المصدر - وكالات يترقب المعنيون بسوريا ومستقبلها ما تشهده من تطورات في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، ودخول البلاد مرحلة انتقال سياسي مشوبة بالقلق والمخاوف.
وتنقل «سكاي نيوز عربية» عن الأكاديمي والبرلماني السوري السابق محمد حبش، قوله إن المرحلة الانتقالية تحمل فرصاً للتحول السلمي بعيداً عن العنف، مضيفاً: «لم يكن دخول الفصائل المعارضة مصحوباً بالعنف، ما أتاح فرصاً لتجاوز الأحقاد».
ودعا حبش إلى تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن الأيديولوجيات المتطرفة، مشيراً إلى ضرورة أن تؤمن الحكومة المؤقتة بكل مكونات الشعب السوري والعمل على استعادة العلاقات العربية بعيداً عن النفوذ الخارجي.
ووصف الكاتب والباحث السياسي عبد الحميد توفيق، الوضع الحالي بأنه اختبار للنهج السياسي الجديد، مشدداً على أهمية التشاركية في القيادة السورية.
وأكد أن «التجارب السابقة تثبت أنه لا يمكن لطرف واحد، سواء كان حزباً أو فصيلاً، أن يحكم البلاد»، مشيراً إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك اجتماع أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) مع عدد من السفراء، تمثل تطوراً إيجابياً، لكنه يتطلب متابعة دقيقة لتحقيق استقرار مستدام.
ومن واشنطن، قال الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات حسين عبد الحسين إن «التصريحات والاختيارات الحالية تثير القلق، وبخاصة مع وجود مقاتلين أجانب في صفوف المعارضة السورية».
وأضاف أن واشنطن تراقب الوضع بحذر، في ظل انقسامات داخل المعارضة، ما يهدد فعالية وديمقراطية الانتقال السياسي.
ويدعو أستاذ القانون الدولي الدبلوماسي السوري السابق محمد الحاج بكري، إلى إقامة دولة قانون ديمقراطية تشمل جميع فئات الشعب السوري. وشدد على أهمية التعلم من تجارب دول أخرى، قائلاً: «يمكن لسوريا أن تستفيد من تجارب دول مثل ألمانيا التي أعادت بناء نفسها بعد الحكم النازي لتصبح قوة اقتصادية عالمية».
وأكد أن الانتقال الديمقراطي يتطلب جهداً وصبراً طويلاً، مع التركيز على كرامة الإنسان كأساس لدولة القانون.
دخول إسرائيلي
ويتوازى مسار الانتقال السياسي في سوريا مع دخول إسرائيلي على الخط قصفاً وتوغلاً في الأراضي السورية.
وأمس، قال الجيش الإسرائيلي إن التقارير التي تحدثت عن اقترابه من دمشق في أعقاب سقوط نظام الأسد «غير صحيحة».
ونقلت «سكاي نيوز عربية» عن المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري أن «دخول الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة جاء لضمان عدم سيطرة جماعات مسلحة أو إرهابية عليها». وأضاف أن «الأخبار عن وصول الجيش الإسرائيلي إلى مشارف دمشق غير صحيحة».
وكان هغاري يتحدث من منطقة الجولان المحتلة، حيث توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة.
وقال هغاري إن مدة التوغل منوطة بقرار المستوى السياسي الإسرائيلي، وإنها ستستمر «إلى حين التأكد من أنه لا يوجد تهديد محتمل قد ينطلق من هذه المنطقة على أمن إسرائيل».
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ، الأحد، تحريك قوات ومدرعات إلى المنطقة منزوعة السلاح في الجولان المحتلة، عقب سيطرة الفصائل المسلحة في سوريا السيطرة على دمشق. كما شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على مدى الأيام الماضية، دمر فيها معظم قدرات الجيش السوري.
وأمس، لوحظ تقدم دبابات إسرائيلية في الجولان. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه «سيحمي سيادة إسرائيل من أي انتهاك». وأضاف أنه ينشر قوات إضافية في الجولان، بهدف «تعزيز الدفاع في المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة».
