المصدر -
أكدت الشاعرة اللبنانية سارة الزين في الأمسية الشعرية التي أقيمت بالنادي الأدبي الثقافي بالطائف مساء أمس الأحد 13 أكتوبر 2024م بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية بالنادي على أن الشعراء الحقيقيين لا يكتبون الشعر ولا يختارون البحور التي يكتبون بها بل إن الشعر هو الذي يكتبهم فليس لهم الخيار في اختيار البحر الشعري وإلا كان ذلك نصا مصطنعا يسمى قصيدة وليس شعرا .
وتحدثت عن تجربتها في دار مدارك وعملها كمدير عام لها والصعوبات التي تواجه عالم النشر وعن تجربتها في مجال النقد الأدبي و إشكاليات إبداع المرأة والشعر الحديث ورؤيتها النقدية مقرةً أن النقد أثر على إنتاجها من الشعر، وأشارت إلى الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لدور النشر ودعمها الشباب السعودي المبدع بالدورات والدعم المادي والمعنوي والبعثات .
وقد ألقت الشاعرة سارة الزين عدة نصوص شعرية أثارت إعجاب الحضور واستحسانهم ، كما ألقت بعض النصوص من الشعر المحكي اللبناني ونصوصا شعرية باللغة الفرنسية ..
ومما قالت :
لا تَبْتَعِد ْ.. بل كُنْ معي!
وامدُد ْ يَدَيْك ْ!!
أتَخونُ عهْدَكَ..
لا وربِّي!!
أنتَ منِّي
كلُّ أنفاسي وحزني..
وانعكاسٌ للكمال على الجمالِ..
على تقلُّبِ ناظريْك ْ
امدد ْ يديكْ!
امدد ْ يديْكَ أو اقطعِ اليُسرى مخافةَ أن يُباغتَكَ الأنينُ ومتْ هنا..
متْ ها هنا.. قربي هنا.. متْ لا عليْكَ!
فاليومَ أصبَغُ وجنَتيَّ تقرّباً!!
حتّى أخضِّبَ بالدموعِ عليْكَ جُرْحَكَ..
أو أَموتَ.. على يديْك ْ!
وفي نهاية الأمسية قامت مديرة اللقاء الأستاذة ندى الغامدي بفتح الباب لمداخلات وتعليقات الحضور حيث تداخل كل من :
الأستاذ خالد قاسم والأستاذ يبات الفايد كما قدم الفنان السوري فريد باشا فاصلا فنيا ( موال من شعر الزجل الشامي ) واختتمت المداخلات بمداخلة لرئيس النادي الأدبي بالطائف الأستاذ عطا الله الجعيد الذي تحدث عن التجربة الشعرية للشاعرة سارة وقام بتكريم الضيفة ومديرة الأمسية وتم التقاط صورة جماعية للحضور مع الضيفة ومديرة الأمسية .
وتحدثت عن تجربتها في دار مدارك وعملها كمدير عام لها والصعوبات التي تواجه عالم النشر وعن تجربتها في مجال النقد الأدبي و إشكاليات إبداع المرأة والشعر الحديث ورؤيتها النقدية مقرةً أن النقد أثر على إنتاجها من الشعر، وأشارت إلى الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لدور النشر ودعمها الشباب السعودي المبدع بالدورات والدعم المادي والمعنوي والبعثات .
وقد ألقت الشاعرة سارة الزين عدة نصوص شعرية أثارت إعجاب الحضور واستحسانهم ، كما ألقت بعض النصوص من الشعر المحكي اللبناني ونصوصا شعرية باللغة الفرنسية ..
ومما قالت :
لا تَبْتَعِد ْ.. بل كُنْ معي!
وامدُد ْ يَدَيْك ْ!!
أتَخونُ عهْدَكَ..
لا وربِّي!!
أنتَ منِّي
كلُّ أنفاسي وحزني..
وانعكاسٌ للكمال على الجمالِ..
على تقلُّبِ ناظريْك ْ
امدد ْ يديكْ!
امدد ْ يديْكَ أو اقطعِ اليُسرى مخافةَ أن يُباغتَكَ الأنينُ ومتْ هنا..
متْ ها هنا.. قربي هنا.. متْ لا عليْكَ!
فاليومَ أصبَغُ وجنَتيَّ تقرّباً!!
حتّى أخضِّبَ بالدموعِ عليْكَ جُرْحَكَ..
أو أَموتَ.. على يديْك ْ!
وفي نهاية الأمسية قامت مديرة اللقاء الأستاذة ندى الغامدي بفتح الباب لمداخلات وتعليقات الحضور حيث تداخل كل من :
الأستاذ خالد قاسم والأستاذ يبات الفايد كما قدم الفنان السوري فريد باشا فاصلا فنيا ( موال من شعر الزجل الشامي ) واختتمت المداخلات بمداخلة لرئيس النادي الأدبي بالطائف الأستاذ عطا الله الجعيد الذي تحدث عن التجربة الشعرية للشاعرة سارة وقام بتكريم الضيفة ومديرة الأمسية وتم التقاط صورة جماعية للحضور مع الضيفة ومديرة الأمسية .