المصدر - د.محمد طه شمسي باشا
يعتبر نقص سكر الدم واحدة من المضاعفات الحادة المهمة والخطرة المهددة للحياة، والتي تحصل بشكل غير قليل للمرضى المصابين بالداء السكري المعالجين بالأنسولين،كما تحصل أيضاً بنسبة أقل عند المرضى السكريين المعالجين بحبوب السكر،وخاصة السلفونيل يوريا.
*الأعراض والمخاطر:*
في أغلب الأحيان لا يجد المريض صعوبة في التعرف على أعراض المرض،وبالتالي يتمكن من إنقاذ نفسه،ولكن في بعض الأحيان وخاصة عند النوم وبالتحديد عند المرضى المصابين بالداء السكري منذ فترة طويلة،أو عند الذين أصيبوا بنوب متكررة من نقص السكر قد
لاتظهر أعراض نقص السكر عندهم،وحتى لو استيقظ المريض فإنه لا يستطيع أخذ التدبير اللازم وقد يدخل في غيبوبة نقص السكر قبل أن يتمكن من إسعاف نفسه
ومن الأعراض التي يشكو منها المريض حدوث صداع صباحي،تعرق *ليلي غزير،أو حدوث كوابيس أثناء النوم وهذه هي أهم الأعراض،ومن الأعراض الأخرى التي قد* يشتكي منها المريض رجفان الأيدي،غثيان،الشعور بالتعب، والجوع،والصداع،والقلق،
وعند استمرار نقص السكر *تتطور الحالة إلى خبل ونعاس وصعوبة في التكلم مع عدم القدرة على التركيز،* وما يؤكد نقص السكر هو قياس مستواه بالدم،
أما المخاطر التي يمكن أن تحصل فهي:
مخاطر عصبية،مثل:حدوث الغيبوبة،والاختلاجات،وعدم القدرة على التعرف على الأشياء،ونقص الذكاء،وهناك مخاطر قلبية وعينية.
ويعتبر نقص السكر معيقاً ومعطلاً جداً لأشياء كثيرة في الحياة مثل:قيادة السيارة والرياضة.
*أهم أسباب نقص السكر:*
وهناك عدد من الأسباب لنقص السكر،وهي:إهمال أو تأخر أو عدم كفاية الطعام،
تمارين رياضية غير عادية،
الكحول،الخطأ في إعطاء الأنسولين زيادة الجرعة.
تلك هي أهم الأسباب التي يمكن تجنبها بتثقيف المريض وتعليمه حول كيفية التعامل مع هذا المرض،وذلك بتجنب الجهد أو التمارين الرياضية الشديدة،وخاصة عندما يكون السكر مضبوطاً بشكل جيد
وإذا لم يتم إنقاص كمية الأنسولين أو بتناول كمية من السكريات *قبل القيام بالجهد.
*العلاج:*
يعتمد على شدة الحالة وفيما إذا كان المريض واعياً أم لا.
في الحالات البسيطة والباكرة يمكن أخذ كمية كافية من السكريات إذا كان المريض قادراً على البلع،أما إذا لم يكن قادراً على البلع أو غير واع يعطى محلولاً سكرياً وريدياً أو حقنة غلوكاجون حتى يعود المريض إلى وعيه،وعند ذلك يتابع العلاج بالفم.
قد يحصل النكس أو نقص السكر *بعد التحسن،وخاصة إذا كان سبب نقص السكر استعمال الحبوب الخافضة للسكر لأن تأثيرها يكون مديداً.
*وهناك بعض الأمور التي يجب الأخذ بها عند مريض السكر في حال تعرضه لنقص السكر:*
-تحديد السبب الذي أدى لهذه الحالة،وفي حالة عدم معرفة السبب.
-تنقص جرعة الأنسولين المديد.
-تجنب العلاج المشدد بالأنسولين.
-مراقبة سكر الدم وبشكل متكرر بشكل ذاتي من قبل المريض،ومراجعة الطبيب بشكل منتظم.
-يجب أن يقبل في المستشفى إذا كان نقص السكر شديداً أو في حال تكرره.
-ضرورة تثقيف وتوعية المريض وأهله عن أعراض وعلامات نقص السكر،وكيفية تدبيره عند حدوثه،وكيفية حقن الغلوكاجون.
