المصدر - متابعات
تبدو «سهام الشمال» الإسرائيلية موجهة إلى بلاد الأرز، إلا أن شررها يتطاير على الإقليم، وإن بدت غزة أكثر من سيدفع الثمن، كما يقول مراقبون. تتمدد كتلة اللهب على جبهة لبنان، مع تمديد الانتظار لوقف الحرب في غزة، والتي بات حصولها من عدمه، يتهدد المنطقة بحرب إقليمية، تبدو مكوناتها جاهزة.
ولم يكن عابراً أن تنتقل كرة النار إلى لبنان، إذ كانت كل المعطيات، عطفاً على الموجة العاتية من التصعيد في اليوم التالي لـ 7 أكتوبر، تؤشر بوضوح على أن الحرب على لبنان قادمة لا محالة، وتم التعاطي مع هذه التطورات بجدية، في كل من بيروت وتل أبيب.
وفيما تسعى إسرائيل لرسم خطوط ردع بالحديد والنار أمام حزب الله في لبنان، يصر الأخير على عدم فصل مسار لبنان عن المسار الفلسطيني في غزة، مؤكداً وحدتهما في الحرب والسلم، فيما لا يختلف الحال في بيروت عن غزة، من حيث عدم الرغبة في الحرب، أو القدرة على تحمل تبعاتها، ففي حين تعاني غزة الحصار منذ 17 عاماً، يغرق لبنان بأزمات سياسية واقتصادية لا تحصى.
في غزة، يخشى الفلسطينيون من تبعات اتساع رقعة الحرب، بدلاً من إخمادها، فالحرب على أم الجبهات في لبنان، قد تصرف الأنظار عن الأحداث الدامية في قطاع غزة، وقد تستغل إسرائيل انشغال العالم بالحرب على لبنان، لتنفيذ مجازر وجرائم أكثر فظاعة، كما يقول فلسطينيون.
خطر الترحيل
يشير أحمد الأشقر من مخيم جباليا شمالي غزة، والنازح جنوباً بسبب الحرب، إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يشرع بترحيل سكان شمالي غزة، ويجتاح وسط القطاع، بالتزامن مع الحرب في لبنان، مستغلاً انشغال العالم بالجبهة الأكثر سخونة.
مبيناً أن إجبار الفلسطينيين على نزوح جديد، بات أكثر ما يتهددهم. ويصف الأشقر الحال في قطاع غزة، بعد نشوب الحرب على جبهة لبنان، بأنه الفصل الأسوأ منذ 7 أكتوبر، فمن جهة، ستغيب غزة عن الإعلام، ولو كان هذا نسبياً، ومن جهة أخرى، ستمتد الحرب إلى مراحل أخرى أكثر قساوة، فيما لو انهارت كل الجهود السياسية الرامية إلى وقفها.
أسوأ سيناريوهات
ويخشى يونس أبو نحل من تعمق المجاعة في قطاع غزة، بعيداً عن الإعلام، الذي سينشغل بمتابعة تداعيات الحرب على لبنان، محذراً من تنفيذ مخططات ترحيل أوسع ضد السكان والنازحين في غزة، بالتزامن مع تصاعد الأحداث في لبنان، وربما ينتج عن هذا سقوط أعداد هائلة من الضحايا، وفق قوله.
ويلفت أبو نحل، إلى أن أهالي قطاع غزة، بدءوا يتحضرون لمواجهة أسوأ السيناريوهات، والتي ستكون كلها صعبة، في ظل انعدام كل مقومات الحياة، مبيناً أن أبرزها التسبب بأزمة غذاء خطيرة، وترحيل السكان إلى مناطق خارج القطاع أو جنوبه.
ويضيف: يبدو أن الأسوأ في حرب غزة لم يأتِ بعد، وإذا امتدت الحرب بين إسرائيل ولبنان، سيكون واقعنا في قطاع غزة أصعب من كل ما واجهناه طوال الأشهر الـ 11 الماضية، لأن كل أزمة تواجهها إسرائيل، سترتد على سكان غزة، وستنعكس سلباً على واقعهم المتأزم أصلاً.
ولم يكن عابراً أن تنتقل كرة النار إلى لبنان، إذ كانت كل المعطيات، عطفاً على الموجة العاتية من التصعيد في اليوم التالي لـ 7 أكتوبر، تؤشر بوضوح على أن الحرب على لبنان قادمة لا محالة، وتم التعاطي مع هذه التطورات بجدية، في كل من بيروت وتل أبيب.
وفيما تسعى إسرائيل لرسم خطوط ردع بالحديد والنار أمام حزب الله في لبنان، يصر الأخير على عدم فصل مسار لبنان عن المسار الفلسطيني في غزة، مؤكداً وحدتهما في الحرب والسلم، فيما لا يختلف الحال في بيروت عن غزة، من حيث عدم الرغبة في الحرب، أو القدرة على تحمل تبعاتها، ففي حين تعاني غزة الحصار منذ 17 عاماً، يغرق لبنان بأزمات سياسية واقتصادية لا تحصى.
في غزة، يخشى الفلسطينيون من تبعات اتساع رقعة الحرب، بدلاً من إخمادها، فالحرب على أم الجبهات في لبنان، قد تصرف الأنظار عن الأحداث الدامية في قطاع غزة، وقد تستغل إسرائيل انشغال العالم بالحرب على لبنان، لتنفيذ مجازر وجرائم أكثر فظاعة، كما يقول فلسطينيون.
خطر الترحيل
يشير أحمد الأشقر من مخيم جباليا شمالي غزة، والنازح جنوباً بسبب الحرب، إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يشرع بترحيل سكان شمالي غزة، ويجتاح وسط القطاع، بالتزامن مع الحرب في لبنان، مستغلاً انشغال العالم بالجبهة الأكثر سخونة.
مبيناً أن إجبار الفلسطينيين على نزوح جديد، بات أكثر ما يتهددهم. ويصف الأشقر الحال في قطاع غزة، بعد نشوب الحرب على جبهة لبنان، بأنه الفصل الأسوأ منذ 7 أكتوبر، فمن جهة، ستغيب غزة عن الإعلام، ولو كان هذا نسبياً، ومن جهة أخرى، ستمتد الحرب إلى مراحل أخرى أكثر قساوة، فيما لو انهارت كل الجهود السياسية الرامية إلى وقفها.
أسوأ سيناريوهات
ويخشى يونس أبو نحل من تعمق المجاعة في قطاع غزة، بعيداً عن الإعلام، الذي سينشغل بمتابعة تداعيات الحرب على لبنان، محذراً من تنفيذ مخططات ترحيل أوسع ضد السكان والنازحين في غزة، بالتزامن مع تصاعد الأحداث في لبنان، وربما ينتج عن هذا سقوط أعداد هائلة من الضحايا، وفق قوله.
ويلفت أبو نحل، إلى أن أهالي قطاع غزة، بدءوا يتحضرون لمواجهة أسوأ السيناريوهات، والتي ستكون كلها صعبة، في ظل انعدام كل مقومات الحياة، مبيناً أن أبرزها التسبب بأزمة غذاء خطيرة، وترحيل السكان إلى مناطق خارج القطاع أو جنوبه.
ويضيف: يبدو أن الأسوأ في حرب غزة لم يأتِ بعد، وإذا امتدت الحرب بين إسرائيل ولبنان، سيكون واقعنا في قطاع غزة أصعب من كل ما واجهناه طوال الأشهر الـ 11 الماضية، لأن كل أزمة تواجهها إسرائيل، سترتد على سكان غزة، وستنعكس سلباً على واقعهم المتأزم أصلاً.