المصدر -
افتتح معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الإعلام الأسبق المعرض الثنائي للفنانين عبدالله ادريس والدكتورة هناء حجازي مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٥ سبتمبر في أتيليه جدة للفنون الجميلة ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أسابيع والمعرض بعنوان قد نفني وقد نصل ويتزامن مع عام الإبل وستكون الإبل المفردة الأساسية التي تجمع بين الفنانين ويتناولها كل فنان بأسلوبه الخاص المختلف ...
يعتبر الفنان عبدالله ادريس واحد من رموز الفن التشكيلي المعاصر ومن المجددين في اللوحة التشكيلية وهو صاحب بصمة خاصة ويقدم اهمالا تحمل خصوصيته ولا تخطئها العين ابدا حسب ما أوضح هشام قنديل مدير اتيليه جدة ويضيف قنديل
أن عبدالله إدريس فنان مثقف، مجدد، متمرد على النمطية المألوفة يقدم رؤية مغايرة خاصة به سواء أبدع أعمالا تتناول التراث الإنساني بشكل عام وبأسلوب معاصر أو كانت أعمالا تنتمي لفن ما بعد الحداثة وهو دائم البحث والتنقيب عن تقديم أعمال جديدة تتحرر من القوالب الأكاديمية؛ فيشعر المتلقي بروح التمرد على كل ما هو ثابت وتقليدي. إحدى تجاربه المستوحاة من رسوم الكهوف كإرث تاريخي ممتد لأكثر من ثلاثة آلاف سنة وهي صخور مكتشفة في كهوف وصخور بالجزيرة العربية وتحمل دلالات لطريقة الحياة التي كانت سائدة في تلك الأزمنة كطريقة الصيد والحرب والملابس والحيوانات.
في هذا المشهد لا يحاكي الفنان تلك المشاهد بالأسلوب المباشر بقدر ما يعمد تحويرها واختزالها ضمن رؤيته وبنائيته للوحة.. إضافة إلى تقديمها بأسلوبه التقني وألوانه الخاصة. وكأنها مقطع من جدار أثري أو حائط مهمل وهامش كان يعبث فوق سطحه الزمن وأحيانا شغب طفولي
وتقدم الدكتورة هناء حجازي في هذا المعرض ٢٥ لوحة تشكيلية تحمل بصمتها الخاصة في الأداء بأسلوب يجمع بين الانطباعية والتشخصية وتناول أيضا مفردة الإبل والدكتورة هناء حجازي هي طبيبة وقاصة وروائية ولها اكثر من اصدار أدبي وتمارس الفن التشكيلية منذ فترة طويلة وقدمت في بدايتها اعمالا اكاديمية ثم بدأت تتمرد رويدا علي الاكاديمة وشاركت في العديد من المعارض الجماعية وهذا هو المعرض الشخصي الثاني لها.
يعتبر الفنان عبدالله ادريس واحد من رموز الفن التشكيلي المعاصر ومن المجددين في اللوحة التشكيلية وهو صاحب بصمة خاصة ويقدم اهمالا تحمل خصوصيته ولا تخطئها العين ابدا حسب ما أوضح هشام قنديل مدير اتيليه جدة ويضيف قنديل
أن عبدالله إدريس فنان مثقف، مجدد، متمرد على النمطية المألوفة يقدم رؤية مغايرة خاصة به سواء أبدع أعمالا تتناول التراث الإنساني بشكل عام وبأسلوب معاصر أو كانت أعمالا تنتمي لفن ما بعد الحداثة وهو دائم البحث والتنقيب عن تقديم أعمال جديدة تتحرر من القوالب الأكاديمية؛ فيشعر المتلقي بروح التمرد على كل ما هو ثابت وتقليدي. إحدى تجاربه المستوحاة من رسوم الكهوف كإرث تاريخي ممتد لأكثر من ثلاثة آلاف سنة وهي صخور مكتشفة في كهوف وصخور بالجزيرة العربية وتحمل دلالات لطريقة الحياة التي كانت سائدة في تلك الأزمنة كطريقة الصيد والحرب والملابس والحيوانات.
في هذا المشهد لا يحاكي الفنان تلك المشاهد بالأسلوب المباشر بقدر ما يعمد تحويرها واختزالها ضمن رؤيته وبنائيته للوحة.. إضافة إلى تقديمها بأسلوبه التقني وألوانه الخاصة. وكأنها مقطع من جدار أثري أو حائط مهمل وهامش كان يعبث فوق سطحه الزمن وأحيانا شغب طفولي
وتقدم الدكتورة هناء حجازي في هذا المعرض ٢٥ لوحة تشكيلية تحمل بصمتها الخاصة في الأداء بأسلوب يجمع بين الانطباعية والتشخصية وتناول أيضا مفردة الإبل والدكتورة هناء حجازي هي طبيبة وقاصة وروائية ولها اكثر من اصدار أدبي وتمارس الفن التشكيلية منذ فترة طويلة وقدمت في بدايتها اعمالا اكاديمية ثم بدأت تتمرد رويدا علي الاكاديمة وشاركت في العديد من المعارض الجماعية وهذا هو المعرض الشخصي الثاني لها.