وتنقل «سكاي نيوز عربية» عن الأكاديمي والبرلماني السوري السابق محمد حبش، قوله إن المرحلة الانتقالية تحمل فرصاً للتحول السلمي بعيداً عن العنف، مضيفاً: «لم يكن دخول الفصائل المعارضة مصحوباً بالعنف، ما أتاح فرصاً لتجاوز الأحقاد».
ودعا حبش إلى تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن الأيديولوجيات المتطرفة، مشيراً إلى ضرورة أن تؤمن الحكومة المؤقتة بكل مكونات الشعب السوري والعمل على استعادة العلاقات العربية بعيداً عن النفوذ الخارجي.
ووصف الكاتب والباحث السياسي عبد الحميد توفيق، الوضع الحالي بأنه اختبار للنهج السياسي الجديد، مشدداً على أهمية التشاركية في القيادة السورية.
وأكد أن «التجارب السابقة تثبت أنه لا يمكن لطرف واحد، سواء كان حزباً أو فصيلاً، أن يحكم البلاد»، مشيراً إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك اجتماع أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) مع عدد من السفراء، تمثل تطوراً إيجابياً، لكنه يتطلب متابعة دقيقة لتحقيق استقرار مستدام.
ومن واشنطن، قال الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات حسين عبد الحسين إن «التصريحات والاختيارات الحالية تثير القلق، وبخاصة مع وجود مقاتلين أجانب في صفوف المعارضة السورية».
وأضاف أن واشنطن تراقب الوضع بحذر، في ظل انقسامات داخل المعارضة، ما يهدد فعالية وديمقراطية الانتقال السياسي.
ويدعو أستاذ القانون الدولي الدبلوماسي السوري السابق محمد الحاج بكري، إلى إقامة دولة قانون ديمقراطية تشمل جميع فئات الشعب السوري. وشدد على أهمية التعلم من تجارب دول أخرى، قائلاً: «يمكن لسوريا أن تستفيد من تجارب دول مثل ألمانيا التي أعادت بناء نفسها بعد الحكم النازي لتصبح قوة اقتصادية عالمية».
وأكد أن الانتقال الديمقراطي يتطلب جهداً وصبراً طويلاً، مع التركيز على كرامة الإنسان كأساس لدولة القانون.
دخول إسرائيلي
ويتوازى مسار الانتقال السياسي في سوريا مع دخول إسرائيلي على الخط قصفاً وتوغلاً في الأراضي السورية.
وأمس، قال الجيش الإسرائيلي إن التقارير التي تحدثت عن اقترابه من دمشق في أعقاب سقوط نظام الأسد «غير صحيحة».
ونقلت «سكاي نيوز عربية» عن المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري أن «دخول الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة جاء لضمان عدم سيطرة جماعات مسلحة أو إرهابية عليها». وأضاف أن «الأخبار عن وصول الجيش الإسرائيلي إلى مشارف دمشق غير صحيحة».
وكان هغاري يتحدث من منطقة الجولان المحتلة، حيث توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة.
وقال هغاري إن مدة التوغل منوطة بقرار المستوى السياسي الإسرائيلي، وإنها ستستمر «إلى حين التأكد من أنه لا يوجد تهديد محتمل قد ينطلق من هذه المنطقة على أمن إسرائيل».
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ، الأحد، تحريك قوات ومدرعات إلى المنطقة منزوعة السلاح في الجولان المحتلة، عقب سيطرة الفصائل المسلحة في سوريا السيطرة على دمشق. كما شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على مدى الأيام الماضية، دمر فيها معظم قدرات الجيش السوري.
وأمس، لوحظ تقدم دبابات إسرائيلية في الجولان. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه «سيحمي سيادة إسرائيل من أي انتهاك». وأضاف أنه ينشر قوات إضافية في الجولان، بهدف «تعزيز الدفاع في المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة».