. ويشير الاسم، الذي يعني بالعبرية «الأرض المستوية»، إلى جبل باشان، المعروف اليوم بجبل العرب.