المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
"العمل والتنمية الاجتماعية" و "هدف" شركاء في "برنامج توافق " لتمكين عمل الأشخاص ذوي الإعاقة
بواسطة : 12-01-2017 04:50 مساءً 18.0K
المصدر -  يدعم "برنامج توافق" وهو أحد مبادرات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، عمل الأشخاص ذوي الإعاقة -القادرين على العمل - للعمل في القطاع الخاص من خلال تطوير السياسات والأنظمة والإجراءات والآليات والأدوات التطبيقية التي تحقق توفير فرص عمل مناسبة ومستدامة وفق مبدأ الشمولية للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع برامج وخدمات الوزارة والصندوق.
ويأتي ذلك توطيداً لمبدأ "توافق فرص العمل" وتماشياً مع ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي وقعت وصادقت عليها المملكة والذي من ركائزه عدم التمييز والحصول على تكافؤ الفرص في حق التوظيف والعمل للأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل وأقرانهم ممن ليس لديهم إعاقة.
حيث أعلنت الوزارة و"هدف" عن الشراكة القائمة بينهما لتمكين ودعم عمل الأشخاص ذوي الإعاقة والتي بدأت كمبادرة في الوزارة في عام 2011م لتشجيع عمل الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص، بهدف مراجعة وتطوير وتنفيذ السياسات والأنظمة الداعمة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتم إسناد جانب تطوير آليات وبرامج توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة إلى صندوق تنمية الموارد البشرية في عام 2013م.
وأطلق على المبادرة اسم " برنامج توافق " لأهمية توافق الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج الذي أنبثق عنه مشاريع عدة للعمل على حلول للعقبات التي تعرقل فرص عمل الأشخاص ذوي الإعاقة، يعمل فريق عمل توافق في الوزارة على مشاريع جانب تطوير السياسات والأنظمة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعمل فريق عمل توافق في الصندوق على مشاريع جانب تطوير آليات التوظيف.
يذكر أن من أوائل المشاريع التي أطلقت من خلال برنامج توافق مشروع شبكة أصحاب الأعمال والإعاقة (قادرون)، ومشروع إصدار تعريف الإعاقة والعمل، ومشروع أليات رحلة الباحث عن العمل من ذوي الإعاقة، ومشروع أداة تقييم القدرة على العمل، ومشروع نظام شهادة ترخيص المنشأت كبيئات عمل مساندة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة " موائمة "، وغيرها من المشاريع القائمة حالياً والمستقبلية. بالإضافة إلى إصدار العديد من الأدلة الإسترشادية الخاصة بالتعامل مع توظيف وعمل الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئة بيئات العمل.