أكد أهمية العلاج بالبوتكس..د.علي هاشم أخصائي الجلدية بمستشفيات الحمادي:
المصدر -
أكد الدكتور علي هاشم أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفيات الحمادي بالرياض أن تحديد سبب التعرق يكون بناءاً على زيارة الطبيب لتحديد التاريخ المرضي بشكل دقيق وقد يحتاج المريض إلى بعض الفحوصات الطبية لاستبعاد الأسباب المرضية،وأيضاً فحص المناطق الأكثر تعرضاً لزيادة التعرق،مثل:الأبطين وبين الأفخاذ لاستبعاد العدوى البكتيرية أو الفطرية.
وعرف الدكتور علي هاشم فرط التعرق بأنه زيادة نشاط الغدد العرقية في مناطق الجسم المختلفه بشكل غير طبيعي بدون سبب واضح مثل المجهود العنيف أو التعرض لأشعة الشمس،مشيراً
إلى أن هناك نوعين أساسيين من فرط التعرق:فرط التعرق الموضعي أو المحدود،ويعرف أيضاً بفرط التعرق الأولي، ويحدث التعرق الزائد بسبب طفرة جينية موروثة،ويؤثر هذا النوع عادة على اليدين والقدمين والإبطين،ويظهر في سن مبكرة،وفرط التعرق العام أو الجسماني،ويعرف أيضاً بفرط التعرق الثانوي ويشمل معظم أجزاء الجسم غالباً،ويحدث التعرق الزائد بسبب حالة طبية مرضية، مثل:مرض السكري أو مرض باركنسون. وهناك أيضاً بعض الأدوية يمكن أن تسبب التعرق كأثر جانبي.
وأوضح أخصائي الجلدية بمستشفيات الحمادي أن سبب فرط التعرق يختلف حسب نوع التعرق فالتعرق الأولي أسبابه غير معروفة، ولكن بعض النظريات العلمية ترجع أسبابه إلى طفرات جينية متوراثة في العائلات ويظهر تأثيره بشكل أكبر في حالة القلق أو التوتر أو الضغوط النفسية،وأيضاً بعض الأطعمة أو المشروبات التي تزيد إفراز العرق مثل:التوابل والشيكولاته والكافين،بينما فرط التعرق الثانوي يكون بسبب بعض الأمراض والحالات الطبية أو بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على نشاط الغدد العرقية،مشيراً إلى أن من هذه الأسباب:داء السكري،ومشكلات الغدة الدرقية،وانقطاع الطمث، وبعض أنواع السرطان، واضطرابات الجهاز العصبي مثل:مرض باركنسون،وبعض أنواع العدوى الفطرية أو البكتيرية،وقد تكون هذه العدوى مسبب لزيادة التعرق أو تكون نتيجة لزيادة التعرق في هذه المناطق،وكذلك بعض الأدوية مثل:مسكّنات الألم ومضادات الاكتئاب، وبعض أدوية داء السكري والأدوية الهرمونية.
وأشار د.علي هاشم أخصائي الجلدية بالحمادي إلى أن العلاج يبدأ بمحاولة معرفة السبب عن طريق الفحص الإكلينيكي والفحوصات المخبرية لعلاج الأمراض المصاحبة أو المتسببة للمشكلة مثل:السكري أو أمراض الغدة الدرقية أو الالتهابات الموضعية ومن ثم علاج هذه الأسباب يقلل ويعالج هذه المشكلة بشكل كبير،ومن ضمن طرق علاج فرط التعرق الموضعي أو المحدود هو العلاجات الموضعية،وتختلف في أشكالها أو طرق تطبيقها سواء في صورة محلول أو كريمات أو رول على المكان المصاب،وتشترك بعض هذه العلاجات في وجود مادة الألومنيوم كلوريد التي لها فعالية قوية في التقليل من التعرق الزائد عن طريق تثبيط إفراز الغدد العرقية،
وأيضاً من طرق العلاج الأقراص الدوائية المضادة للفعل الكوليني،التي تثبط تأثير النواقل العصبية التي تحفز الاتصال العصبي ويتم صرفها تحت الإشراف الطبي،
وبعض الأجهزة الموجية التي تعتمد على توليد الطاقة الحرارية التي تؤثر على الغدد العرقية في منطقة الأبطين وتعمل على إزالتها فتقلل العرق.
أما العلاج الجراحي-والحديث للدكتور علي هاشم أخصائي الجلدية بالحمادي-يشمل بعض الإجراءات الجراحية لإزالة الغدد العرقية تحت الإبط أو قطع العصب الناقل للإشارات العصبية للغدد العرقية،منوهاً بأن حقن البوتوكس تعتبر من الحلول المهمة لعلاج فرط التعرق وتعتمد تقنيتها على حقن مادة البوتكس التي تعمل على تثبيط الأعصاب التي تحفز الغدد العرقية في المنطقة المصابة وهو إجراء سهل وآمن حيث يتم عمله بواسطة وضع مخدر موضعي ثم حقن البوتكس بواسطة أبر صغيرة ويستمر عادة مفعول الجلسه من 3-6 شهور تقريباً.
