أبرم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ثلاث مذكرات تفاهم مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، ومركز التأمين الصحي الوطني، والمركز السعودي لسلامة المرضى، بهدف تطوير التعاون في مجالات الأبحاث وتوطين التقنية، وسلامة المرضى، وتعزيز التنسيق والتكامل، وذلك على هامش أعمال اليوم الثاني لملتقى الصحة العالمي الذي انطلق صباح أمس بالعاصمة الرياض.
وقع المذكرتين الأولى من جانب التخصصي، معالي الرئيس التنفيذي الدكتور ماجد الفياض، فيما مثل كاكست معالي الرئيس الدكتور منير الدسوقي، ومن جانب مركز التأمين الصحي الوطني، الرئيس التنفيذي الأستاذ ياسر القهيدان.
وتسعى مذكرة التفاهم مع كاكست إلى تعزيز تعاون الطرفين في مجال الأبحاث الطبية الحيوية، لمعالجة القضايا الوطنية، مع التركيز على تطوير اللقاحات والتصنيع الحيوي والطب الوقائي والعلاجات الجينية، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير التقنيات والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي بما يتواءم مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.

وتشمل مذكرة التفاهم الموقعة مع المركز السعودي لسلامة المرضى عدة مجالات للتعاون، من بينها تبادل الخبرات العلمية والعملية لتعزيز ثقافة تمكين المرضى ليكونوا شركاء في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهم، وكذلك في مجال السلامة الدوائية، وتشارك المعرفة والخبرات التدريبية في استخدامات الذكاء الاصطناعي لتعزيز سلامة المرضى، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المتخصصة.

فيما نصت مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز التأمين الصحي الوطني، على تعزيز التنسيق والتكامل بين الطرفين، بما يشمل تطوير علاقة تعاقدية مستقبلية تلبي احتياجات الطرفين، وتسهم في تعزيز الأداء الصحي، وتقديم خدمات عالية الجودة للمرضى.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).