المصدر -
تمكّن فريقٌ متخصّصٌ في جراحة الصدر بمجمّع الملك عبدالله الطبي، عضو تجمُّع جدة الصحي الثاني، من إنهاء معاناة وآلام مريضٍ يبلغ من العمر ٥٣ عاماً، مع تشنجات متكرّرة في الشرايين التاجية بالقلب، بعملية نادرة وقليل إجرائها؛ لمضاعفاتها المحتملة على المرضى.
وفي التفاصيل حضر المريض إلى قسم الطوارئ كحالة طارئة، وهو يشتكي آلاماً متكرّرة في الصدر؛ الأمر الذي استدعى فوراً تنويمه تحت إشراف أطباء مركز القلب التخصُّصي، وإجراء كامل الفحوصات الطبية اللازمة، التي بيَّنت عدم وجود أيّ انسدادٍ في الشرايين التاجية بالقلب.
وبعد دراسة الحالة تمّت إحالة المريض إلى قسم جراحة الصدر؛ ليتم تقييمها ووضع الخطة العلاجية، وبعد التأكّد من التشخيص السريري، قرّر الفريق الطبي المعالج بإشراف رئيس قسم جراحة الصدر الدكتور هاني صعيدي؛ استشاري الجراحة العامة وجراحة الصدر، تجهيز المريض للعمليات على مرحلتَيْن: المرحلة الأولى نقله إلى غرفة عمليات المناظير، وهي استكشافية بالمنظار لتجويف الصدر وتحديد العقد العصبية المغذية للشرايين التاجية والمسبّبة لتشنجات الشرايين التاجية.. بعدها نُقل إلى غرفة العمليات الجراحية، وإجراء عملية جراحية نادرة أجراها الدكتور كارلوس فرانكو؛ استشاري جراحة الصدر، تمّ فيها إيقاف التغذية العصبية للتشنجات دون وضع أنبوبٍ للصدر، بخلاف المعتاد عليه، واستغرقت العملية "ساعة"، تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، دون حدوث مضاعفاتٍ تُذكر.
وفي التفاصيل حضر المريض إلى قسم الطوارئ كحالة طارئة، وهو يشتكي آلاماً متكرّرة في الصدر؛ الأمر الذي استدعى فوراً تنويمه تحت إشراف أطباء مركز القلب التخصُّصي، وإجراء كامل الفحوصات الطبية اللازمة، التي بيَّنت عدم وجود أيّ انسدادٍ في الشرايين التاجية بالقلب.
وبعد دراسة الحالة تمّت إحالة المريض إلى قسم جراحة الصدر؛ ليتم تقييمها ووضع الخطة العلاجية، وبعد التأكّد من التشخيص السريري، قرّر الفريق الطبي المعالج بإشراف رئيس قسم جراحة الصدر الدكتور هاني صعيدي؛ استشاري الجراحة العامة وجراحة الصدر، تجهيز المريض للعمليات على مرحلتَيْن: المرحلة الأولى نقله إلى غرفة عمليات المناظير، وهي استكشافية بالمنظار لتجويف الصدر وتحديد العقد العصبية المغذية للشرايين التاجية والمسبّبة لتشنجات الشرايين التاجية.. بعدها نُقل إلى غرفة العمليات الجراحية، وإجراء عملية جراحية نادرة أجراها الدكتور كارلوس فرانكو؛ استشاري جراحة الصدر، تمّ فيها إيقاف التغذية العصبية للتشنجات دون وضع أنبوبٍ للصدر، بخلاف المعتاد عليه، واستغرقت العملية "ساعة"، تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، دون حدوث مضاعفاتٍ تُذكر.