وعرف الدكتور علي هاشم فرط التعرق بأنه زيادة نشاط الغدد العرقية في مناطق الجسم المختلفه بشكل غير طبيعي بدون سبب واضح مثل المجهود العنيف أو التعرض لأشعة الشمس،مشيراً
إلى أن هناك نوعين أساسيين من فرط التعرق:فرط التعرق الموضعي أو المحدود،ويعرف أيضاً بفرط التعرق الأولي، ويحدث التعرق الزائد بسبب طفرة جينية موروثة،ويؤثر هذا النوع عادة على اليدين والقدمين والإبطين،ويظهر في سن مبكرة،وفرط التعرق العام أو الجسماني،ويعرف أيضاً بفرط التعرق الثانوي ويشمل معظم أجزاء الجسم غالباً،ويحدث التعرق الزائد بسبب حالة طبية مرضية، مثل:مرض السكري أو مرض باركنسون. وهناك أيضاً بعض الأدوية يمكن أن تسبب التعرق كأثر جانبي.
وأوضح أخصائي الجلدية بمستشفيات الحمادي أن سبب فرط التعرق يختلف حسب نوع التعرق فالتعرق الأولي أسبابه غير معروفة، ولكن بعض النظريات العلمية ترجع أسبابه إلى طفرات جينية متوراثة في العائلات ويظهر تأثيره بشكل أكبر في حالة القلق أو التوتر أو الضغوط النفسية،وأيضاً بعض الأطعمة أو المشروبات التي تزيد إفراز العرق مثل:التوابل والشيكولاته والكافين،بينما فرط التعرق الثانوي يكون بسبب بعض الأمراض والحالات الطبية أو بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على نشاط الغدد العرقية،مشيراً إلى أن من هذه الأسباب:داء السكري،ومشكلات الغدة الدرقية،وانقطاع الطمث، وبعض أنواع السرطان، واضطرابات الجهاز العصبي مثل:مرض باركنسون،وبعض أنواع العدوى الفطرية أو البكتيرية،وقد تكون هذه العدوى مسبب لزيادة التعرق أو تكون نتيجة لزيادة التعرق في هذه المناطق،وكذلك بعض الأدوية مثل:مسكّنات الألم ومضادات الاكتئاب، وبعض أدوية داء السكري والأدوية الهرمونية.
وأشار د.علي هاشم أخصائي الجلدية بالحمادي إلى أن العلاج يبدأ بمحاولة معرفة السبب عن طريق الفحص الإكلينيكي والفحوصات المخبرية لعلاج الأمراض المصاحبة أو المتسببة للمشكلة مثل:السكري أو أمراض الغدة الدرقية أو الالتهابات الموضعية ومن ثم علاج هذه الأسباب يقلل ويعالج هذه المشكلة بشكل كبير،ومن ضمن طرق علاج فرط التعرق الموضعي أو المحدود هو العلاجات الموضعية،وتختلف في أشكالها أو طرق تطبيقها سواء في صورة محلول أو كريمات أو رول على المكان المصاب،وتشترك بعض هذه العلاجات في وجود مادة الألومنيوم كلوريد التي لها فعالية قوية في التقليل من التعرق الزائد عن طريق تثبيط إفراز الغدد العرقية،
وأيضاً من طرق العلاج الأقراص الدوائية المضادة للفعل الكوليني،التي تثبط تأثير النواقل العصبية التي تحفز الاتصال العصبي ويتم صرفها تحت الإشراف الطبي،
وبعض الأجهزة الموجية التي تعتمد على توليد الطاقة الحرارية التي تؤثر على الغدد العرقية في منطقة الأبطين وتعمل على إزالتها فتقلل العرق.
أما العلاج الجراحي-والحديث للدكتور علي هاشم أخصائي الجلدية بالحمادي-يشمل بعض الإجراءات الجراحية لإزالة الغدد العرقية تحت الإبط أو قطع العصب الناقل للإشارات العصبية للغدد العرقية،منوهاً بأن حقن البوتوكس تعتبر من الحلول المهمة لعلاج فرط التعرق وتعتمد تقنيتها على حقن مادة البوتكس التي تعمل على تثبيط الأعصاب التي تحفز الغدد العرقية في المنطقة المصابة وهو إجراء سهل وآمن حيث يتم عمله بواسطة وضع مخدر موضعي ثم حقن البوتكس بواسطة أبر صغيرة ويستمر عادة مفعول الجلسه من 3-6 شهور تقريباً.