المصدر - 
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة مساء يوم أمس السبت الموافق 21 من جمادى الاولى 1446هـ، فعاليات "ملتقى الخطباء الثاني " ،بمشاركة أكثر من 300 خطيب ، وذلك بتنفيذ محاضرتين تحدثت عن أساليب الخطيب في التعامل مع الأزمات والنوازل، وأخرى بعنوان ممارسة الخطيب القدوة قدمها عدد من المشائخ والمختصين في تطوير مهارات الخطباء.
فيما جاءت المحاضرة الثانية خلال الجلسة الأخيره تحت عنوان: (أساليب الخطيب في التعامل مع النوازل والأزمات)، قدمها مفوض الافتاء بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن سعد السحيمي بين فيها الالتزام بالإخلاص لله تعالى لانه أصل أصيل في دين الاسلام، وأن التزام الخطيب بالإعداد الجيد والصحيح للخطبة دليل على فقه الخطيب وذلك بتحضير الأدلة من الكتاب والسنة حتى يثري خطبته بها ، مضيفاً أن على الخطيب أن يكون ذا علم ومعرفة بخطبته معتمدا على الأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة مدعما خطبته بأقوال أهل العلم المعتبرين .
فيما قدم عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الاستاذ الدكتور محمد بن فهد الفريح محورًا بعنوان :( ممارسات الخطيب القدوة ) أوضح من خلاله ما ينبغي أن يكون عليه الخطيب من سمات الأمانة ولزوم الوسطية والاعتدال في خطبته، وان يترفق بالناس فلا يطيل الخطبة، موضحاً أن الخطب الطويلة تشعر الناس بالملل فالتوسط والاعتدال يساهم في تحقيق فائدة الخطبة، كما بين أنه يجب على الخطيب الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته التي كانت أكثرها مستمدة من كلام الله تعالى، وأن تكون الخطبة هادفة تعلم الناس قواعد الإسلام وشرائعه، وأضاف أن الخطيب لابد أن يكون قدوة في تعامله مع الناس برفق وتواضع وصدق ولين وهذا مما يساعده في أن يحبه الناس وينصتون له.
يشار إلى أن إقامة هذا الملتقى ضمن سلسلة من الملتقيات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وتأتي في إطار تفعيل مشاركة منسوبي المساجد؛ للقيام بواجبهم تجاه خدمة بيوت الله وقاصديها، ونشر العلم النافع ، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال؛ لحماية المجتمع من الأفكار الضالة والجماعات المنحرفة.
وفي ختام فعاليات الملتقى كرم مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بفرع مكة المكرمة الدكتور سالم بن حاج الخامري ومدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى كاملي المشاركين في الملتقى.
فيما جاءت المحاضرة الثانية خلال الجلسة الأخيره تحت عنوان: (أساليب الخطيب في التعامل مع النوازل والأزمات)، قدمها مفوض الافتاء بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن سعد السحيمي بين فيها الالتزام بالإخلاص لله تعالى لانه أصل أصيل في دين الاسلام، وأن التزام الخطيب بالإعداد الجيد والصحيح للخطبة دليل على فقه الخطيب وذلك بتحضير الأدلة من الكتاب والسنة حتى يثري خطبته بها ، مضيفاً أن على الخطيب أن يكون ذا علم ومعرفة بخطبته معتمدا على الأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة مدعما خطبته بأقوال أهل العلم المعتبرين .
فيما قدم عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الاستاذ الدكتور محمد بن فهد الفريح محورًا بعنوان :( ممارسات الخطيب القدوة ) أوضح من خلاله ما ينبغي أن يكون عليه الخطيب من سمات الأمانة ولزوم الوسطية والاعتدال في خطبته، وان يترفق بالناس فلا يطيل الخطبة، موضحاً أن الخطب الطويلة تشعر الناس بالملل فالتوسط والاعتدال يساهم في تحقيق فائدة الخطبة، كما بين أنه يجب على الخطيب الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته التي كانت أكثرها مستمدة من كلام الله تعالى، وأن تكون الخطبة هادفة تعلم الناس قواعد الإسلام وشرائعه، وأضاف أن الخطيب لابد أن يكون قدوة في تعامله مع الناس برفق وتواضع وصدق ولين وهذا مما يساعده في أن يحبه الناس وينصتون له.
يشار إلى أن إقامة هذا الملتقى ضمن سلسلة من الملتقيات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وتأتي في إطار تفعيل مشاركة منسوبي المساجد؛ للقيام بواجبهم تجاه خدمة بيوت الله وقاصديها، ونشر العلم النافع ، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال؛ لحماية المجتمع من الأفكار الضالة والجماعات المنحرفة.
وفي ختام فعاليات الملتقى كرم مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بفرع مكة المكرمة الدكتور سالم بن حاج الخامري ومدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى كاملي المشاركين في الملتقى.
