يقيم المركز غداً ملتقى "أطفال مبدعون" لأول مره والذي يحتوي على عدة أركان ترفيهية للطفل منها: ركن غذائي يجملني وركن إبداعي بيدي وركن بصمتي هنا وركن لنرسم معا وركن مكعباتي الجميلة وركن المسابقات وركن لنصنع الحلوى وركن الهدايا وهو ملتقى لايقتصر على أطفال الإحتياجات الخاصة بل مشاركة الأطفال العاديين ودمجهم مع بعضهم البعض وذلك يكسب أطفال الإحتياجات الخاصة الشعور بالثقه ويساعد في تكوين الإتجاهات الإيجابية وتعديل الإتجاهات السلبية والنظرة الدونية لدى الناس بشكل عام والأسرة والمعلمين والطفل بشكل خاص ويحقق الدمج أيضاً مبدأ المساواة بين الأطفال على إختلاف فئاتهم ، ويساعد الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة على الإنخراط في الحياة الإجتماعية والتفاعل مع الأشخاص الآخرين ويتيح الفرصة للأطفال العاديين على التعرف على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والإحساس بهم وبمشكلاتهم ومساعدتهم. قد يتساءل البعض عما يمكن لطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة أن يتعلمه خلال اللعب، وقد يعتقد آخرون أن لعبه مضيعة للوقت، وأن إنخراطه في درس تعليمي رسمي أفضل له، وقد يشك البعض الآخر بوجود الرغبة في اللعب لديهم، كما هي عند الطفل الطبيعي.
وفي سؤال لنا عن أهمية اللعب في حياة الطفل قالت الأستاذة ريم إن اللعب علاج وأن أي نشاط يمارسه الطفل ينغمس في نوعين من اللعب: سلوك معرفي، من خلال تعلم الطفل لأشياء جديدة، وسلوك ترفيهي، من خلال تكرار نفس السلوك دون إحداث تغيير، وإذا كان اللعب ذا أهمية كبيرة بالنسبة للأطفال الطبيعيين، فهو أكثر فائدة بالنسبة لذوي الإحتياجات الخاصة، وأي اختلاف في طبيعة اللعب يكون في كم الوقت المتاح وحجم الدعم المتوفر، إذ يواجه الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة العديد من الصعوبات أثناء اللعب كل حسب إعاقته، فقد يحتاج وقتًا أطول لفهم قواعد اللعبة، وحل المشكلات التي تواجهه أثناء اللعب، وقد لا يستطيع فهم اللغة لضعف سمعه، أو يعاني من عدم القدرة على القيام بالحركات الدقيقة