المصدر - 
نظمت جمعية إعلاميو المدينة المنورة عن بعد ندوة بعنوان ( رحلة المملكة في 94 عام ) حضرها عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بتاريخ المملكة .
شارك في الندوة الدكتور عيسى بن محمد القايدي أستاذ الإعلام المرئي والمسموع المساعد بجامعة طيبة ورئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميو المدينة المنورة ، والدكتور نمر بن عايش السحيمي الإعلامي وكاتب الرأي بصحيفة مكة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميو المدينة المنورة ، والدكتورة سماح بنت سعيد باحويرث الأستاذ المشارك بقسم الاستشراق بكلية الآدب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة
أدارت الندوة ابتسام المبارك المدير التنفيذي لجمعية إعلاميو المدينة المنورة
أستهلت الندوة الدكتورة سماح باحويرث بورقة عنوانها ( إنسانية الملك عبدالعزيز من خلال البرقيات)
تحدثت من خلالها عن صفحات من انسانية الملك عبدالعزيز بين ثنايا البرقيات .
ودور البرقية في حياة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه و مدى اهتمامة بها .
ورصدت باحويرث مواقف المؤسس الملك عبدالعزيز التي سجلها التاريخ بمداد من ذهب في العناية بالشعب والرحمة بهم وتخفيف أعباء الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية
كذلك عنايته طيب الله ثراه بشؤون الدولة الصغيرة والكبيرة.حيث تتجلي رحمة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وإنسانيته لخدمة شئون الشعب
أما في ورقة الدكتور عيسى القايدي عرض (مسيرة تطور الإعلام السعودي من بداية توحيد المملكة حتى الآن)
وذكر أن الإعلام في السعودية بدأ من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود بعد توحيد الدولة السعودية وتم إنشاء جريدة أم القرى في مكة المكرمة كأول جهة إعلامية في السعودية تنشر كل ما يصدر عن الدولة من قرارات ، ثم أولت المملكة بعد ذلك الإعلام اهتماما كبيرا ، فأنشئت المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر بمرسوم ملكي مستعرضا البدايات الاولى للإعلام السعودي المقروء والمسموع والمرئي.
مشيرا إلى أن الإعلام في المملكة شهد تحولًا كبيرًا محققا لرؤية المملكة 2030. لتتحويل المملكة إلى مركز إعلامي عالمي يعزز دور الإعلام في تنمية المجتمع السعودي من خلال تطور اداء الأجهزة الإعلامية وإنشاء الهيئات الإعلامية المتخصصة وتطوير العاملين في المجال الإعلامي ومواكبة المستجدات الحديثة في مختلف مجالات الإعلام المختلفة.
- وفي ورقة الدكتور نمر السحيمي وكانت بعنوان ( الإعلام الجديد النشأة والتطوير في المملكة العربية السعودية)
قال فيها أن الإعلام الجديد أخرج مرسل الرسالة الإعلامية ومحتواها من الضوابط والقيود،
حيث تعمل المملكة على تطوير الهيئات والأنظمة التي تركز على رفع وعي المرسل وضبط رسالته بما يتوافق مع الثوابت الشرعية والوطنية والاجتماعية
مضيفا السحيمي أن تطور الهيئات والأنظمة الإعلامية في المملكة روعي فيها التركيز على وعي المواطن والرقابة الذاتية على نفسه وإدراكه للخطأ والصواب فيما يصدر منه ويتلقاه الناس، ولا زالت المملكة تسير في الطريق الصحيح لوضع تطبيقات واستراتيجيات تواكب التطورات السريعة للإعلام الجديد ليتوافق مع ثوابتنا الشرعية والوطنية والاجتماعية.
واختتمت الندوة بالعديد من المشاركات من الحضور حول موضوع الندوة.
شارك في الندوة الدكتور عيسى بن محمد القايدي أستاذ الإعلام المرئي والمسموع المساعد بجامعة طيبة ورئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميو المدينة المنورة ، والدكتور نمر بن عايش السحيمي الإعلامي وكاتب الرأي بصحيفة مكة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميو المدينة المنورة ، والدكتورة سماح بنت سعيد باحويرث الأستاذ المشارك بقسم الاستشراق بكلية الآدب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة
أدارت الندوة ابتسام المبارك المدير التنفيذي لجمعية إعلاميو المدينة المنورة
أستهلت الندوة الدكتورة سماح باحويرث بورقة عنوانها ( إنسانية الملك عبدالعزيز من خلال البرقيات)
تحدثت من خلالها عن صفحات من انسانية الملك عبدالعزيز بين ثنايا البرقيات .
ودور البرقية في حياة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه و مدى اهتمامة بها .
ورصدت باحويرث مواقف المؤسس الملك عبدالعزيز التي سجلها التاريخ بمداد من ذهب في العناية بالشعب والرحمة بهم وتخفيف أعباء الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية
كذلك عنايته طيب الله ثراه بشؤون الدولة الصغيرة والكبيرة.حيث تتجلي رحمة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وإنسانيته لخدمة شئون الشعب
أما في ورقة الدكتور عيسى القايدي عرض (مسيرة تطور الإعلام السعودي من بداية توحيد المملكة حتى الآن)
وذكر أن الإعلام في السعودية بدأ من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود بعد توحيد الدولة السعودية وتم إنشاء جريدة أم القرى في مكة المكرمة كأول جهة إعلامية في السعودية تنشر كل ما يصدر عن الدولة من قرارات ، ثم أولت المملكة بعد ذلك الإعلام اهتماما كبيرا ، فأنشئت المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر بمرسوم ملكي مستعرضا البدايات الاولى للإعلام السعودي المقروء والمسموع والمرئي.
مشيرا إلى أن الإعلام في المملكة شهد تحولًا كبيرًا محققا لرؤية المملكة 2030. لتتحويل المملكة إلى مركز إعلامي عالمي يعزز دور الإعلام في تنمية المجتمع السعودي من خلال تطور اداء الأجهزة الإعلامية وإنشاء الهيئات الإعلامية المتخصصة وتطوير العاملين في المجال الإعلامي ومواكبة المستجدات الحديثة في مختلف مجالات الإعلام المختلفة.
- وفي ورقة الدكتور نمر السحيمي وكانت بعنوان ( الإعلام الجديد النشأة والتطوير في المملكة العربية السعودية)
قال فيها أن الإعلام الجديد أخرج مرسل الرسالة الإعلامية ومحتواها من الضوابط والقيود،
حيث تعمل المملكة على تطوير الهيئات والأنظمة التي تركز على رفع وعي المرسل وضبط رسالته بما يتوافق مع الثوابت الشرعية والوطنية والاجتماعية
مضيفا السحيمي أن تطور الهيئات والأنظمة الإعلامية في المملكة روعي فيها التركيز على وعي المواطن والرقابة الذاتية على نفسه وإدراكه للخطأ والصواب فيما يصدر منه ويتلقاه الناس، ولا زالت المملكة تسير في الطريق الصحيح لوضع تطبيقات واستراتيجيات تواكب التطورات السريعة للإعلام الجديد ليتوافق مع ثوابتنا الشرعية والوطنية والاجتماعية.
واختتمت الندوة بالعديد من المشاركات من الحضور حول موضوع الندوة.
