د.إكرام عياد استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي:
المصدر -
من الممكن أن يؤدي الإمساك المزمن إلى حدوث مضاعفات
أكدت الدكتورة إكرام رابح عياد استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض أن الإمساك عند الأطفال يعد من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة في مرحلة الطفولة،وخاصة لدى الأطفال بعمر سنتين إلى ثلاث سنوات،ويعرف إمساك الأطفال على أنه تناقص في عدد مرات الإخراج المعتادة لدى الطفل و بصفة عامة أقل من ثلاث مرات بالأسبوع،أو زيادة في جفاف وصلابة البراز،أو معاناة الطفل من صعوبة وألم أثناء التبرز.
وأوضحت استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي الى أن الإمساك عند الأطفال لايعد مرضًاً بحد ذاته،بل يشكل أحد أعراض التي ترافق الإصابة بأحد أنواع الأمراض والمشكلات الصحية،وغالبًا ما يكون الإمساك عند الأطفال مؤقتًا ويمكن علاجه،ولنتعرف أكثر عن موضوع الإمساك عند الأطفال،كان هذا الحوار مع الدكتورة إكرام رابح عياد استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض.
ما هي أنواع الإمساك عند الأطفال؟
_يمكن تصنيف إمساك الأطفال بالاعتماد مدى استمراره لدى الطفل إلى نوعين رئيسيين، وهما: الإمساك المؤقت،وهو إمساك حاد أو خفيف يستمر لفترات قصيرة،والذي غالبًا يحدث بسبب تغير في العادات الغذائية أو نمط حياة الطفل.
الإمساك المزمن عند الإطفال، والذي يستمر لفترة زمنية طويلة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر،كما يمكن تصنيف إمساك الأطفال بالاعتماد على سبب حدوثه لدى الطفل إلى نوعين رئيسيين،وهما:
الإمساك الوظيفي(95%):
وهو النوع الشائع من الإمساك عند الأطفال،والذي يحدث نتيجة مشاكل سلوكية غذائية
الإمساك العضوي(5%):
واالذي يحدث نتيجة للإصابة بمشكلات صحية،بما فيها الاضطرابات الهضمية،أو مشاكل الغدة الدرقية،أو اضطرابات أخرى،بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية.
وما أسباب الإمساك عند الأطفال؟
_قد تسهم العديد من العوامل في الإمساك لدى الأطفال، ومنها:
*الحصر:يمكن أن يتجاهل الطفل الحاجة إلى التبرز لخوفه من الحمام،أو لعدم رغبته في التوقف عن اللعب. يحصر بعض الأطفال عندما يكونون بعيدين عن المنزل نتيجة لعدم ارتياحهم لاستخدام الحمامات العامة.
كما يمكن أن تؤدي عمليات التبرز المؤلمة الناتجة عن البراز الكبير الصلب إلى الحصر.
*مشكلات التدريب على استخدام الحمام. إذا بدأت الأم تدريب طفلها على استخدام الحمام مبكرًا للغاية، يمكن أن يرفض ويحصر البراز. إذا ما أصبح التدريب على استخدام الحمام معركة إرادة،يمكن أن يصبح القرار الطوعي بتجاهل الحاجة إلى التبرز عادة غير طوعية صعب تغييرها.
*تغييرات في النظام الغذائي. يمكن أن يؤدي عدم وجود فواكه وخضروات غنية بالألياف أو سوائل في النظام الغذائي إلى الإمساك. وتعد إحدى الأوقات الأكثر شيوعًا لإصابة الطفل بالإمساك عندما يتحول من نظام غذائي معتمد على السوائل فقط إلى نظام يحتوي على أطعمة صلبة.
*تغييرات في الروتين. يمكن أن تؤثر أي تغييرات في روتين الطفل—مثل السفر،أو الطقس الحار،أوالإجهاد— في الوظيفة المعوية. كما يكون الأطفال أكثر عرضة لمعاناة الإمساك عندما يبدؤون الذهاب إلى لمدرسة بعيدًا عن المنزل لأول مرة.
*الأدوية:يمكن أن تسهم مضادات اكتئاب محددة وأدوية أخرى متنوعة في حدوث الإمساك.
*الحساسية تجاه حليب الأبقار. يمكن أن تؤدي الحساسية تجاه حليب الأبقار أو استهلاك كمًا كبيرًا من منتجات الألبان (أجبان وألبان وحليب الأبقار) إلى الإصابة بالإمساك.
*التاريخ العائلي: يعد الأطفال الذين عانى أفراد من عائلتهم الإمساك أكثر عرضة للإصابة به،ويمكن أن يعود ذلك إلى جينات أو عوامل بيئية مشتركة.
