المصدر - استضافت مؤسسة الملك فيصل الخيرية يومي الأربعاء والخميس، الموافقين 27 و28 نوفمبر، وفدًا مميزًا من طلاب وطالبات جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في الخرج، برفقة سمو الأمين العام للمؤسسة، الأمير منصور بن سعد آل فرحان. تأتي هذه الزيارة ضمن خطة وزارة التعليم لتعزيز تعرف الطلاب على المؤسسات الوطنية الرائدة، ودورها في البحث العلمي والتنمية الثقافية.
بدأت الجولة في بهو مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية حيث تم استقبال الطلاب لإعطائهم نبذة عن فكرة تصميم مبنى المؤسسة لكي يُشبه الكتاب كرمز للعلم والمعرفة، وهو من إبداع المعماري الشهير كينزو تانغ والذي تم تدشينه عام 1982. كما تعرّف الطلاب على المسجد المجاور، المصمم على شكل قلم ومحبرة، في إشارة إلى كونهما الأداتين الأساسيتين اللازمتين للكتب والكتابة والعلم، مما يعكس جوهر رسالة المؤسسة القائمة على العلم والمعرفة.
وخلال الجولة، زار الطلاب برج الفيصلية، الذي يُعد أول برج (ناطحة سحاب) في المملكة وأحد أبرز استثمارات المؤسسة والذي تم افتتاحه عام 2000. وقد أُوضح لهم سمو الأمير منصور بأن تصميم البرج مستوحى من شكل مسجد عمر بن الخطاب في دومة الجندل في منطقة الجوف، مما يبرز ارتباط العمارة بالهوية الإسلامية، ويعكس عمق الجذور الثقافية التي تميز مشاريع المؤسسة. كما تم توضيح أن الاستثمارات، مثل برج الفيصلية الواقع ضمن “ذا ديستريكت” التي تضم فندق الماندارين أورينتال الفيصلية ومول الفيصلية، تُشكل جزءًا مهمًا من موارد المؤسسة التي تُستخدم لتمويل مشاريعها المختلفة.
كما زار الطلاب مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أحد أهم مشروعات المؤسسة الذي أنشأته عام 1983، حيث تعرفوا على مجموعة مميزة من المخطوطات العربية الأصلية التي يصل عددها إلى 28,500 عنوان يتم الاحتفاظ بهم لدى المركز. واطّلعوا على الجهود التي يبذلها المركز في صون هذا الإرث الحضاري وإتاحته للباحثين.
وفي محطة أخرى من الجولة، زار الطلاب مقر جائزة الملك فيصل، التي أطلقتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1979، حيث تجولوا بين المعارض الخاصة بفئات الجوائز الخمس وهي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، ليتعرفوا على إنجازات أكثر من 295 فائزًا وفائزةً بالجائزة منذ انطلاقها.
وقد أعربت د. جميلة بنت عبد الله أحمد العبيدي، المشرف العام على العلاقات العامة والرؤية المؤسسية في جامعة الأمير سطام، عن إعجابها الكبير بما شاهدته من جهود المؤسسة في تعزيز دور المملكة في دعم التعليم والبحث العلمي على المستوى العالمي. وأضافت: “مثل هذه الزيارات تفتح آفاقًا واسعة لطلابنا، وتعزز فيهم روح المبادرة والإلهام من قصص النجاح الوطنية.”
وكان من ضمن الطلاب الزائرين ثلاثة طلاب من كليات الطب، والهندسة، والقانون، الذين عبروا عن انبهارهم بالصلة الوثيقة بين تخصصاتهم وأعمال المؤسسة. فقد أشار طالب الطب إلى أن المؤسسة تُمثل قدوة في دعم الابتكارات الطبية من خلال جوائزها. أما طالب الهندسة فقد ألهمه التصميم الهندسي لمبنى المؤسسة ومشاريعها العمرانية، بينما عبّر طالب القانون عن تقديره لدور المؤسسة في تعزيز الثقافة القانونية عبر دعم الدراسات الإسلامية.
