المصدر - أعلنت الأمم المتحدة أنّ «400 ألف شخص على الأقل محاصرون» في شمال قطاع غزة، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الوضع الإنساني، حيث اتهمت منظمة الصحة العالمية إسرائيل بعرقلة سير سيارات إسعاف مكلفة بإجلاء مرضى حالتهم خطيرة خارج المناطق شديدة الخطورة في غزة.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا للاجئين. وقال الدفاع المدني في غزة إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بنيران طائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في المخيم أمس. وأضاف أن طواقمه تنقل المصابين إلى مستشفى قريب.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل عن مقتل 140 شخصاً على الأقل منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليات جديدة في أجزاء من شمال القطاع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس، إن ضربة إسرائيلية على مدرسة رفيدة في دير البلح في وسط القطاع أسفرت عن مقتل 28 شخصاً على الأقل وإصابة 54 آخرين بجروح.
وفي جنيف، اتهمت منظمة الصحة العالمية إسرائيل، أمس، بعرقلة سير سيارات إسعاف مكلفة بإجلاء مرضى حالتهم خطيرة خارج المناطق شديدة الخطورة في غزة. وقال ريك بيبركورن، مدير مكتب المنظمة في الأراضي الفلسطينية، إن المنظمة حاولت وشركاؤها مثل الهلال الأحمر، في ثلاث مناسبات الوصول إلى ثلاثة مستشفيات شمالي القطاع بقوافل سيارات إسعاف.
وبناء على طلب السلطات الصحية المحلية، كان سيتم نقل الأشخاص إلى مواقع أخرى لأن السلطات الإسرائيلية أمرتهم بمغادرة المنطقة والمستشفيات. وذكر بيبركورن أنه تم إيقاف القوافل لساعات في نقاط التفتيش، واضطرت إلى العودة من دون تحقيق أي شيء. وأضاف: «نشعر بالقلق الشديد على سلامة المرضى».
وقالت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن أوامر الإخلاء كانت عسيرة على أسر ذوي الاحتياجات الخاصة. وأدانت الهجمات المتكررة على المستشفيات ومباني المدارس التي لجأ إليها السكان الذين دمرت الهجمات الإسرائيلية منازلهم.
حملة التطعيم
وحذّرت منظمة اليونيسيف من أنّ حملة التطعيم الجديدة ضد شلل الأطفال في غزة معرّضة للتعقيد بسبب القتال المتجّدد. وعبر مسؤولان في الأمم المتحدة عن مخاوفهما من أن تؤثر أوامر الإخلاء الإسرائيلية في شمال غزة على الحملة المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
وأعربت جين جوه، الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في دولة فلسطين، عن مخاوفها ووصفت الظروف بأنها «أكثر تعقيداً» مما كانت عليه في المرحلة الأولى من حملة التطعيم الشهر الماضي. وأضافت أن من المقرر البدء في إعطاء التطعيمات الأولى في وسط غزة الاثنين، قبل الانتقال إلى الجنوب، ثم الشمال.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا للاجئين. وقال الدفاع المدني في غزة إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بنيران طائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في المخيم أمس. وأضاف أن طواقمه تنقل المصابين إلى مستشفى قريب.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل عن مقتل 140 شخصاً على الأقل منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليات جديدة في أجزاء من شمال القطاع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس، إن ضربة إسرائيلية على مدرسة رفيدة في دير البلح في وسط القطاع أسفرت عن مقتل 28 شخصاً على الأقل وإصابة 54 آخرين بجروح.
وفي جنيف، اتهمت منظمة الصحة العالمية إسرائيل، أمس، بعرقلة سير سيارات إسعاف مكلفة بإجلاء مرضى حالتهم خطيرة خارج المناطق شديدة الخطورة في غزة. وقال ريك بيبركورن، مدير مكتب المنظمة في الأراضي الفلسطينية، إن المنظمة حاولت وشركاؤها مثل الهلال الأحمر، في ثلاث مناسبات الوصول إلى ثلاثة مستشفيات شمالي القطاع بقوافل سيارات إسعاف.
وبناء على طلب السلطات الصحية المحلية، كان سيتم نقل الأشخاص إلى مواقع أخرى لأن السلطات الإسرائيلية أمرتهم بمغادرة المنطقة والمستشفيات. وذكر بيبركورن أنه تم إيقاف القوافل لساعات في نقاط التفتيش، واضطرت إلى العودة من دون تحقيق أي شيء. وأضاف: «نشعر بالقلق الشديد على سلامة المرضى».
وقالت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن أوامر الإخلاء كانت عسيرة على أسر ذوي الاحتياجات الخاصة. وأدانت الهجمات المتكررة على المستشفيات ومباني المدارس التي لجأ إليها السكان الذين دمرت الهجمات الإسرائيلية منازلهم.
حملة التطعيم
وحذّرت منظمة اليونيسيف من أنّ حملة التطعيم الجديدة ضد شلل الأطفال في غزة معرّضة للتعقيد بسبب القتال المتجّدد. وعبر مسؤولان في الأمم المتحدة عن مخاوفهما من أن تؤثر أوامر الإخلاء الإسرائيلية في شمال غزة على الحملة المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
وأعربت جين جوه، الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في دولة فلسطين، عن مخاوفها ووصفت الظروف بأنها «أكثر تعقيداً» مما كانت عليه في المرحلة الأولى من حملة التطعيم الشهر الماضي. وأضافت أن من المقرر البدء في إعطاء التطعيمات الأولى في وسط غزة الاثنين، قبل الانتقال إلى الجنوب، ثم الشمال.