-ضرورة حمل بطاقة خاصة عليها اسم وعنوان وهاتف المريض وجرعة ونوع الأنسولين واسم وعنوان وهاتف الطبيب المعالج.
* _______________
*أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض
* _____________
د.طه شمسي
*الأعراض والمخاطر:*
في أغلب الأحيان لا يجد المريض صعوبة في التعرف على أعراض المرض،وبالتالي يتمكن من إنقاذ نفسه،ولكن في بعض الأحيان وخاصة عند النوم وبالتحديد عند المرضى المصابين بالداء السكري منذ فترة طويلة،أو عند الذين أصيبوا بنوب متكررة من نقص السكر قد
لاتظهر أعراض نقص السكر عندهم،وحتى لو استيقظ المريض فإنه لا يستطيع أخذ التدبير اللازم وقد يدخل في غيبوبة نقص السكر قبل أن يتمكن من إسعاف نفسه
ومن الأعراض التي يشكو منها المريض حدوث صداع صباحي،تعرق *ليلي غزير،أو حدوث كوابيس أثناء النوم وهذه هي أهم الأعراض،ومن الأعراض الأخرى التي قد* يشتكي منها المريض رجفان الأيدي،غثيان،الشعور بالتعب، والجوع،والصداع،والقلق،
وعند استمرار نقص السكر *تتطور الحالة إلى خبل ونعاس وصعوبة في التكلم مع عدم القدرة على التركيز،* وما يؤكد نقص السكر هو قياس مستواه بالدم،
أما المخاطر التي يمكن أن تحصل فهي:
مخاطر عصبية،مثل:حدوث الغيبوبة،والاختلاجات،وعدم القدرة على التعرف على الأشياء،ونقص الذكاء،وهناك مخاطر قلبية وعينية.
ويعتبر نقص السكر معيقاً ومعطلاً جداً لأشياء كثيرة في الحياة مثل:قيادة السيارة والرياضة.
*أهم أسباب نقص السكر:*
وهناك عدد من الأسباب لنقص السكر،وهي:إهمال أو تأخر أو عدم كفاية الطعام،
تمارين رياضية غير عادية،
الكحول،الخطأ في إعطاء الأنسولين زيادة الجرعة.
تلك هي أهم الأسباب التي يمكن تجنبها بتثقيف المريض وتعليمه حول كيفية التعامل مع هذا المرض،وذلك بتجنب الجهد أو التمارين الرياضية الشديدة،وخاصة عندما يكون السكر مضبوطاً بشكل جيد
وإذا لم يتم إنقاص كمية الأنسولين أو بتناول كمية من السكريات *قبل القيام بالجهد.
*العلاج:*
يعتمد على شدة الحالة وفيما إذا كان المريض واعياً أم لا.
في الحالات البسيطة والباكرة يمكن أخذ كمية كافية من السكريات إذا كان المريض قادراً على البلع،أما إذا لم يكن قادراً على البلع أو غير واع يعطى محلولاً سكرياً وريدياً أو حقنة غلوكاجون حتى يعود المريض إلى وعيه،وعند ذلك يتابع العلاج بالفم.
قد يحصل النكس أو نقص السكر *بعد التحسن،وخاصة إذا كان سبب نقص السكر استعمال الحبوب الخافضة للسكر لأن تأثيرها يكون مديداً.
*وهناك بعض الأمور التي يجب الأخذ بها عند مريض السكر في حال تعرضه لنقص السكر:*
-تحديد السبب الذي أدى لهذه الحالة،وفي حالة عدم معرفة السبب.
-تنقص جرعة الأنسولين المديد.
-تجنب العلاج المشدد بالأنسولين.
-مراقبة سكر الدم وبشكل متكرر بشكل ذاتي من قبل المريض،ومراجعة الطبيب بشكل منتظم.
-يجب أن يقبل في المستشفى إذا كان نقص السكر شديداً أو في حال تكرره.
-ضرورة تثقيف وتوعية المريض وأهله عن أعراض وعلامات نقص السكر،وكيفية تدبيره عند حدوثه،وكيفية حقن الغلوكاجون.
-ضرورة حمل بطاقة خاصة عليها اسم وعنوان وهاتف المريض وجرعة ونوع الأنسولين واسم وعنوان وهاتف الطبيب المعالج.
* _______________
*أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض
* _____________
د.طه شمسي