*حالات طبية:في أحيان نادرة، يشير الإمساك لدى الأطفال إلى تشوه تشريحي، أو مشكلة أيضية أو هضمية، أو حالة مرضية كامنة أخرى.
ومتى يجب مراجعة الطبيب؟
_عادةً لا يُشكِّل الإمساك لدى الأطفال خطورة،ولكن من الممكن أن يُؤدِّي الإمساك المزمن إلى حدوث مضاعفات أو يكون إشارة على وجود حالة مرضية كامنة،ويجب اصطحِاب الطفل إلى الطبيب إذا استمرَّ الإمساك لمدة تَزيد عن أسبوعين أو كان مصحوبًا بما يلي:
*حُمَّى.
*عدم تَناوُل الطعام.
*دَم في البراز.
*انتفاخ في البطن وقيء.
*فقدان الوزن.
*ألم أثناء التبرُّز.
*بروز جزء من الأمعاء من فتحة الشرج(تدلي المستقيم).
*ظهور شقوق شرجية.
*حدوث تسريب(سلس البراز) بسبب وجود براز محشور قد تجمع في القولون والمستقيم وقد يعتقد الآباء أنَّ الطفل مُصابٌ بالإسهال بينما تكون المشكلة الحقيقيَّة هي الإمساك.
وما هي طرق الوقاية من الإمساك؟
_تغيير النظام الغذائي:
يجب زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الغنية بالألياف(مثل:التفاح والبرتقال والشعير) والحد من تناول الأطعمة المُسبِّبة للإمساك (مثل الحليب والجُبن والبطاطا والأرز والموز) :تعديل السُّلُوك
-تشجيع الأطفال الذين يتدرَّبون على استعمال المرحاض على الجلوس عليه لمدَّة تتراوح بين 5 - 10 دقائق بعد وجبات الطعام وتشجيعهم عند إحراز تقدُّم (مثل،تسجيل التَّقدم على لوحة جداريَّة)
-إعطاء الأطفال الذين يجري تدريبهم على استعمال المرحاض استراحةً من التدريب حتى يزول الإمساك
-تذكير الطفل بالاستجابة لنداء الطبيعة حيث ينشغل بعض الأطفال باللعب لدرجة تجاهلهم لرغبتهم في التبرز مما تساهم في الإصابة بالإمساك.
-تعزيز الأنشطة البدنية حيث أنها تساعد في تحفيز وظيفة الأمعاء الطبيعية.
عدم وجود فواكه وخضروات غذائية بالألياف تؤدي إلى الإمساك
من الممكن أن يؤدي الإمساك المزمن إلى حدوث مضاعفات
أكدت الدكتورة إكرام رابح عياد استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض أن الإمساك عند الأطفال يعد من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة في مرحلة الطفولة،وخاصة لدى الأطفال بعمر سنتين إلى ثلاث سنوات،ويعرف إمساك الأطفال على أنه تناقص في عدد مرات الإخراج المعتادة لدى الطفل و بصفة عامة أقل من ثلاث مرات بالأسبوع،أو زيادة في جفاف وصلابة البراز،أو معاناة الطفل من صعوبة وألم أثناء التبرز.
وأوضحت استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي الى أن الإمساك عند الأطفال لايعد مرضًاً بحد ذاته،بل يشكل أحد أعراض التي ترافق الإصابة بأحد أنواع الأمراض والمشكلات الصحية،وغالبًا ما يكون الإمساك عند الأطفال مؤقتًا ويمكن علاجه،ولنتعرف أكثر عن موضوع الإمساك عند الأطفال،كان هذا الحوار مع الدكتورة إكرام رابح عياد استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض.
ما هي أنواع الإمساك عند الأطفال؟
_يمكن تصنيف إمساك الأطفال بالاعتماد مدى استمراره لدى الطفل إلى نوعين رئيسيين، وهما: الإمساك المؤقت،وهو إمساك حاد أو خفيف يستمر لفترات قصيرة،والذي غالبًا يحدث بسبب تغير في العادات الغذائية أو نمط حياة الطفل.
الإمساك المزمن عند الإطفال، والذي يستمر لفترة زمنية طويلة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر،كما يمكن تصنيف إمساك الأطفال بالاعتماد على سبب حدوثه لدى الطفل إلى نوعين رئيسيين،وهما:
الإمساك الوظيفي(95%):
وهو النوع الشائع من الإمساك عند الأطفال،والذي يحدث نتيجة مشاكل سلوكية غذائية
الإمساك العضوي(5%):
واالذي يحدث نتيجة للإصابة بمشكلات صحية،بما فيها الاضطرابات الهضمية،أو مشاكل الغدة الدرقية،أو اضطرابات أخرى،بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية.
