المصدر -
نفّذ فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة عسير، بالتعاون مع فرع الهيئة بمنطقة الباحة والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة، يوم أمس فرضية مشتركة لمواجهة مخاطر السيول بوادي قبقاب في محافظة بلقرن. وتأتي هذه الفرضية ضمن الاستعدادات لمواجهة التقلبات الجوية والحالات الطارئة.
بدأت الفرضية بتلقي غرفة عمليات منطقة عسير بلاغًا في تمام الساعة 10:05 صباحاً عن وجود حالة احتجاز داخل الوادي. وعلى الفور، تم توجيه الفرق الإسعافية إلى الموقع. وأوضح مدير عام فرع الهيئة المكلف، الأستاذ محمد بن علي آل طراف، أن الفرضية تضمنت احتجاز 25 مصابًا داخل الوادي، حيث تم نقلهم إلى المناطق الآمنة واستقبالهم في منطقة الفرز الطبي. ونتج عن السيناريو المعتمد 4 حالات حرجة، 10 حالات متوسطة، 9 حالات بسيطة، وحالتي وفاة، تم التعامل معها طبياً ونقلها إلى المستشفيات.
وأضاف آل طراف أن الهيئة شاركت بـ 4 فرق إسعافية من منطقة عسير وفرقتين من منطقة الباحة، بالإضافة إلى دعم الفرق بآليات الاستجابة مثل سيارات التموين الطبي، سيارة الاتصالات اللاسلكية، والورش المتنقلة. كما أكد أن آليات الخدمات المساندة مجهزة بكافة التجهيزات الطبية والميكانيكية والبشرية.
تهدف هذه الفرضية إلى قياس نجاح خطط الطوارئ، وضمان الجاهزية والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ. كما تسعى إلى تحسين التنسيق بين الجهات المعنية وتعزيز سرعة وكفاءة الاستجابة للطوارئ المحتملة.
بدأت الفرضية بتلقي غرفة عمليات منطقة عسير بلاغًا في تمام الساعة 10:05 صباحاً عن وجود حالة احتجاز داخل الوادي. وعلى الفور، تم توجيه الفرق الإسعافية إلى الموقع. وأوضح مدير عام فرع الهيئة المكلف، الأستاذ محمد بن علي آل طراف، أن الفرضية تضمنت احتجاز 25 مصابًا داخل الوادي، حيث تم نقلهم إلى المناطق الآمنة واستقبالهم في منطقة الفرز الطبي. ونتج عن السيناريو المعتمد 4 حالات حرجة، 10 حالات متوسطة، 9 حالات بسيطة، وحالتي وفاة، تم التعامل معها طبياً ونقلها إلى المستشفيات.
وأضاف آل طراف أن الهيئة شاركت بـ 4 فرق إسعافية من منطقة عسير وفرقتين من منطقة الباحة، بالإضافة إلى دعم الفرق بآليات الاستجابة مثل سيارات التموين الطبي، سيارة الاتصالات اللاسلكية، والورش المتنقلة. كما أكد أن آليات الخدمات المساندة مجهزة بكافة التجهيزات الطبية والميكانيكية والبشرية.
تهدف هذه الفرضية إلى قياس نجاح خطط الطوارئ، وضمان الجاهزية والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ. كما تسعى إلى تحسين التنسيق بين الجهات المعنية وتعزيز سرعة وكفاءة الاستجابة للطوارئ المحتملة.