د.أمير غنيم استشاري الجهاز الهضمي بمستشفيات الحمادي..يجيب على التساؤل:
المصدر -
مرض كرون هو مرض مناعى مزمن يصيب الجهاز الهضمى بشكل عشوائي من الفم إلى الشرج وأكثر ما يصيب هو الأمعاء الدقيقة ويؤثر على كل طبقات جدار الجهاز الهضمى في الجزء المصاب بدرجات متفاوتة،وتعتبر اسباب هذا المرض معقدة حيث تشتمل على أسباب جينية وراثية وعوامل بيئية مختلفة منها النظام الغذائي.
سمي المرض نسبة إلى أخصائي الجهاز الهضمي بيوريل بيرنارد كرون الذي قام في عام 1932 بمساعدة اثنين من زملائه في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك بتشخيص مجموعة من المرضى لديهم التهاب في نهاية المعى اللفائفي في الأمعاء الدقيقة،وهي المنطقة الأكثر تعرضاً للمرض.
يصيب داء كرون جميع الأعمار ولكن في أغلب الأحيان يظهر قبل سن الثلاثين ويشمل كل الأعراق ولكن يكثر في العرق الأبيض. و تزداد خطورة الإصابة بالمرض في حال إصابة أقارب الدرجة الأولى به،مثل أحد الأبوين أو الأخ أو الابن. ويعد التدخين أهم عامل خطورة يمكن السيطرة عليه لمنع الإصابة او تدهور الأعراض ولذلك ينصح بالإقلاع عن التدخين.
تختلف الأعراض وتتنوع إذ تشمل أعراضاً عامة مثل: الحمى وفقد الوزن الغير المقصود وأعراض نقص الفيتامينات مثل:الإجهاد والخمول وأعراضاً أخرى بالجهاز الهضمى مثل:ألم البطن والإسهال المزمن ونقص الشهية وقرح الفم وإفرازات وآلام الشرج واحياناً البراز المدمم.
وقد يكون أول أعراض المرض هو مضاعفاته مثل: انسداد الأمعاء والناسور ونزيف من قرحة بالجهاز الهضمي وفقر الدم ونقص الحديد وسرطان القولون في حالة إصابة القولون بالمرض وجلطات الأوعية الدموية.
وهناك أعراض أخرى مصاحبة للمرض مثل:اضطرابات بالجلد وحصوات الكلى وسوء التغذية.
ويتم تشخيص وتقييم داء كرون من عدة محاور تشمل التاريخ المرضى والفحص السريري والفحوصات المعملية مثل:معاملات الالتهاب بالإضافة إلى التصوير الطبى كالرنين ومناظير الجهاز الهضمى العلوية والسفلية ومناظير الأمعاء الدقيقة وفحص خزعات الجهاز الهضمى من الأماكن المصابة عن طريق فحص الأنسجة،وأحياناً لا يتم التشخيص إلا بعد اجراء تدخل جراحي واستئصال جزء من الأمعاء او القولون.
أحدث العلاج البيولوجى طفرة كبيرة في السيطرة على داء كرون النشط من خلال قدرته على تعديل المناعة وتقليل التأثيرات السلبية المترتبة عليها. وتتطلب تلك العقاقير تجهيزات معينة قبل بدء العلاج وتختلف كذلك طرق العلاج باختلاف نوع العلاج ويتم اختيار العلاج المناسب على أسس ومعايير متعددة. ويمكن استخدام الكورتيزون في أوقات النوبات الحادة للمرض ولفترة قصيرة الأمد. ومن الجدير بالذكر أن تحسين التغذية وتعويض نقص الفيتامينات يعد مهماً في العلاج وتحسين الصحة العامة.
ويحتاج داء كرون العديد من التخصصات الطبية والتى تشارك في صنع القرار من خلال التقييم وكذلك العلاج وتشمل تلك التخصصات الجهاز الهضمى والجراحة والتغذية وأطباء الاشعة والمختبرات وعلم الأنسجة والتى تعقد اجتماعات ولجان طبية لمناقشة الوضع الطبى وقرارات العلاج المناسبة والمتابعة المستمرة.
سمي المرض نسبة إلى أخصائي الجهاز الهضمي بيوريل بيرنارد كرون الذي قام في عام 1932 بمساعدة اثنين من زملائه في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك بتشخيص مجموعة من المرضى لديهم التهاب في نهاية المعى اللفائفي في الأمعاء الدقيقة،وهي المنطقة الأكثر تعرضاً للمرض.
يصيب داء كرون جميع الأعمار ولكن في أغلب الأحيان يظهر قبل سن الثلاثين ويشمل كل الأعراق ولكن يكثر في العرق الأبيض. و تزداد خطورة الإصابة بالمرض في حال إصابة أقارب الدرجة الأولى به،مثل أحد الأبوين أو الأخ أو الابن. ويعد التدخين أهم عامل خطورة يمكن السيطرة عليه لمنع الإصابة او تدهور الأعراض ولذلك ينصح بالإقلاع عن التدخين.
تختلف الأعراض وتتنوع إذ تشمل أعراضاً عامة مثل: الحمى وفقد الوزن الغير المقصود وأعراض نقص الفيتامينات مثل:الإجهاد والخمول وأعراضاً أخرى بالجهاز الهضمى مثل:ألم البطن والإسهال المزمن ونقص الشهية وقرح الفم وإفرازات وآلام الشرج واحياناً البراز المدمم.
وقد يكون أول أعراض المرض هو مضاعفاته مثل: انسداد الأمعاء والناسور ونزيف من قرحة بالجهاز الهضمي وفقر الدم ونقص الحديد وسرطان القولون في حالة إصابة القولون بالمرض وجلطات الأوعية الدموية.
وهناك أعراض أخرى مصاحبة للمرض مثل:اضطرابات بالجلد وحصوات الكلى وسوء التغذية.
ويتم تشخيص وتقييم داء كرون من عدة محاور تشمل التاريخ المرضى والفحص السريري والفحوصات المعملية مثل:معاملات الالتهاب بالإضافة إلى التصوير الطبى كالرنين ومناظير الجهاز الهضمى العلوية والسفلية ومناظير الأمعاء الدقيقة وفحص خزعات الجهاز الهضمى من الأماكن المصابة عن طريق فحص الأنسجة،وأحياناً لا يتم التشخيص إلا بعد اجراء تدخل جراحي واستئصال جزء من الأمعاء او القولون.
أحدث العلاج البيولوجى طفرة كبيرة في السيطرة على داء كرون النشط من خلال قدرته على تعديل المناعة وتقليل التأثيرات السلبية المترتبة عليها. وتتطلب تلك العقاقير تجهيزات معينة قبل بدء العلاج وتختلف كذلك طرق العلاج باختلاف نوع العلاج ويتم اختيار العلاج المناسب على أسس ومعايير متعددة. ويمكن استخدام الكورتيزون في أوقات النوبات الحادة للمرض ولفترة قصيرة الأمد. ومن الجدير بالذكر أن تحسين التغذية وتعويض نقص الفيتامينات يعد مهماً في العلاج وتحسين الصحة العامة.
ويحتاج داء كرون العديد من التخصصات الطبية والتى تشارك في صنع القرار من خلال التقييم وكذلك العلاج وتشمل تلك التخصصات الجهاز الهضمى والجراحة والتغذية وأطباء الاشعة والمختبرات وعلم الأنسجة والتى تعقد اجتماعات ولجان طبية لمناقشة الوضع الطبى وقرارات العلاج المناسبة والمتابعة المستمرة.