المصدر - *أقيمت ندوة في المنطقة الزرقاء خلال مؤتمر COP 29 تحت رئاسة السفير مصطفى الشربيني بعنوان "ذوي الإعاقة في مواجهة تحديات المناخ"، تناولت الندوة أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي من مواجهة التغيرات المناخية وإشراكهم في صياغة السياسات المناخية.
تم خلال الفعالية تكريم الدكتور فهد نايف الفقير امين عام المبادرة العالمية سفراء المناخ بالامم المتحدة وذلك لدوره في بناء قدرات ذوي الإعاقة وتأهيلهم للوظائف الخضراء، كما تم تكريم المستشار محمود فوزي لدعمه في تعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في برنامج قدرات خضراء الذي قام بتدشينه لمساعدة ذوي الإعاقة في الوظائف الخضراء وتمكينهم للحياة المستدامة
وأكد المشاركون على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الاقتصاد الأخضر وتخفيف تأثيرات التغير المناخي عليهم، مع تعزيز دور البصمة الكربونية والإنتاج المحلي لمجابهة التحديات المناخية.
لبناء قدرات ذوي الإعاقة في مواجهة تحديات التغير المناخي، يتم التركيز على المحاور التالية:
- التعليم والتوعية المناخية:
- تطوير برامج تعليمية تشمل ذوي الإعاقة لزيادة وعيهم بالتغير المناخي وأثره.
- توفير أدوات تعليمية مخصصة تلائم احتياجاتهم، مثل المواد المرئية والصوتية.
*التمكين الاقتصادي والاجتماعي:
تدريبهم على المهارات المطلوبة في القطاعات الخضراء مثل الطاقة المتجددة وإدارة النفايات.
تشجيع إنشاء مشاريع صغيرة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة.
إدماجهم في صنع السياسات:
إشراك ذوي الإعاقة في صياغة السياسات المناخية المحلية والعالمية لضمان تلبية احتياجاتهم.
إنشاء منصات حوار بين صناع القرار وممثلي ذوي الإعاقة.
تعزيز البنية التحتية المستدامة:
ضمان وصولهم إلى المباني والبنية التحتية التي تدعم الاستدامة.
توفير التكنولوجيا المساعدة لتسهيل مشاركتهم في المبادرات المناخية.
الاستعداد للكوارث الطبيعية:
تصميم خطط طوارئ تراعي احتياجات ذوي الإعاقة أثناء الكوارث المرتبطة بالمناخ.
تدريبهم على الاستجابة للأزمات عبر مبادرات مجتمعية.
إتاحة الوظائف الخضراء:
- تأهيل ذوي الإعاقة للوظائف التي تسهم في الاقتصاد الأخضر مثل إعادة التدوير والزراعة المستدامة.
- دعمهم بمشاريع تمويل صغيرة لتعزيز دورهم في التنمية المستدامة.
تلك المحاور تعزز من قدرة ذوي الإعاقة على التأقلم مع آثار التغير المناخي والمشاركة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تم خلال الفعالية تكريم الدكتور فهد نايف الفقير امين عام المبادرة العالمية سفراء المناخ بالامم المتحدة وذلك لدوره في بناء قدرات ذوي الإعاقة وتأهيلهم للوظائف الخضراء، كما تم تكريم المستشار محمود فوزي لدعمه في تعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في برنامج قدرات خضراء الذي قام بتدشينه لمساعدة ذوي الإعاقة في الوظائف الخضراء وتمكينهم للحياة المستدامة
وأكد المشاركون على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الاقتصاد الأخضر وتخفيف تأثيرات التغير المناخي عليهم، مع تعزيز دور البصمة الكربونية والإنتاج المحلي لمجابهة التحديات المناخية.
لبناء قدرات ذوي الإعاقة في مواجهة تحديات التغير المناخي، يتم التركيز على المحاور التالية:
- التعليم والتوعية المناخية:
- تطوير برامج تعليمية تشمل ذوي الإعاقة لزيادة وعيهم بالتغير المناخي وأثره.
- توفير أدوات تعليمية مخصصة تلائم احتياجاتهم، مثل المواد المرئية والصوتية.
*التمكين الاقتصادي والاجتماعي:
تدريبهم على المهارات المطلوبة في القطاعات الخضراء مثل الطاقة المتجددة وإدارة النفايات.
تشجيع إنشاء مشاريع صغيرة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة.
إدماجهم في صنع السياسات:
إشراك ذوي الإعاقة في صياغة السياسات المناخية المحلية والعالمية لضمان تلبية احتياجاتهم.
إنشاء منصات حوار بين صناع القرار وممثلي ذوي الإعاقة.
تعزيز البنية التحتية المستدامة:
ضمان وصولهم إلى المباني والبنية التحتية التي تدعم الاستدامة.
توفير التكنولوجيا المساعدة لتسهيل مشاركتهم في المبادرات المناخية.
الاستعداد للكوارث الطبيعية:
تصميم خطط طوارئ تراعي احتياجات ذوي الإعاقة أثناء الكوارث المرتبطة بالمناخ.
تدريبهم على الاستجابة للأزمات عبر مبادرات مجتمعية.
إتاحة الوظائف الخضراء:
- تأهيل ذوي الإعاقة للوظائف التي تسهم في الاقتصاد الأخضر مثل إعادة التدوير والزراعة المستدامة.
- دعمهم بمشاريع تمويل صغيرة لتعزيز دورهم في التنمية المستدامة.
تلك المحاور تعزز من قدرة ذوي الإعاقة على التأقلم مع آثار التغير المناخي والمشاركة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.