باستخدام التقنيات الحديثة ويعزز ريادة المملكة عالميًا
المصدر -
أكد الأمين العام لبرامج "ريف السعودية" غسان بكري أن البرنامج يؤدي دورًا حيويًا في تحقيق التنمية الريفية الزراعية المستدامة بالمملكة، من خلال تقديم الدعم لصغار المزارعين والمنتجين والأسر المنتجة، مما يسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاستدامة البيئية.
جاء ذلك خلال الجلسة العاشرة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المقام حاليًا في الرياض خلال الفترة من (2-13) ديسمبر 2024، تحت عنوان "التنمية الزراعية الريفية المستدامة: طريق لحماية الموارد الطبيعية والأمن الغذائي".
وأوضح بكري أن "ريف السعودية" تمكن من تحقيق قفزات نوعية في استدامة النظم الزراعية والغذائية باستخدام التقنيات الحديثة، مما يعزز مكانة المملكة كونها قائدًا عالميًا في التنمية الريفية الزراعية، حيث يهدف إلى جعل المملكة نموذجًا عالميًا في تنمية المناطق الريفية، بما يدعم الأمن الغذائي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويحسن دخل ومستوى معيشة سكان المناطق الريفية، إلى جانب الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية".
وأشار إلى أن البرنامج يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي المحلي وتنويعه، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وأن البرنامج يضع الابتكار والتقنية في مقدمة أولوياته لتسريع التحول في نظم الأغذية الزراعية وأسهم في دعم القطاعات الزراعية المختلفة، بما يشمل المحاصيل البعلية، والفواكه، والبن السعودي، والورد، لتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي والغذائي، وزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
وأشار أمين برنامج "ريف السعودية" إلى تحقيق تقدم كبير في أتمتة المشاريع والخدمات المقدمة لصغار المزارعين، منوهًا بإطلاق تطبيق "ريف السعودية" الذي يهدف إلى تسهيل خدمات المستفيدين وتسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة لها، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن البرنامج يواصل العمل على تقديم مبادرات مبتكرة لدعم صغار المزارعين، بما يسهم في تحسين الأمن الغذائي، وخلق عوائد إضافية للأسر الريفية المنتجة، وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
إلى ذلك، شهدت الجلسة نقاشات موسعة حول موضوعات حيوية تتعلق بالتنمية الريفية، من أبرزها إمكانات الاستثمار الريفي، ودور البحث العلمي في استدامة الموارد الطبيعية، والسياحة الزراعية البيئية كمورد ريفي مستدام، وتطوير قطاع تربية النخل لتحقيق الاستدامة البيئية، كما تناولت الجلسة أطر تمكين المرأة والشباب في الزراعة كخطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الجلسة العاشرة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المقام حاليًا في الرياض خلال الفترة من (2-13) ديسمبر 2024، تحت عنوان "التنمية الزراعية الريفية المستدامة: طريق لحماية الموارد الطبيعية والأمن الغذائي".
وأوضح بكري أن "ريف السعودية" تمكن من تحقيق قفزات نوعية في استدامة النظم الزراعية والغذائية باستخدام التقنيات الحديثة، مما يعزز مكانة المملكة كونها قائدًا عالميًا في التنمية الريفية الزراعية، حيث يهدف إلى جعل المملكة نموذجًا عالميًا في تنمية المناطق الريفية، بما يدعم الأمن الغذائي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويحسن دخل ومستوى معيشة سكان المناطق الريفية، إلى جانب الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية".
وأشار إلى أن البرنامج يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي المحلي وتنويعه، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وأن البرنامج يضع الابتكار والتقنية في مقدمة أولوياته لتسريع التحول في نظم الأغذية الزراعية وأسهم في دعم القطاعات الزراعية المختلفة، بما يشمل المحاصيل البعلية، والفواكه، والبن السعودي، والورد، لتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي والغذائي، وزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
وأشار أمين برنامج "ريف السعودية" إلى تحقيق تقدم كبير في أتمتة المشاريع والخدمات المقدمة لصغار المزارعين، منوهًا بإطلاق تطبيق "ريف السعودية" الذي يهدف إلى تسهيل خدمات المستفيدين وتسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة لها، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن البرنامج يواصل العمل على تقديم مبادرات مبتكرة لدعم صغار المزارعين، بما يسهم في تحسين الأمن الغذائي، وخلق عوائد إضافية للأسر الريفية المنتجة، وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
إلى ذلك، شهدت الجلسة نقاشات موسعة حول موضوعات حيوية تتعلق بالتنمية الريفية، من أبرزها إمكانات الاستثمار الريفي، ودور البحث العلمي في استدامة الموارد الطبيعية، والسياحة الزراعية البيئية كمورد ريفي مستدام، وتطوير قطاع تربية النخل لتحقيق الاستدامة البيئية، كما تناولت الجلسة أطر تمكين المرأة والشباب في الزراعة كخطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.