المصدر -
بفضل الله وتوفيقه، حققت المهندسة والفنانة التشكيلية حنان الأعرج إنجازاً فريداً في المعرض السعودي الدولي للاختراعات والإبتكارات لعام 2024، الذي أقيم بفندق راديسون بلو في جدة، بمشاركة دولية واسعة شملت تايوان، إندونيسيا، بوخارست، رومانيا، الصين، إيران، المجر، والعديد من الدول الأخرى . وقد توجت الأعرج بميداليتين، ذهبية وفضية، تقديراً لابتكاراتها التي جمعت بين الحلول البيئية والفن الراقي.
تضمنت مشاركتها الأولى "الكرسي الذكي لتحويل المخلفات العضوية إلى سماد"، وهو ابتكار بيئي يهدف إلى تقليل النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد طبيعي مفيد. يعتمد الكرسي على حساسات ذكية تنشط عملية التحلل الحيوي تلقائيًا، وتحوّل المخلفات إلى سماد دون انبعاث أي روائح، بفضل استخدام مرشحات كربونية ونظام تهوية مبتكر. تم تصميم الكرسي ليكون معزولاً تماماً، بحيث يوفر تجربة هادئة دون أي إزعاج أو صوت للمستخدم. يتيح هذا التصميم، الموجه للمرافق العامة، فرصة لمختلف فئات المجتمع للاستفادة من عملية التحويل دون بذل جهد، مما يفتح آفاقاً جديدة للشباب ويعزز ثقافة الاستدامة في الحياة اليومية.
أما مشاركتها الثانية فكانت لوحة فنية تحمل عنوان "رحيق الرمال: سيمفونية الإبل"، وهي تحفة فنية أبدعتها الأعرج باستخدام قصاصات ورقية معاد تدويرها من مخلفات المدارس والكرتون وعلب البيض. تميزت اللوحة بلمسات فنية تبرز جمال الصحراء وسحرها بألوانها الترابية النابضة بالحياة، مع تجسيد هادئ للإبل في وسط هذا المشهد الطبيعي الأخاذ. يعكس هذا العمل شغف الأعرج بالطبيعة، وقدرتها على إحياء المواد البسيطة وتحويلها إلى فنٍ يروي قصة من البيئة ويمجد روح الصبر والصمود.
وفي تعليقها على هذا التتويج، عبّرت الأعرج عن عميق امتنانها قائلة: "الحصول على ميداليتين في هذا الحدث العالمي هو مصدر فخر وسعادة، ويحفزني على مواصلة تقديم أعمال تساهم في رفع الوعي البيئي وتلهم الآخرين. أرى في هذه الجائزة انطلاقة لمسيرة متجددة نحو مزيد من الإبداع المستدام."
بهذا الإنجاز، تؤكد حنان الأعرج التزامها كمهندسة وفنانة برسالة تخدم البيئة والجمال معاً، مقدمةً مثالاً يُحتذى للإبداع المسؤول الذي يخدم المجتمع والطبيعة على حد سواء.
تضمنت مشاركتها الأولى "الكرسي الذكي لتحويل المخلفات العضوية إلى سماد"، وهو ابتكار بيئي يهدف إلى تقليل النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد طبيعي مفيد. يعتمد الكرسي على حساسات ذكية تنشط عملية التحلل الحيوي تلقائيًا، وتحوّل المخلفات إلى سماد دون انبعاث أي روائح، بفضل استخدام مرشحات كربونية ونظام تهوية مبتكر. تم تصميم الكرسي ليكون معزولاً تماماً، بحيث يوفر تجربة هادئة دون أي إزعاج أو صوت للمستخدم. يتيح هذا التصميم، الموجه للمرافق العامة، فرصة لمختلف فئات المجتمع للاستفادة من عملية التحويل دون بذل جهد، مما يفتح آفاقاً جديدة للشباب ويعزز ثقافة الاستدامة في الحياة اليومية.
أما مشاركتها الثانية فكانت لوحة فنية تحمل عنوان "رحيق الرمال: سيمفونية الإبل"، وهي تحفة فنية أبدعتها الأعرج باستخدام قصاصات ورقية معاد تدويرها من مخلفات المدارس والكرتون وعلب البيض. تميزت اللوحة بلمسات فنية تبرز جمال الصحراء وسحرها بألوانها الترابية النابضة بالحياة، مع تجسيد هادئ للإبل في وسط هذا المشهد الطبيعي الأخاذ. يعكس هذا العمل شغف الأعرج بالطبيعة، وقدرتها على إحياء المواد البسيطة وتحويلها إلى فنٍ يروي قصة من البيئة ويمجد روح الصبر والصمود.
وفي تعليقها على هذا التتويج، عبّرت الأعرج عن عميق امتنانها قائلة: "الحصول على ميداليتين في هذا الحدث العالمي هو مصدر فخر وسعادة، ويحفزني على مواصلة تقديم أعمال تساهم في رفع الوعي البيئي وتلهم الآخرين. أرى في هذه الجائزة انطلاقة لمسيرة متجددة نحو مزيد من الإبداع المستدام."
بهذا الإنجاز، تؤكد حنان الأعرج التزامها كمهندسة وفنانة برسالة تخدم البيئة والجمال معاً، مقدمةً مثالاً يُحتذى للإبداع المسؤول الذي يخدم المجتمع والطبيعة على حد سواء.