المصدر -
أظهرت بيانات حديثة كشفت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إقبالاً غير مسبوق على التصويت المبكر فى الانتخابات الأمريكية العامة، إذ تجاوز عدد المُصوّتين حاجز الثلاثين مليون ناخب قبل يوم الاقتراع الرسمى، ما يعكس تحولًا جذريًا فى سلوك الناخب الأمريكى وتزايد ثقته فى نظام التصويت المبكر كخيار آمن وفعال للمشاركة فى العملية الديمقراطية.
كشفت الإحصاءات الصادرة عن مختبر الانتخابات فى جامعة فلوريدا عن توجّه ملحوظ نحو التصويت الشخصى المباشر، إذ أدلى ما يقرب من 15 مليون ناخب بأصواتهم شخصيًا فى مراكز الاقتراع المخصصة للتصويت المبكر.
وتشير صحيفة "ذا هيل" أنّ هذا التوجه يعكس رغبة الناخبين فى المشاركة المباشرة فى العملية الانتخابية، على الرغم من توفر خيارات التصويت عن بعد، إذ شهدت مراكز الاقتراع إقبالًا متزايدًا منذ بداية فترة التصويت المبكر، مع اتخاذ إجراءات تنظيمية مشددة لضمان سلاسة العملية الانتخابية وشفافيتها.
وتظهر البيانات التفصيلية للتصويت المبكر تفوقًا واضحًا للناخبين المنتمين للحزب الديمقراطي، إذ بلغت نسبة مشاركتهم 40.8% من إجمالى المُصوّتين، وهو ما يعادل نحو 6.7 مليون ناخب.
فى المقابل، سجل الناخبون المنتمون للحزب الجمهورى نسبة مشاركة بلغت 35.8%، أى ما يقارب 5.8 مليون ناخب.
وفى ظاهرة لافتة للانتباه، سجّلت النساء حضورًا قويًا فى عملية التصويت المبكر، متفوقات على الرجال بفارق يتجاوز 10 نقاط مئوية فى العديد من الولايات الرئيسية، إذ بلغت نسبة مشاركة النساء 54.2% مقابل 43.9% للرجال فى ولايات كولورادو وجورجيا وإيداهو وميتشيجان ونورث كارولاينا وفيرجينيا، ما يشير إلى تنامى الدور السياسى للمرأة فى المجتمع الأمريكى وحرصها على المشاركة فى صنع القرار.
يبرز دور كبار السن بشكل لافت فى عملية التصويت المبكر، إذ تشير البيانات إلى أن الناخبين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا يشكلون النسبة الأكبر من المُصوّتين فى تسع ولايات رئيسية.
وبلغت نسبة مشاركتهم 45.6% من إجمالى المصوتين فى ولايات كولورادو وديلاوير وجورجيا وإيداهو وأيوا وميتشيجان ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وفيرجينيا.
وتأتى فى المرتبة الثانية الفئة العمرية من 41 إلى 65 عامًا بنسبة مشاركة بلغت 36.4%.
ويعكس هذا التوزيع العمرى للمصوتين حرص الفئات الأكبر سنًا على المشاركة فى العملية الانتخابية،
كشفت الإحصاءات الصادرة عن مختبر الانتخابات فى جامعة فلوريدا عن توجّه ملحوظ نحو التصويت الشخصى المباشر، إذ أدلى ما يقرب من 15 مليون ناخب بأصواتهم شخصيًا فى مراكز الاقتراع المخصصة للتصويت المبكر.
وتشير صحيفة "ذا هيل" أنّ هذا التوجه يعكس رغبة الناخبين فى المشاركة المباشرة فى العملية الانتخابية، على الرغم من توفر خيارات التصويت عن بعد، إذ شهدت مراكز الاقتراع إقبالًا متزايدًا منذ بداية فترة التصويت المبكر، مع اتخاذ إجراءات تنظيمية مشددة لضمان سلاسة العملية الانتخابية وشفافيتها.
وتظهر البيانات التفصيلية للتصويت المبكر تفوقًا واضحًا للناخبين المنتمين للحزب الديمقراطي، إذ بلغت نسبة مشاركتهم 40.8% من إجمالى المُصوّتين، وهو ما يعادل نحو 6.7 مليون ناخب.
فى المقابل، سجل الناخبون المنتمون للحزب الجمهورى نسبة مشاركة بلغت 35.8%، أى ما يقارب 5.8 مليون ناخب.
وفى ظاهرة لافتة للانتباه، سجّلت النساء حضورًا قويًا فى عملية التصويت المبكر، متفوقات على الرجال بفارق يتجاوز 10 نقاط مئوية فى العديد من الولايات الرئيسية، إذ بلغت نسبة مشاركة النساء 54.2% مقابل 43.9% للرجال فى ولايات كولورادو وجورجيا وإيداهو وميتشيجان ونورث كارولاينا وفيرجينيا، ما يشير إلى تنامى الدور السياسى للمرأة فى المجتمع الأمريكى وحرصها على المشاركة فى صنع القرار.
يبرز دور كبار السن بشكل لافت فى عملية التصويت المبكر، إذ تشير البيانات إلى أن الناخبين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا يشكلون النسبة الأكبر من المُصوّتين فى تسع ولايات رئيسية.
وبلغت نسبة مشاركتهم 45.6% من إجمالى المصوتين فى ولايات كولورادو وديلاوير وجورجيا وإيداهو وأيوا وميتشيجان ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وفيرجينيا.
وتأتى فى المرتبة الثانية الفئة العمرية من 41 إلى 65 عامًا بنسبة مشاركة بلغت 36.4%.
ويعكس هذا التوزيع العمرى للمصوتين حرص الفئات الأكبر سنًا على المشاركة فى العملية الانتخابية،
