المصدر -
تعد عيون محافظة العلا عذبه وجارية وكثيرة العدد تجاوزت نحو(80) عينا ، وهي ظاهرة مهمة وشاهدة للتاريخ وأشهرها عين تسمى(تدعل ) .
عين تدعل أو الجنينه عين مياه أثرية تقع في محافظة العلا شمال البلدة القديمة وهي إحدى عينين عذبتين اعتمد عليها نظام الري في البلدة القديمة بالعلا والتي يعود تاريخها إلى القرن 14/ ميلادي
تنبع العين من سفح مرتفع بركاني مطل على العلا يطلق عليها (حره عويرض) توقفت تلك العين عن الجريان في عام 1980 ولايعرف بالتحديد أول من قام ببناء عين تدعل ، ويعتقد أهل الديره الذي عاشوا وسكنوا حولها أنها تجري من قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، كما ورد أن الرسول عليه الصلاة والسلام مر بالمنطقة وهو في طريقه لغزوة تبوك وتوضأ من مياه العين ، ثم صلى في الموقع الذي شيد فيه مايسمى (مسجد العظام)
حدد أهل العلا نظاماً قديماً يمكنهم من توزيع مياه العين استخدموا فيه ( الطنطوره) وهي ساعة شمسية قديمة اعتمدت عليها البلدية القديمة لتحديد فصول السنة وتقسيم مياه العيون الجوفية
فحسب ملامسة الطنطورة الحجر أمامها مغروس في الارض ، يقع على المزارعين الذين سيحصلون على الميآه من عين تدعل ويتولى مهمة التوزيع رجل يدعى(مقوم العين)
400عام وأكثر مرت على وجود العيون الاثرية في محافظة العلا ، وتعد عين تدعل من ضمنها التى اعتم عليها سكان البلدة القديمة لسقيا المياه وسقي مزارعهم ونخيلهم الشاهقة الغناء .
وقد عملت الهيئة الملكية لمحافظة العلا على تطوير وتحسين عين تدعل والحفاظ على هذا الإرث لتصبح العلا وجهة سياحية عالمية .
عين تدعل أو الجنينه عين مياه أثرية تقع في محافظة العلا شمال البلدة القديمة وهي إحدى عينين عذبتين اعتمد عليها نظام الري في البلدة القديمة بالعلا والتي يعود تاريخها إلى القرن 14/ ميلادي
تنبع العين من سفح مرتفع بركاني مطل على العلا يطلق عليها (حره عويرض) توقفت تلك العين عن الجريان في عام 1980 ولايعرف بالتحديد أول من قام ببناء عين تدعل ، ويعتقد أهل الديره الذي عاشوا وسكنوا حولها أنها تجري من قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، كما ورد أن الرسول عليه الصلاة والسلام مر بالمنطقة وهو في طريقه لغزوة تبوك وتوضأ من مياه العين ، ثم صلى في الموقع الذي شيد فيه مايسمى (مسجد العظام)
حدد أهل العلا نظاماً قديماً يمكنهم من توزيع مياه العين استخدموا فيه ( الطنطوره) وهي ساعة شمسية قديمة اعتمدت عليها البلدية القديمة لتحديد فصول السنة وتقسيم مياه العيون الجوفية
فحسب ملامسة الطنطورة الحجر أمامها مغروس في الارض ، يقع على المزارعين الذين سيحصلون على الميآه من عين تدعل ويتولى مهمة التوزيع رجل يدعى(مقوم العين)
400عام وأكثر مرت على وجود العيون الاثرية في محافظة العلا ، وتعد عين تدعل من ضمنها التى اعتم عليها سكان البلدة القديمة لسقيا المياه وسقي مزارعهم ونخيلهم الشاهقة الغناء .
وقد عملت الهيئة الملكية لمحافظة العلا على تطوير وتحسين عين تدعل والحفاظ على هذا الإرث لتصبح العلا وجهة سياحية عالمية .