المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 28 أكتوبر 2024
الفنان والكاتب الصحفى ناصر عبد الحفيظ ضيفا على برنامج مصر جميلة بالتليفزيون المصرى
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 28-10-2024 01:23 مساءً 420
المصدر -  
التقي فريق عمل برنامج مصر جميلة علي القناة الثانية مع الفنان والكاتب الصحفى ناصر عبد الحفيظ حيث جري تصوير الحلقه وبثها المباشر من منتجع عين الحياة مع المذيع طارق النبوي ، إعداد راويه محمد اخراج سامي عبدالله تحت اشراف دينا اسماعيل.

بدأ الإعلامي طارق النبوي حديثه بالترحيب بالضيف الذي بادر بالحديث عن منتجع عين الحياة وهو الصرح المبهر الذي حولته الدوله مؤخرا من عشوائيات الي صرح حضاري يليق وتاريخ مصر العظيمه ثم وجه اسئلته حول قضايا التفكك الاسري وزيادة نسب الطلاق ودور الفن والأعمال التي ناقشت تلك القضايا مع المخرج ناصر عبد الحفيظ الذي ناقش قضية التفكك الأسري في اعماله الفنيه في ثلاثيته المسرحية الأخيرة حيث رحب المذيع طارق النبوي ترحيبا حارا بالفنان والكاتب الصحفي ناصر عبد الحفيظ خلال استضافته في برنامج مصر جميله .

من ناحيته أعرب المخرج ناصر عبد الحفيظ عن سعادته بوجوده امام مشاهدي التلفزيون المصري وبرنامج مصر جميله وتوجه بشكره للمذيع طارق النبوي علي ضيافته وأبدي حديثه بإعجابه الشديد باختيار موقع التصوير معبرا عن اعجابه الشديد بالموقع و جمال المكان الذي يساعد مجرد الجلوس فيه الي تحفيز الإبداع وهو نموذج حي للمواقع العشوائية التي حولتها الدوله الي منتجع حضاري مفتوح للزوار

وفي رده علي عدد عروضه المسرحية الاخيره أوضح المخرج ناصر عبد الحفيظ علي أن هذا العمل هو ثالث الأعمال التي قوبلت بنجاح كبير خلال تجربته الخاصة بدات بمسرحية وجوه ومسرحية متجوزين واللا ..!! وثالثهم مسرحية الجوازة باظت ، وأشار إلي ان ثلاثيته المسرحية تكونت من ٣٠ مشهد وتم ترقيبهم من قبل الرقابة وهي مشاهد منفصلة متصلة .

وعن تناوله الكوميدي الغنائي الاستعراضي في تجاربه التي تحمل قضية هامة أشار بأن هناك "مثل شعبي شهير " شر البلية ما يضحك " ، والفن خاصة الأعمال الكوميدية هي القادرة علي تحريك التربة الفكرية للجمهور

وأشار بأنه اتجه إلي هذة الفكرة بسبب زيادة عدد نسب الطلاق في مصر والعالم العربي بشكل فظيع مشيرا الي ان تفكك الاسره هو بداية تفكك المجتمع وبالتالي علي المسرح أبو الفنون أن يدق ناقوس الخطر وأكد أن المسرح بالنسبة
له هو الذي صنعه جيل الستينات للقطاع الخاص معبرا عن احترامه وتقديره لما يقدمه القطاع العام الذي قدم له عشرات التجارب علي معظم مسارحه
حيث ذكر بعض اعماله الفنيه والدرامية اخرها سيرة حب علي مسرح البالون وايضا عرضه المسرحي مأساة الحلاج علي مسرح الطليعة مع الفنان والمخرج أحمد عبد العزيز وايضا تجربته وتأثرة بالفنان الراحل عبد المنعم مدبولي وتجربته معه في اخر عروضة المسرحية امير الخيال علي مسرح السلام للمخرج والناقد الكبير د حسام عطا وكيف تعلم منه حب المسرح وايضا تأثرة بالفنان الراحل فؤاد المهندس والأجيال التي تسلمت منه الرياده من بينهم الزعيم عادل امام واشار الي اختلاف لون القطاع العام عن الخاص وبالرغم من الاختلاف بين المدرستين الا ان الذي يجمعهم شئ واحد وهو حب المسرح والالتزام والاساتذة الذين صنعوا المسرح الكوميدي الغنائي الاستعراضي حققوا للقوي الناعمة نجاحات تخطت الحواجز الجغرافيه وحققوا نجاح اقتصادي مشيرا الي انه في النهاية المسرح جانب منه "ترفيه " وايصال رساله من الكوميديا هو الأساس في تجربته ولابد من وجود فكرة في العروض المقدمة واستشهد بالثلاثين مشهد في ثلاثيته
.
حيث وجه المذيع سؤاله عن التفكك الأسري والزاوية التي تم اتخاذها من خلال مناقشته ومعالجة هذا الأمر وعرضها علي المشاهدين

