المصدر - فايننشال تايمز من المتوقع أن يتغيب رؤساء «بنك أوف أمريكا» و«بلاك روك» و«ستاندرد تشارترد» و«دويتشه بنك» ومعهم شخصيات مالية بارزة أخرى، عن قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» هذا العام، مع انخفاض التوقعات المنتظرة من القمة المناخية الأهم في العالم التي تستضيفها أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر المقبل.
وستناقش القمة التي سماها منظموها «قمة المالية»، وتحضرها قرابة 200 دولة هدفاً مالياً جديداً لدعم البلدان النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ. لكن العديد من المديرين التنفيذيين في البنوك وإدارة الأصول وشركات التأمين سيتغيبون عن الحدث الذي سيعقد بعد خمسة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما يترك حالة من عدم اليقين حول قيادة أكبر اقتصاد في العالم.
وهدد دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس إذا فاز بمنصبه، كما فعل في عام 2016. وأشار المسؤولون الماليون إلى «صعوبات لوجستية» وقلة فرص التواصل مع العملاء.
وقال أحد المسؤولين الماليين، الذي لا يزال يفكر في حضور القمة: «لا تذهب إلى الحفل إلا إذا كان الجميع سيذهبون إليه». كما أشار البعض إلى أنهم ينوون حضور قمة كوب 30 في البرازيل العام المقبل بدلاً من ذلك، حيث يرون أن قمة هذا العام هي «قمة فنية» وأقل ملاءمة للأعمال التجارية.
وقد ساهم المسؤولون التنفيذيون من قطاعات البنوك وإدارة الأصول والتأمين في زيادة عدد الحضور في قمة كوب 28، مما جعلها أكبر مؤتمر للأطراف من نوعه بمشاركة 65 ألف شخص.
وقال منظمو مؤتمر الأطراف في باكو في إحاطة حديثة إنهم يتوقعون أن يكون إجمالي الحضور مماثلاً لمتوسط الحضور في القمم الثلاث السابقة. وقدروا عدد الحضور بنحو 50 ألف شخص، بمن في ذلك الموظفون، من دون تقديم تفاصيل أكثر دقة عن هذا العدد. ومن المستبعد أن يحضر لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك والذي حضر قمتي غلاسكو ودبي لكنه تغيب عن مؤتمر كوب 27، النسخة الـ29 من المؤتمر، بالإضافة إلى بيل وينترز، رئيس بنك ستاندرد تشارترد وفقاً لأشخاص مطلعين.
كما أنه ليس من المتوقع حضور الرئيس التنفيذي لبنك «أي إن جي»، ستيفن فان ريجسفيك، والرئيس التنفيذي لبنك «بنك أوف أمريكا» براين موينيهان، والرئيس التنفيذي لبنك «دويتشه بنك» كريستيان سيوينغ، إلى قمة باكو. أما بنك «إتش إس بي سي» فأعلن أنه لا يزال في مرحلة اتخاذ القرار بشأن وفده.
ولا يخطط للحضور أيضاً الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس الإدارة لمؤسسة لويدز أوف لندن التي تعتبر مؤسسة تأمين حاسمة في التحول الأخضر من خلال توفير تغطية المخاطر لكل من النفط والغاز والطاقة النظيفة على حد سواء. وكان الرئيس التنفيذي للشركة جون نيل مشاركاً بارزاً في القمم السابقة. وأفاد آخرون بأنهم يركزون على أحداث أخرى متعلقة بالمناخ، مثل مؤتمر التنوع البيولوجي كوب 16 في كولومبيا الذي سيُعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، أو أنهم حضروا أسبوع المناخ في نيويورك في سبتمبر. وقالت العديد من المؤسسات المالية إن كبار مسؤولي الاستدامة وغيرهم من كبار الشخصيات سيحضرون كوب 29 بدلاً من ذلك.
في الوقت نفسه، شكت الأكاديميات والمنظمات غير الربحية وغيرها من المؤسسات من صعوبة الحصول على تصاريح لحضور قمة هذا العام، حيث يحاول منظمو الأمم المتحدة الحد من أعداد الحضور.
وقال رئيس تغير المناخ في الأمم المتحدة، سايمون ستيل، إنه «يرغب بالتأكيد في تقليص حجم القمم المستقبلية»، بعدما وصفها البعض بأنها تشبه السيرك، مما يشتت الانتباه عن الهدف الأساسي وهو التفاوض حول استجابة عالمية لتغير المناخ.
وقد تعرض اختيار أذربيجان لاستضافة هذا التجمع السنوي لانتقادات منذ أن تم اختيارها بالتناوب من قِبل كتلة دول أوروبا الشرقية العام الماضي. فالدولة التي تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز تعرضت لانتقادات بسبب عدم تركيزها على التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وأعربت رئاسة مؤتمر الأطراف كوب 29 عن «تطلعها لاستقبال الوفود بباكو في نوفمبر»، مؤكدة أنه بعد أشهر من التخطيط المكثف، لديها «ثقة تامة بأن الخدمات اللوجستية، والأمن، والإقامة، والنقل ستساهم في نجاح المؤتمر». وأضافت إن «الشركات الدولية أبدت اهتماماً كبيراً بأنشطة المنطقة الخضراء (المركزية) ومن المتوقع أن تكون هناك مشاركة مكثفة ورفيعة المستوى في ظل الفرص التي سيتم تقديمها من خلال مواضيع القمة اليومية».