واختتمت الجولة بإشادة الطلاب والطالبات بحفاوة الاستقبال والمعلومات القيّمة التي اكتسبوها، مؤكدين أن هذه التجربة ستبقى في ذاكرتهم كمصدر إلهام لمستقبلهم المهني.
بدأت الجولة في بهو مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية حيث تم استقبال الطلاب لإعطائهم نبذة عن فكرة تصميم مبنى المؤسسة لكي يُشبه الكتاب كرمز للعلم والمعرفة، وهو من إبداع المعماري الشهير كينزو تانغ والذي تم تدشينه عام 1982. كما تعرّف الطلاب على المسجد المجاور، المصمم على شكل قلم ومحبرة، في إشارة إلى كونهما الأداتين الأساسيتين اللازمتين للكتب والكتابة والعلم، مما يعكس جوهر رسالة المؤسسة القائمة على العلم والمعرفة.
وخلال الجولة، زار الطلاب برج الفيصلية، الذي يُعد أول برج (ناطحة سحاب) في المملكة وأحد أبرز استثمارات المؤسسة والذي تم افتتاحه عام 2000. وقد أُوضح لهم سمو الأمير منصور بأن تصميم البرج مستوحى من شكل مسجد عمر بن الخطاب في دومة الجندل في منطقة الجوف، مما يبرز ارتباط العمارة بالهوية الإسلامية، ويعكس عمق الجذور الثقافية التي تميز مشاريع المؤسسة. كما تم توضيح أن الاستثمارات، مثل برج الفيصلية الواقع ضمن “ذا ديستريكت” التي تضم فندق الماندارين أورينتال الفيصلية ومول الفيصلية، تُشكل جزءًا مهمًا من موارد المؤسسة التي تُستخدم لتمويل مشاريعها المختلفة.
كما زار الطلاب مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أحد أهم مشروعات المؤسسة الذي أنشأته عام 1983، حيث تعرفوا على مجموعة مميزة من المخطوطات العربية الأصلية التي يصل عددها إلى 28,500 عنوان يتم الاحتفاظ بهم لدى المركز. واطّلعوا على الجهود التي يبذلها المركز في صون هذا الإرث الحضاري وإتاحته للباحثين.
وفي محطة أخرى من الجولة، زار الطلاب مقر جائزة الملك فيصل، التي أطلقتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1979، حيث تجولوا بين المعارض الخاصة بفئات الجوائز الخمس وهي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، ليتعرفوا على إنجازات أكثر من 295 فائزًا وفائزةً بالجائزة منذ انطلاقها.
وقد أعربت د. جميلة بنت عبد الله أحمد العبيدي، المشرف العام على العلاقات العامة والرؤية المؤسسية في جامعة الأمير سطام، عن إعجابها الكبير بما شاهدته من جهود المؤسسة في تعزيز دور المملكة في دعم التعليم والبحث العلمي على المستوى العالمي. وأضافت: “مثل هذه الزيارات تفتح آفاقًا واسعة لطلابنا، وتعزز فيهم روح المبادرة والإلهام من قصص النجاح الوطنية.”
وكان من ضمن الطلاب الزائرين ثلاثة طلاب من كليات الطب، والهندسة، والقانون، الذين عبروا عن انبهارهم بالصلة الوثيقة بين تخصصاتهم وأعمال المؤسسة. فقد أشار طالب الطب إلى أن المؤسسة تُمثل قدوة في دعم الابتكارات الطبية من خلال جوائزها. أما طالب الهندسة فقد ألهمه التصميم الهندسي لمبنى المؤسسة ومشاريعها العمرانية، بينما عبّر طالب القانون عن تقديره لدور المؤسسة في تعزيز الثقافة القانونية عبر دعم الدراسات الإسلامية.
واختتمت الجولة بإشادة الطلاب والطالبات بحفاوة الاستقبال والمعلومات القيّمة التي اكتسبوها، مؤكدين أن هذه التجربة ستبقى في ذاكرتهم كمصدر إلهام لمستقبلهم المهني.