حيث كشف المخرج تأثرة بكتاب رجال من المريخ نساء من الزهرة لدكتور جون جراي وهو يناقش كمواطن غربي المشاكل التي تعرض علية من الأشخاص المقبلين علي الطلاق باعتباره طبيب نفسي يعالج الزيجات التي تقف علي حافة الطلاق
ومن هنا راودتة الفكرة وكيف يجعل هذه المشاكل مصريه عربيه خالصه علي المسرح
حيث استشهد بتجربته الأولي وهي مسرحية وجوة الأكثر حظا مع المخرج الراحل شرح البال عبد الهادي والتي قدمت تحت رعاية نقابة الصحفيين حيث بدأت الانطلاقة الاولي من مسرح الهوسابير وقامت وزارة الثقافة برعايتها الكاملة بأخد العرض وعرضه في عدة محافظات بالتعاون مع صندوق التنميه الثقافيه ومن ثم تم عرضها في مهرجان " بجاية " الدولي في الجزائر وحصدنا المركز الاول في المهرجان من بين ٣٤ دولة مع النجاح تم عرضها في عدة مناطق في الجزائر

مشيرا ان الفرقه في بدايتها كانت تضم أصدقاء من الممثليين الهواه أكثرهم طلبة
لكنه أكد انه في التجربة الثانية كانت تختلف وفي الثالثه تطورت حيث تم التعامل مع الفنان القدير والملحن محمد عزت ودوره المهم في التدريب مع الفريق علي الغناء وايضا الفنانة المتألقة فريدة حامد وصوتها العذب والجميل واشاد أيضا بغنائها الرائع وأنها فنانه موهوبة وأعرب ناصر عبد الحفيظ عن سعادته بالإقبال الجماهيري لعرضه الثالث مسرحية الجوازة باظت والذي وصفته الأقلام الصحفيه والنقدية بأنه غير مسبوق وايضا تفاعل الجمهور وحماسته وإعجابه واندهاشه الذي يزداد يوما بعد يوم عبر منصة فرقة المسرح المصري
واكد المخرج ناصر عبد الحفيظ أنه لا بد من الاستفادة بالتاريخ المسرحي وأكد أيضا الاستفادة من الفنان والملحن القدير استاذ محمد عزت في اختيار الأغاني التي تعبر عن الحب في زمن الفن الجميل وبتاريخ الفنان القدير احمد رحومه .
وقد قام المذيع طارق النبوي بسؤال المخرج ناصر عبد الحفيظ عن أكثر الأعمال الفنية التي لها صدي كبير عند الجمهور ورد الفعل وايضا عن انطباعة وانطباع الجمهور عن القضية حيث استشهد المخرج بموقف لزوجين قد انفصلا " دون ذكر اسمائهم " وكشف عن قصة دخولهم في نوبة بكاء شديدة لأنهم كانوا علي حافة الانفصال والمشهد الذي تم عرضة لطفلة تحكي التفكك الأسري كيف اثر فيهم وجعلهم يعدلون عن فكرة الانفصال وكان له صدي كبير لهم .
وكيف أثر به وجعله يدرك قيمة محطة النجاح التي تخطت ما كان يطمح اليه ويهدف
حيث أشاد مخرج العمل بدور الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة علي مجهوداته في العروض الثلاث وحسن تعاونه.
من ناحيته عدد المذيع مجموعه الأعمال الفنيه التي ناقشت قضايا وغيرت قوانين وحركت المجتمع مثل اريد خلعا وايضا جعلوني مجرما للفنان الراحل فريد شوقي وعدة قضايا قام الفن بحلها .
رد المخرج ناصر عبد الحفيظ قائلا يوجد استهداف للفن المصري حيث تعطلت معظم إنتاجاتنا تراجعت كلا من مدينه الانتاج الاعلامي عن الإنتاج وتراجع التلفزيون المصري وقطاع الانتاج عن تقديم الأعمال الدرامية وتراجع المسرح المصري في القطاع الخاص حيث فرضت بعض القوانين في غفله من الزمن وعلي الدولة أن تأخذ حذرها لمن يسعي للنيل من القوي الناعمه فهو خطر علي الدولة المصرية
مؤكدا ان وجود شركة ضخمة مثل المتحدة تقدم أعمال ضخمة وكبيرة وغيرها من الشركات الأخري ، ولكن علينا أن نفتح المجال للصناعات الفنية الصغيرة خاصة مسرح القطاع الخاص الذي أغلقت أبوابه .

وكشف عن قراءته لكتاب المسرح المصري القديم للأستاذ الدكتور ثروت عكاشه أهم وزير ثقافة في العقود الأخيره التي منحت مسرح القطاع الخاص نهرا من العطاء مشيرا الي وجود المسرح من الاف السنين وموثق بجدران معابدنا وعلينا ان نسعي لاستعادة ريادتها.