المصدر -
احتفلت المدرسة الفرنسية بمسقط بمناسبة مرور خمسين عام على افتتاحها في السلطنة، حضر الحفل سعادة نبيل حجلاوي السفير الفرنسي لدى سلطنة عمان بحضور رئيس مجلس إدارة المدرسة ومديرة المدرسة كرستين ريز نوجيرا و عدد من أولياء الأمور و المدعوين والحضور بلغ عددهم ما يقارب ٢٠٠ شخص.
بدأ الحفل بتقديم البرنامج من قبل أربعة من طلاب المدرسة، يلي ذلك قدم أحد الطلاب معزوفة موسيقية على آلة الساكسفون، بعدها قدم طالبان من المدرسة إسكتش مسرحي هزلي.
يليها ألقى سعادة نبيل حجلاوي السفير الفرنسي لدى سلطنة عمان كلمة قال فيها
: يسرني ويسعدني أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل المربين والمدرسين والإدارة ومجلس الإدارة ومديرة المدرسة الساهرة على نجاح المدرسة الفرنسية بمسقط والشكر الكبير لأسر الطلاب والطالبات لثقتهم في المدرسة والشكر الجزيل لحكومة سلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم على وجود هذه المدرسة والتي تحتفل اليوم بمرور نصف قرن على افتتاحها في سلطنة عمان والتي نتمنى أن يلتحق بها المزيد من الطلاب والطالبات العمانيين في المستقبل.
وأضاف : المدرسة الفرنسية في مسقط جزء من أسرة كبيرة جدا موجودة في كل أنحاء العالم بحوالي ٦٠٠ مدرسة متوزعة على كل القارات تضم حوالي ٤٠٠ ألف طالب وطالبة والهدف من كل هذه المدارس هو تنوع ثقافي لكل الأعراف و الأديان و الألوان والجنسيات الموجودة في مدارسنا، و انفتاح فكري وثقافي على كل المذاهب والأصول، والجانب الآخر الأهم بالنسبة للأسر والمربين هو التميز.
إن المدارس الفرنسية في العالم و المدرسة الفرنسية في مسقط هي عنوان للتميز في كل الميادين، ويسعدني أن أُذَكّر بأن عددا كبيرا حاصلا على جائزة نوبل وجوائز أخرى علمية وثقافية هم منحدرون من هذه المدارس الفرنسية الموجودة في العالم وأكبر مثال على ذلك هو آخر من حاز على جائزة نوبل للاقتصاد هذا الأسبوع منحدر من مدرسة فرنسية موجودة في الخارج بتركيا ونحن فخورون جدا بذلك.
إضافة إلى أن هذه المدارس لها جهود كبيرة في رفع القيم الإنسانية و تمكين الطلبة الخريجين بشهادات عليا ومواصلة دراساتهم العليا في مختلف الجامعات.
ثم تم بث كلمة عبارة عن رسالة المدير العام لوكالة التعليم الفرنسية بالخارج.
بعدها توالت كلمات الثناء من بعض الخريجين الذين درسوا في هذه المدرسة ، يليها ألقى رئيس لجنة إدارة المدرسة كلمة أشار فيها إلى التعاون القائم بين المدرسة وأولياء الأمور كذلك الدعم الذي تحظى به المدرسة من السفارة الفرنسية بمسقط والجهود التي تقوم بها المدرسة مع تعاون أولياء أمور الطلبة في استمرارية المكانة التي تحظى بها المدرسة وهي تواصل مسيرتها التي أكملت نصف قرن منذ افتتاحها في سلطنة عُمان .
بعدها ألقت مديرة المدرسة كرستين ريز نوجيرا كلمة المدرسة التي عبرت فيها عن شكرها الجزيل لجميع الطلبة والطالبات على الجهود المبذولة للارتقاء بالمدرسة وعلى تعاون جميع أولياء الأمور مع إدارة المدرسة وتقدمت لهم بالتهنئة بمناسبة مرور خمسين عاما على افتتاح المدرسة في سلطنة عُمان واستمرار وجود هذا الصرح التعليمي الثقافي، كما تقدمت بالشكر الجزيل والتقدير لجهود المعلمين والمعلمات وجميع العاملين في المدرسة و لمجلس الإدارة على حرصهم الدائم في متابعة المدرسة في مختلف الجوانب وفي الختام تقدمت بالشكر للسفارة الفرنسية على الدعم الكبير الذي توليه للمدرسة.