وما أسباب الإمساك عند الأطفال؟
_قد تسهم العديد من العوامل في الإمساك لدى الأطفال، ومنها:
*الحصر:يمكن أن يتجاهل الطفل الحاجة إلى التبرز لخوفه من الحمام،أو لعدم رغبته في التوقف عن اللعب. يحصر بعض الأطفال عندما يكونون بعيدين عن المنزل نتيجة لعدم ارتياحهم لاستخدام الحمامات العامة.
كما يمكن أن تؤدي عمليات التبرز المؤلمة الناتجة عن البراز الكبير الصلب إلى الحصر.
*مشكلات التدريب على استخدام الحمام. إذا بدأت الأم تدريب طفلها على استخدام الحمام مبكرًا للغاية، يمكن أن يرفض ويحصر البراز. إذا ما أصبح التدريب على استخدام الحمام معركة إرادة،يمكن أن يصبح القرار الطوعي بتجاهل الحاجة إلى التبرز عادة غير طوعية صعب تغييرها.
*تغييرات في النظام الغذائي. يمكن أن يؤدي عدم وجود فواكه وخضروات غنية بالألياف أو سوائل في النظام الغذائي إلى الإمساك. وتعد إحدى الأوقات الأكثر شيوعًا لإصابة الطفل بالإمساك عندما يتحول من نظام غذائي معتمد على السوائل فقط إلى نظام يحتوي على أطعمة صلبة.
*تغييرات في الروتين. يمكن أن تؤثر أي تغييرات في روتين الطفل—مثل السفر،أو الطقس الحار،أوالإجهاد— في الوظيفة المعوية. كما يكون الأطفال أكثر عرضة لمعاناة الإمساك عندما يبدؤون الذهاب إلى لمدرسة بعيدًا عن المنزل لأول مرة.
*الأدوية:يمكن أن تسهم مضادات اكتئاب محددة وأدوية أخرى متنوعة في حدوث الإمساك.
*الحساسية تجاه حليب الأبقار. يمكن أن تؤدي الحساسية تجاه حليب الأبقار أو استهلاك كمًا كبيرًا من منتجات الألبان (أجبان وألبان وحليب الأبقار) إلى الإصابة بالإمساك.
*التاريخ العائلي: يعد الأطفال الذين عانى أفراد من عائلتهم الإمساك أكثر عرضة للإصابة به،ويمكن أن يعود ذلك إلى جينات أو عوامل بيئية مشتركة.
*حالات طبية:في أحيان نادرة، يشير الإمساك لدى الأطفال إلى تشوه تشريحي، أو مشكلة أيضية أو هضمية، أو حالة مرضية كامنة أخرى.
ومتى يجب مراجعة الطبيب؟
_عادةً لا يُشكِّل الإمساك لدى الأطفال خطورة،ولكن من الممكن أن يُؤدِّي الإمساك المزمن إلى حدوث مضاعفات أو يكون إشارة على وجود حالة مرضية كامنة،ويجب اصطحِاب الطفل إلى الطبيب إذا استمرَّ الإمساك لمدة تَزيد عن أسبوعين أو كان مصحوبًا بما يلي:
*حُمَّى.
*عدم تَناوُل الطعام.
*دَم في البراز.
*انتفاخ في البطن وقيء.
*فقدان الوزن.
*ألم أثناء التبرُّز.
*بروز جزء من الأمعاء من فتحة الشرج(تدلي المستقيم).
*ظهور شقوق شرجية.
*حدوث تسريب(سلس البراز) بسبب وجود براز محشور قد تجمع في القولون والمستقيم وقد يعتقد الآباء أنَّ الطفل مُصابٌ بالإسهال بينما تكون المشكلة الحقيقيَّة هي الإمساك.
وما هي طرق الوقاية من الإمساك؟
_تغيير النظام الغذائي:
يجب زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الغنية بالألياف(مثل:التفاح والبرتقال والشعير) والحد من تناول الأطعمة المُسبِّبة للإمساك (مثل الحليب والجُبن والبطاطا والأرز والموز) :تعديل السُّلُوك
-تشجيع الأطفال الذين يتدرَّبون على استعمال المرحاض على الجلوس عليه لمدَّة تتراوح بين 5 - 10 دقائق بعد وجبات الطعام وتشجيعهم عند إحراز تقدُّم (مثل،تسجيل التَّقدم على لوحة جداريَّة)
-إعطاء الأطفال الذين يجري تدريبهم على استعمال المرحاض استراحةً من التدريب حتى يزول الإمساك
-تذكير الطفل بالاستجابة لنداء الطبيعة حيث ينشغل بعض الأطفال باللعب لدرجة تجاهلهم لرغبتهم في التبرز مما تساهم في الإصابة بالإمساك.
-تعزيز الأنشطة البدنية حيث أنها تساعد في تحفيز وظيفة الأمعاء الطبيعية.