المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس حزب مصر 2000: رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» يواصل تبرير تصفية حقوق الشعب الفلسطيني
عبدالحميد صالح - مصر
بواسطة : عبدالحميد صالح - مصر 05-12-2024 01:57 مساءً 3.9K
المصدر -  
قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصريه، أن بديلا لاعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بالدولة الفلسطينية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، عمّق الإستيطان وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وأشرف على تسريع وتيرة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.

وأضاف "غزال" إن «بنيامين نتنياهو» يواصل قتل المدنيين الفلسطينيين ويدفعهم للهجرة عن وطنهم بتدمير منازلهم ومنشآتهم وجميع مقومات وجودهم الإنساني والوطني، وفي الوقت ذاته يواصل بيع الأوهام للشارع الإسرائيلي وللرأي العام العالمي والدول، ويسعى لتسويق العديد من الذرائع لتبرير إستمراره في حرب الإبادة الجماعية وتعميق الكارثة الإنسانية ورفض إقامة دولة للشعب الفلسطيني، كان آخرها تلك الأسطوانة المشروخة التي لجأ إليها بشكل متعمد بتضخيم المخاطر التي تتعرض لها دولة إسرائيل.

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» يواصل تبرير تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، بديلا عن الحل السياسي لأسباب الصراع الحقيقية بيد أن بدلا من إعتراف «بنيامين نتنياهو بجذور الصراع والسبب الرئيس له الذي يتمثل بإحتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين والبحث عن حلول سياسية لإنهاء الإحتلال والصراع، يهرب كعادته وبحكم معاداته للسلام، ويلجأ إلى تدمير الشعب الفلسطيني ومقومات بقائه في أرض وطنه، في وهم مفضوح يدعيه لمواجهة تلك المخاطر.

وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يضخم عن سبق إصرار تلك المخاطر لإخفاء مخططاته الإستعمارية التوسعية وثقافته العنصرية التي يمارسها يوميا ضد المدنيين الفلسطينيين ويسعى جاهدا لتبريرها.

وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن حقيقة الأمر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ومنذ أن وصل إلى سدة الحكم عام 2009 وهو يمارس إنقلابا جذريا وحقيقيا على الإتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، وينكر عليه حقوقه الوطنيه العادلة والمشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة، ويكرس الفصل بين الضفة والقطاع، ويعمل علي تصفية القضية الفلسطينية بأشكال مختلفة، ويحاول تكريسها كقضية سكانية بحاجة لبعض برامج الإغاثة والمعونات الخارجية الإنسانية، بمعنى أنه لم يضيع أية فرصة لتخريب عملية السلام وإفشال جميع أشكال التفاوض مع شريك السلام الفلسطيني، بل وعمل أيضا على إضعافه وضرب مصداقيته، وأستبدل ثقافة السلام والمفاوضات والحلول السياسية للصراع بدوامة لا تنتهي من العنف والحروب.