في ختام الحفل قدم ثلاثة من طلاب المدرسة رقصة مصحوبة بفقرة غنائية موسيقية.
بعد ذلك تناول الحضور بعضا من الأطباق الفرنسية التي أعدها فندق هرمز خصيصا لهذة المناسبة.
بدأ الحفل بتقديم البرنامج من قبل أربعة من طلاب المدرسة، يلي ذلك قدم أحد الطلاب معزوفة موسيقية على آلة الساكسفون، بعدها قدم طالبان من المدرسة إسكتش مسرحي هزلي.
يليها ألقى سعادة نبيل حجلاوي السفير الفرنسي لدى سلطنة عمان كلمة قال فيها
: يسرني ويسعدني أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل المربين والمدرسين والإدارة ومجلس الإدارة ومديرة المدرسة الساهرة على نجاح المدرسة الفرنسية بمسقط والشكر الكبير لأسر الطلاب والطالبات لثقتهم في المدرسة والشكر الجزيل لحكومة سلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم على وجود هذه المدرسة والتي تحتفل اليوم بمرور نصف قرن على افتتاحها في سلطنة عمان والتي نتمنى أن يلتحق بها المزيد من الطلاب والطالبات العمانيين في المستقبل.
وأضاف : المدرسة الفرنسية في مسقط جزء من أسرة كبيرة جدا موجودة في كل أنحاء العالم بحوالي ٦٠٠ مدرسة متوزعة على كل القارات تضم حوالي ٤٠٠ ألف طالب وطالبة والهدف من كل هذه المدارس هو تنوع ثقافي لكل الأعراف و الأديان و الألوان والجنسيات الموجودة في مدارسنا، و انفتاح فكري وثقافي على كل المذاهب والأصول، والجانب الآخر الأهم بالنسبة للأسر والمربين هو التميز.
إن المدارس الفرنسية في العالم و المدرسة الفرنسية في مسقط هي عنوان للتميز في كل الميادين، ويسعدني أن أُذَكّر بأن عددا كبيرا حاصلا على جائزة نوبل وجوائز أخرى علمية وثقافية هم منحدرون من هذه المدارس الفرنسية الموجودة في العالم وأكبر مثال على ذلك هو آخر من حاز على جائزة نوبل للاقتصاد هذا الأسبوع منحدر من مدرسة فرنسية موجودة في الخارج بتركيا ونحن فخورون جدا بذلك.
إضافة إلى أن هذه المدارس لها جهود كبيرة في رفع القيم الإنسانية و تمكين الطلبة الخريجين بشهادات عليا ومواصلة دراساتهم العليا في مختلف الجامعات.
ثم تم بث كلمة عبارة عن رسالة المدير العام لوكالة التعليم الفرنسية بالخارج.
بعدها توالت كلمات الثناء من بعض الخريجين الذين درسوا في هذه المدرسة ، يليها ألقى رئيس لجنة إدارة المدرسة كلمة أشار فيها إلى التعاون القائم بين المدرسة وأولياء الأمور كذلك الدعم الذي تحظى به المدرسة من السفارة الفرنسية بمسقط والجهود التي تقوم بها المدرسة مع تعاون أولياء أمور الطلبة في استمرارية المكانة التي تحظى بها المدرسة وهي تواصل مسيرتها التي أكملت نصف قرن منذ افتتاحها في سلطنة عُمان .
بعدها ألقت مديرة المدرسة كرستين ريز نوجيرا كلمة المدرسة التي عبرت فيها عن شكرها الجزيل لجميع الطلبة والطالبات على الجهود المبذولة للارتقاء بالمدرسة وعلى تعاون جميع أولياء الأمور مع إدارة المدرسة وتقدمت لهم بالتهنئة بمناسبة مرور خمسين عاما على افتتاح المدرسة في سلطنة عُمان واستمرار وجود هذا الصرح التعليمي الثقافي، كما تقدمت بالشكر الجزيل والتقدير لجهود المعلمين والمعلمات وجميع العاملين في المدرسة و لمجلس الإدارة على حرصهم الدائم في متابعة المدرسة في مختلف الجوانب وفي الختام تقدمت بالشكر للسفارة الفرنسية على الدعم الكبير الذي توليه للمدرسة.
في ختام الحفل قدم ثلاثة من طلاب المدرسة رقصة مصحوبة بفقرة غنائية موسيقية.
بعد ذلك تناول الحضور بعضا من الأطباق الفرنسية التي أعدها فندق هرمز خصيصا لهذة المناسبة.