المصدر -
احتفى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلاً بمكتب الوزارة بمحافظة القطيف، باليوم العالمي للسعار من خلال إقامة فعاليات وأركان تثقيفية وتوعوية، تزامناً مع الاحتفال العالمي الذي يوافق ۲۸ سبتمبر من كل عام، وأقيمت الفعالية يوم الأحد ۲۹ سبتمبر ۲۰۲٤م بمبنى إدارة وحدة الثروة الحيوانية بمدينة صفوى.
هذا وقد صرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي بأن الاحتفال باليوم العالمي للسعار يأتي في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي حول هذا المرض الخطير وطرق الوقاية منه، مشيراً إلى أن هذا التوجه ينسجم مع خطط الوزارة الرامية إلى تعزيز الوعي بالأمراض المعدية.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الوزارة بالقطيف المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ أن الفعالية تهدف إلى تعريف الزوار بكيفية التعامل مع مرض السعار وسبل الوقاية منه، وذلك من خلال لقاء الأطباء المختصين في الفعالية وزيارة الأركان المصاحبة التي عرضت بعض الأدوات المستخدمة في العيادات للكشف عن الطفيليات وطرق الوقاية من المرض.
فيما أوضح مدير وحدة الثروة الحيوانية بصفوى الطبيب البيطري ميثم عبدالله الفشخي ، بان المرض يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تولي الدولة اهتماماً كبير بها، سواء بالإبلاغ عن الحيوانات المصابة أو إعطاء المصل للمصاب في اقرب وحدة أو عيادة بيطرية ، مؤكداً انه يمكن الحماية من مرض السعار من خلال تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة و الشرسة أو استفزازها قدر الإمكان، والتأكد من تطعيم الكلاب التي يتم تربيتها ضد السعار، وفي حال ملاحظة أي تغير في سلوك الحيوان و رؤية تشنجات عصبية ومهاجمته لأي شخص يقترب منه وظهور لعاب غزير من الفم لابد من التوجه لأقرب وحدة او عيادة بيطرية.
من جهته أخرى أوضح الطبيب البيطري بدر محمد ال حريز بوحدة الثروة الحيوانية بصفوى أن داء الكلب من الامراض المعدية والمميتة ويصيب الثديات والإنسان ويكثر في الكلاب وحيوانات اكلات اللحوم بصفة خاصة وينتشر عن طريق عقر أو عض الحيوان المصاب ( المسعور ( للحيوانات الأخرى أو الإنسان ويتم ذلك عن طريق دخول اللعاب الملوث بالفيروس في الجروح أو الخدوش ويتكاثر الفيروس في الخلايا العضلية ثم ينتقل إلى الدماغ بواسطة الأعصاب ويستقر في النخاع الشوكي ومن ثم إلى باقي أعضاء الجسم، وفي حالة شك المربي أو المزارع بأن حيواناته قد تعرضت لفيروس السعار فيجب عليه الاتصال بأقرب وحدة أو عيادة بيطرية على الفور والتي ستقوم باتخاذ التدابير اللازمة ومنها التحصين ضد داء الكلب بجرعات معززة من اللقاح للجهاز المناعي .
وهنا يجب الإشارة إلى أن التطعيم ضد داء الكلب يعطى بشكل عام للكلاب بعمر ١٦ اسبوع وتعزز الجرعة بعد عمر سنة على اول لقاح وبعد ذلك يتم تحصين الكلب كل عام أو كل ثلاث سنوات حسب القوانين الدولية أو نوع اللقاح المستخدم والشركة المصنعة له.
اشتملت الفعالية على عدة أركان تعريفية تناولت مفهوم مرض السعار، وأهميته وكيفية التعامل مع الحيوانات المصابة. كما أتيحت الفرصة للمدعوين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم حول المرض وطرق الوقاية منه.
هذا وقد صرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي بأن الاحتفال باليوم العالمي للسعار يأتي في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي حول هذا المرض الخطير وطرق الوقاية منه، مشيراً إلى أن هذا التوجه ينسجم مع خطط الوزارة الرامية إلى تعزيز الوعي بالأمراض المعدية.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الوزارة بالقطيف المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ أن الفعالية تهدف إلى تعريف الزوار بكيفية التعامل مع مرض السعار وسبل الوقاية منه، وذلك من خلال لقاء الأطباء المختصين في الفعالية وزيارة الأركان المصاحبة التي عرضت بعض الأدوات المستخدمة في العيادات للكشف عن الطفيليات وطرق الوقاية من المرض.
فيما أوضح مدير وحدة الثروة الحيوانية بصفوى الطبيب البيطري ميثم عبدالله الفشخي ، بان المرض يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تولي الدولة اهتماماً كبير بها، سواء بالإبلاغ عن الحيوانات المصابة أو إعطاء المصل للمصاب في اقرب وحدة أو عيادة بيطرية ، مؤكداً انه يمكن الحماية من مرض السعار من خلال تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة و الشرسة أو استفزازها قدر الإمكان، والتأكد من تطعيم الكلاب التي يتم تربيتها ضد السعار، وفي حال ملاحظة أي تغير في سلوك الحيوان و رؤية تشنجات عصبية ومهاجمته لأي شخص يقترب منه وظهور لعاب غزير من الفم لابد من التوجه لأقرب وحدة او عيادة بيطرية.
من جهته أخرى أوضح الطبيب البيطري بدر محمد ال حريز بوحدة الثروة الحيوانية بصفوى أن داء الكلب من الامراض المعدية والمميتة ويصيب الثديات والإنسان ويكثر في الكلاب وحيوانات اكلات اللحوم بصفة خاصة وينتشر عن طريق عقر أو عض الحيوان المصاب ( المسعور ( للحيوانات الأخرى أو الإنسان ويتم ذلك عن طريق دخول اللعاب الملوث بالفيروس في الجروح أو الخدوش ويتكاثر الفيروس في الخلايا العضلية ثم ينتقل إلى الدماغ بواسطة الأعصاب ويستقر في النخاع الشوكي ومن ثم إلى باقي أعضاء الجسم، وفي حالة شك المربي أو المزارع بأن حيواناته قد تعرضت لفيروس السعار فيجب عليه الاتصال بأقرب وحدة أو عيادة بيطرية على الفور والتي ستقوم باتخاذ التدابير اللازمة ومنها التحصين ضد داء الكلب بجرعات معززة من اللقاح للجهاز المناعي .
وهنا يجب الإشارة إلى أن التطعيم ضد داء الكلب يعطى بشكل عام للكلاب بعمر ١٦ اسبوع وتعزز الجرعة بعد عمر سنة على اول لقاح وبعد ذلك يتم تحصين الكلب كل عام أو كل ثلاث سنوات حسب القوانين الدولية أو نوع اللقاح المستخدم والشركة المصنعة له.
اشتملت الفعالية على عدة أركان تعريفية تناولت مفهوم مرض السعار، وأهميته وكيفية التعامل مع الحيوانات المصابة. كما أتيحت الفرصة للمدعوين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم حول المرض وطرق الوقاية منه.