المصدر -
استضاف صالون المهرة الثقافي ضمن فعاليات الشريك الأدبي الروائية د. مها بنت عبود باعشن في أمسية ثقافية بعنوان ( مناقشة رواية جدة وأيامنا الحلوة ) وذلك في بيت باعشن التاريخي بجدة التاريخية ،.
أدارت الحوار الكاتبة والصحفية إيمان بـدوي التي قالت في مستهل الأمسية : في أسبار هذه الرواية وصف دقيق لطرقات وشوارع مدينة جدة بأدق تفاصيلها ،ولأسواقها القديمة من سوق قابل لسوق البدو وسوق العصر ..
كما أنها تناولت شخصية أبناء هذه المنطقة من حيث اللهجة والطباع والزي وأنت تنتقل من سطر إلى سطر ومن كلمة إلى كلمة ستشعر وكأنك تتأرجح بين الماضي والحاضر دون الانسلال من أحدهم عن الآخر .
تتيح هذه الرواية لكل من يقرأها الشعور بالالمام بجدة فيبدو وكأنه يعرفها عن كثب فهي رواية من حيث عمقها ورسالتها ومحتواها تعادل مرجع تاريخي .
كما تحدثت د. مها عن تجربتها في كتابة الرواية التاريخية حيث تناولت جدة بمنظور أدبي بين ترابط النسيج الثقافي والتمسك بالهوية مشيدة بدور وزارة الثقافة الكبير في تطوير جدة التاريخية .
وعن شخوص الرواية قالت : كان هناك حضور قوي لأفراد عائلتي بين سطوري فقد تشكلت بعض الشخصيات منهم وبأسمائهم الصريحة كذلك تواردت أسماء بعض الشعراء ورجال جدة ضمن مشاهد مستوحاة من الحقيقة ،
كما تطرقت للحركة التعليمية والإعلامية والأدبية في عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ،
كما أكدت أن هذه الرواية هي الأقرب لقلبها كونها دارت حول جدة
واختتمت بـدوي بالاشادة بالروائية مها باعشن مؤكدة أنها نموذج مشرف للمرأة السعودية ولأسرتها وأكدت أن هذه الأمسية الثقافية ليست إلا امتداد للعديد من الجلسات الثقافية التي تتابعت من أكثر من مئة سنه في بيت باعشن التاريخي الذي كان يفتح أبوابه للأدباء والمفكرين والمثقفين .
الجدير بالذكر أن مها باعشن هي أول روائية سعودية وعربية تحصل على جائزة الإنسان العربي من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بالنرويج عن رواية ( الحب فوق سطح مرمرة ) أيضا فازت بجائزة الدكتور عبدالله باشراحيل الثقافية عن رواية وضاء وحاصلة شهادة تقدير من المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ، أيضا تلقت خطاب شكر من مجلس الشورى .
أدارت الحوار الكاتبة والصحفية إيمان بـدوي التي قالت في مستهل الأمسية : في أسبار هذه الرواية وصف دقيق لطرقات وشوارع مدينة جدة بأدق تفاصيلها ،ولأسواقها القديمة من سوق قابل لسوق البدو وسوق العصر ..
كما أنها تناولت شخصية أبناء هذه المنطقة من حيث اللهجة والطباع والزي وأنت تنتقل من سطر إلى سطر ومن كلمة إلى كلمة ستشعر وكأنك تتأرجح بين الماضي والحاضر دون الانسلال من أحدهم عن الآخر .
تتيح هذه الرواية لكل من يقرأها الشعور بالالمام بجدة فيبدو وكأنه يعرفها عن كثب فهي رواية من حيث عمقها ورسالتها ومحتواها تعادل مرجع تاريخي .
كما تحدثت د. مها عن تجربتها في كتابة الرواية التاريخية حيث تناولت جدة بمنظور أدبي بين ترابط النسيج الثقافي والتمسك بالهوية مشيدة بدور وزارة الثقافة الكبير في تطوير جدة التاريخية .
وعن شخوص الرواية قالت : كان هناك حضور قوي لأفراد عائلتي بين سطوري فقد تشكلت بعض الشخصيات منهم وبأسمائهم الصريحة كذلك تواردت أسماء بعض الشعراء ورجال جدة ضمن مشاهد مستوحاة من الحقيقة ،
كما تطرقت للحركة التعليمية والإعلامية والأدبية في عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ،
كما أكدت أن هذه الرواية هي الأقرب لقلبها كونها دارت حول جدة
واختتمت بـدوي بالاشادة بالروائية مها باعشن مؤكدة أنها نموذج مشرف للمرأة السعودية ولأسرتها وأكدت أن هذه الأمسية الثقافية ليست إلا امتداد للعديد من الجلسات الثقافية التي تتابعت من أكثر من مئة سنه في بيت باعشن التاريخي الذي كان يفتح أبوابه للأدباء والمفكرين والمثقفين .
الجدير بالذكر أن مها باعشن هي أول روائية سعودية وعربية تحصل على جائزة الإنسان العربي من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بالنرويج عن رواية ( الحب فوق سطح مرمرة ) أيضا فازت بجائزة الدكتور عبدالله باشراحيل الثقافية عن رواية وضاء وحاصلة شهادة تقدير من المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ، أيضا تلقت خطاب شكر من مجلس الشورى .