وستناقش القمة التي سماها منظموها «قمة المالية»، وتحضرها قرابة 200 دولة هدفاً مالياً جديداً لدعم البلدان النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ. لكن العديد من المديرين التنفيذيين في البنوك وإدارة الأصول وشركات التأمين سيتغيبون عن الحدث الذي سيعقد بعد خمسة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما يترك حالة من عدم اليقين حول قيادة أكبر اقتصاد في العالم.
وهدد دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس إذا فاز بمنصبه، كما فعل في عام 2016. وأشار المسؤولون الماليون إلى «صعوبات لوجستية» وقلة فرص التواصل مع العملاء.
وقال أحد المسؤولين الماليين، الذي لا يزال يفكر في حضور القمة: «لا تذهب إلى الحفل إلا إذا كان الجميع سيذهبون إليه». كما أشار البعض إلى أنهم ينوون حضور قمة كوب 30 في البرازيل العام المقبل بدلاً من ذلك، حيث يرون أن قمة هذا العام هي «قمة فنية» وأقل ملاءمة للأعمال التجارية.
وقد ساهم المسؤولون التنفيذيون من قطاعات البنوك وإدارة الأصول والتأمين في زيادة عدد الحضور في قمة كوب 28، مما جعلها أكبر مؤتمر للأطراف من نوعه بمشاركة 65 ألف شخص.
وقال منظمو مؤتمر الأطراف في باكو في إحاطة حديثة إنهم يتوقعون أن يكون إجمالي الحضور مماثلاً لمتوسط الحضور في القمم الثلاث السابقة. وقدروا عدد الحضور بنحو 50 ألف شخص، بمن في ذلك الموظفون، من دون تقديم تفاصيل أكثر دقة عن هذا العدد. ومن المستبعد أن يحضر لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك والذي حضر قمتي غلاسكو ودبي لكنه تغيب عن مؤتمر كوب 27، النسخة الـ29 من المؤتمر، بالإضافة إلى بيل وينترز، رئيس بنك ستاندرد تشارترد وفقاً لأشخاص مطلعين.
كما أنه ليس من المتوقع حضور الرئيس التنفيذي لبنك «أي إن جي»، ستيفن فان ريجسفيك، والرئيس التنفيذي لبنك «بنك أوف أمريكا» براين موينيهان، والرئيس التنفيذي لبنك «دويتشه بنك» كريستيان سيوينغ، إلى قمة باكو. أما بنك «إتش إس بي سي» فأعلن أنه لا يزال في مرحلة اتخاذ القرار بشأن وفده.
ولا يخطط للحضور أيضاً الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس الإدارة لمؤسسة لويدز أوف لندن التي تعتبر مؤسسة تأمين حاسمة في التحول الأخضر من خلال توفير تغطية المخاطر لكل من النفط والغاز والطاقة النظيفة على حد سواء. وكان الرئيس التنفيذي للشركة جون نيل مشاركاً بارزاً في القمم السابقة. وأفاد آخرون بأنهم يركزون على أحداث أخرى متعلقة بالمناخ، مثل مؤتمر التنوع البيولوجي كوب 16 في كولومبيا الذي سيُعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، أو أنهم حضروا أسبوع المناخ في نيويورك في سبتمبر. وقالت العديد من المؤسسات المالية إن كبار مسؤولي الاستدامة وغيرهم من كبار الشخصيات سيحضرون كوب 29 بدلاً من ذلك.
في الوقت نفسه، شكت الأكاديميات والمنظمات غير الربحية وغيرها من المؤسسات من صعوبة الحصول على تصاريح لحضور قمة هذا العام، حيث يحاول منظمو الأمم المتحدة الحد من أعداد الحضور.
وقال رئيس تغير المناخ في الأمم المتحدة، سايمون ستيل، إنه «يرغب بالتأكيد في تقليص حجم القمم المستقبلية»، بعدما وصفها البعض بأنها تشبه السيرك، مما يشتت الانتباه عن الهدف الأساسي وهو التفاوض حول استجابة عالمية لتغير المناخ.
وقد تعرض اختيار أذربيجان لاستضافة هذا التجمع السنوي لانتقادات منذ أن تم اختيارها بالتناوب من قِبل كتلة دول أوروبا الشرقية العام الماضي. فالدولة التي تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز تعرضت لانتقادات بسبب عدم تركيزها على التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وأعربت رئاسة مؤتمر الأطراف كوب 29 عن «تطلعها لاستقبال الوفود بباكو في نوفمبر»، مؤكدة أنه بعد أشهر من التخطيط المكثف، لديها «ثقة تامة بأن الخدمات اللوجستية، والأمن، والإقامة، والنقل ستساهم في نجاح المؤتمر». وأضافت إن «الشركات الدولية أبدت اهتماماً كبيراً بأنشطة المنطقة الخضراء (المركزية) ومن المتوقع أن تكون هناك مشاركة مكثفة ورفيعة المستوى في ظل الفرص التي سيتم تقديمها من خلال مواضيع القمة اليومية».