المصدر -
تلقت المنظمة العربية للسياحة خطاب من معالي وزير السياحة بجمهورية لبنان يشرح من خلاله ماتتعرض له مدينة بعلبك ومواقعها التاريخية من قصف غاشم من العدو الصهيوني حيث أدانت تلك الإعتداءات الصارخة وطالبت في بيانها المجتمع الدولي بأنه لا يجب السماح بفقدان التراث الثقافي اللبناني، كما أنه لا ينبغي أن يكون ضحية أخرى للصراع المدمر، حسب تعبيرها.
وطالبت المنظمة من المجتمع الدولي ومنظمة "اليونسكو" بإتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الغارات الإسرائيلية على المواقع الأثرية الرومانية في بعلبك والمناطق التراثية الآخرى. حيث تعد مدينة بعلبك اللبنانية، أكبر مجمع للمواقع التاريخية الرومانية متبق حتى الآن، كما أنها موقع جذب كبير للسائحين ، إذ يتألف من ثلاث مواقع رئيسية تقع في منطقة تاريخية بالقرب من وسط مدينة بعلبك الحديثة ومسجلة في لائحة التراث العالمي منذ العام ١٩٨٤،
أما مدينة صور فهي واحدة من أقدم المدن التاريخية، كما أنها تسمى عاصمة الجنوب اللبناني.
مشيرةً لأن الحرب القائمة والإعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتداعياتها تعرض هذه المواقع التراثية لخطر داهم وخسائر لا يَمكن تعويضها وتدعو إلى زعزعة الأمن والإستقرار بما يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية.
وأكد معالى رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد وقوف المنظمة وأسرة السياحة العربية جميعاً مع جمهورية لبنان الشقيقة في المحافظة على إرثها الحضاري والتاريخي.
وطالبت المنظمة من المجتمع الدولي ومنظمة "اليونسكو" بإتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الغارات الإسرائيلية على المواقع الأثرية الرومانية في بعلبك والمناطق التراثية الآخرى. حيث تعد مدينة بعلبك اللبنانية، أكبر مجمع للمواقع التاريخية الرومانية متبق حتى الآن، كما أنها موقع جذب كبير للسائحين ، إذ يتألف من ثلاث مواقع رئيسية تقع في منطقة تاريخية بالقرب من وسط مدينة بعلبك الحديثة ومسجلة في لائحة التراث العالمي منذ العام ١٩٨٤،
أما مدينة صور فهي واحدة من أقدم المدن التاريخية، كما أنها تسمى عاصمة الجنوب اللبناني.
مشيرةً لأن الحرب القائمة والإعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتداعياتها تعرض هذه المواقع التراثية لخطر داهم وخسائر لا يَمكن تعويضها وتدعو إلى زعزعة الأمن والإستقرار بما يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية.
وأكد معالى رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد وقوف المنظمة وأسرة السياحة العربية جميعاً مع جمهورية لبنان الشقيقة في المحافظة على إرثها الحضاري والتاريخي.