المصدر -
احتفى صالون المهرة الثقافي باليوم العالمي للفلسفة بالتعاون مع الشريك الأدبي وجمعية الفلسفة في أمسية ثقافية بعنوان ( نحو الفلسفة : تفكيك مابعد الإنسان )
لبروفيسور النقد الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز أ.د عادل الزهراني الذي أمتع الحضور بطرحه وبتناغمه الجميل مع أ.نواف الشريف الذي حاوره في جوانب عديدة فتحت باب الأسئلة في أذهان الحاضرين بين مساحات فكرية أثارها الغموض الذي اعترى كل شيء لوهلة فلم يملكوا إلا المضي في مسارات فلسفية ليعودوا منها حينا وليمكثوا بها أحيانًا كثيرة .
أكد أ.د عادل الزهراني في مستهل حديثه أن الفلسفة نتجت من سؤال البحث عن المعنى ، ثم مضى في اتجاهات عديدة دارت حول اللغة والإحالة على الوجود وثورة التفكيك وما بعد الإنسان حيث الإنسان مفككاً .
ومابين محورٍ والآخر ومنهلٍ والآخر كان يخاطب الدهشة في عقول أيقظها الاستفهام بين التسليم والمقاومة .
وفي سياق آخر تحدث الزهراني عن مفاهيم تشكلت حول تأرجح سيطرة الإنسان على الوجود بين تفاوت الزمن نتاج عوامل معينة قد تؤثر على صلاحيته في ذلك مما قد يجعل الآلة تغني عن الإنسان الحقيقي ! كما تطرق لفئة تقاوم الأفكار الفلسفية وترفضها لمسلمات تخشى عليها من الاهتزاز أو التلاشي ولكن في المقابل أشار إلى أن وجهات النظر الصادرة من تلك الفئة تستحق أن تُسمع لأن ثمة صوت أخلاقي ينبع منها .
أيضا أشار لبعض الكتب التي تناولت علم الفلسفة :
أجمل قصة في تاريخ الفلسفة (لوك فيري) ، عزاءات الفلسفة (دو بوتون) ، تأهيل إلى الفلسفة للذين ليسوا فلاسفة (ألتوسير ) المذاهب الفلسفية (آنزريه كريسون).
الجدير بالذكر يعد أ.د عادل الزهراني من ألمع الأسماء في الساحة الأدبية والفلسفية وله مشاركات عديدة على المستوى الإقليمي والعالمي في العديد من البلدان على سبيل المثال لا الحصر هولندا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، مصر، تونس، الإمارات ،قطر ،الكويت .
لبروفيسور النقد الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز أ.د عادل الزهراني الذي أمتع الحضور بطرحه وبتناغمه الجميل مع أ.نواف الشريف الذي حاوره في جوانب عديدة فتحت باب الأسئلة في أذهان الحاضرين بين مساحات فكرية أثارها الغموض الذي اعترى كل شيء لوهلة فلم يملكوا إلا المضي في مسارات فلسفية ليعودوا منها حينا وليمكثوا بها أحيانًا كثيرة .
أكد أ.د عادل الزهراني في مستهل حديثه أن الفلسفة نتجت من سؤال البحث عن المعنى ، ثم مضى في اتجاهات عديدة دارت حول اللغة والإحالة على الوجود وثورة التفكيك وما بعد الإنسان حيث الإنسان مفككاً .
ومابين محورٍ والآخر ومنهلٍ والآخر كان يخاطب الدهشة في عقول أيقظها الاستفهام بين التسليم والمقاومة .
وفي سياق آخر تحدث الزهراني عن مفاهيم تشكلت حول تأرجح سيطرة الإنسان على الوجود بين تفاوت الزمن نتاج عوامل معينة قد تؤثر على صلاحيته في ذلك مما قد يجعل الآلة تغني عن الإنسان الحقيقي ! كما تطرق لفئة تقاوم الأفكار الفلسفية وترفضها لمسلمات تخشى عليها من الاهتزاز أو التلاشي ولكن في المقابل أشار إلى أن وجهات النظر الصادرة من تلك الفئة تستحق أن تُسمع لأن ثمة صوت أخلاقي ينبع منها .
أيضا أشار لبعض الكتب التي تناولت علم الفلسفة :
أجمل قصة في تاريخ الفلسفة (لوك فيري) ، عزاءات الفلسفة (دو بوتون) ، تأهيل إلى الفلسفة للذين ليسوا فلاسفة (ألتوسير ) المذاهب الفلسفية (آنزريه كريسون).
الجدير بالذكر يعد أ.د عادل الزهراني من ألمع الأسماء في الساحة الأدبية والفلسفية وله مشاركات عديدة على المستوى الإقليمي والعالمي في العديد من البلدان على سبيل المثال لا الحصر هولندا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، مصر، تونس، الإمارات ،قطر ،الكويت .