المصدر - بقلم:موضي عبدالمحسن المطيري
اليوم الوطني السعودي مناسبة وطنية كبرى تعكس مدى التلاحم والوحدة بين أبناء المملكة،يحتفل السعوديون بهذا اليوم في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، تخليدًا لذكرى إعلان توحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام 1932م.
تعود بدايات تأسيس المملكة إلى أوائل القرن العشرين عندما استطاع الملك عبد العزيز استعادة مدينة الرياض عام 1902م،ومنذ تلك اللحظة، بدأ الملك عبد العزيز في خوض سلسلة من المعارك والتحديات التي تهدف إلى توحيد مختلف مناطق شبه الجزيرة العربية تحت حكمه. في 23 سبتمبر 1932م،أعلن توحيد نجد والحجاز تحت مسمى المملكة العربية السعودية،ليبدأ عهد جديد في تاريخ المنطقة،ويأتي الاحتفال باليوم الوطني السعودي لتجديد الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، وترسيخ الانتماء للوطن. كما يعزز الاحتفال بهذه المناسبة روح الوحدة والتماسك بين أبناء الشعب السعودي،ويؤكد على ما تحقق من إنجازات تحت راية القيادة الرشيدة.
"نحلم ونحقق الحلم"،هذا شعار يومنا الوطني،وهو جد حقيقي،فمنذ تأسيس المملكة، حققت العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي؛فعلى المستوى الداخلي،شهدت المملكة تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم والصحة، وصولًا إلى البنية التحتية والطاقة،قادت المملكة مشاريع تنموية كبرى مثل: مشروع "نيوم" الطموح، والعديد من المبادرات الأخرى التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على النفط.
أما على المستوى الدولي،فقد أصبحت المملكة قوة اقتصادية وسياسية مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم،واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمات الدولية،مثل:مجموعة العشرين،أن تسهم في صياغة القرارات الاقتصادية العالمية. كما تلعب دورًا رئيسيًا في القضايا الإقليمية والدولية، وتسعى دائمًا إلى دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
و يمثل يومنا الوطني فرصة لتعزيز أهداف"رؤية 2030"، التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان،والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتطوير الاقتصاد السعودي بشكل عام،من خلال هذه الرؤية، تسعى المملكة إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا، وتحفيز القطاع الخاص، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتنمية السياحة،مما يسهم في جعل الاقتصاد السعودي أكثر تنوعًا واستدامة،وتعتبر "رؤية 2030"جزءًا من إرث اليوم الوطني، حيث تسعى القيادة السعودية إلى جعل البلاد في مصاف الدول المتقدمة على مستوى الاقتصاد، والتكنولوجيا،والثقافة، والتعليم،من خلال مشاريع ضخمة وبرامج وطنية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطن السعودي.
وختاماً فإن اليوم الوطني السعودي ليس مجرد احتفال بتاريخ تأسيس المملكة، بل هو يوم للتعبير عن الفخر بالهوية الوطنية والإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة على مدار تاريخها. هو يوم يذكّر السعوديين بالمسؤولية المشتركة في بناء وطن قوي ومزدهر،يرتكز على قيم الوحدة والتعاون،وتطلعات المستقبل المزدهر.
ومع استمرار هذه الروح الوطنية،يبقى اليوم الوطني مناسبة تعزز الانتماء والفخر، وتجسد الرؤية الطموحة التي تسير عليها المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
تعود بدايات تأسيس المملكة إلى أوائل القرن العشرين عندما استطاع الملك عبد العزيز استعادة مدينة الرياض عام 1902م،ومنذ تلك اللحظة، بدأ الملك عبد العزيز في خوض سلسلة من المعارك والتحديات التي تهدف إلى توحيد مختلف مناطق شبه الجزيرة العربية تحت حكمه. في 23 سبتمبر 1932م،أعلن توحيد نجد والحجاز تحت مسمى المملكة العربية السعودية،ليبدأ عهد جديد في تاريخ المنطقة،ويأتي الاحتفال باليوم الوطني السعودي لتجديد الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، وترسيخ الانتماء للوطن. كما يعزز الاحتفال بهذه المناسبة روح الوحدة والتماسك بين أبناء الشعب السعودي،ويؤكد على ما تحقق من إنجازات تحت راية القيادة الرشيدة.
"نحلم ونحقق الحلم"،هذا شعار يومنا الوطني،وهو جد حقيقي،فمنذ تأسيس المملكة، حققت العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي؛فعلى المستوى الداخلي،شهدت المملكة تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم والصحة، وصولًا إلى البنية التحتية والطاقة،قادت المملكة مشاريع تنموية كبرى مثل: مشروع "نيوم" الطموح، والعديد من المبادرات الأخرى التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على النفط.
أما على المستوى الدولي،فقد أصبحت المملكة قوة اقتصادية وسياسية مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم،واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمات الدولية،مثل:مجموعة العشرين،أن تسهم في صياغة القرارات الاقتصادية العالمية. كما تلعب دورًا رئيسيًا في القضايا الإقليمية والدولية، وتسعى دائمًا إلى دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
و يمثل يومنا الوطني فرصة لتعزيز أهداف"رؤية 2030"، التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان،والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتطوير الاقتصاد السعودي بشكل عام،من خلال هذه الرؤية، تسعى المملكة إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا، وتحفيز القطاع الخاص، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتنمية السياحة،مما يسهم في جعل الاقتصاد السعودي أكثر تنوعًا واستدامة،وتعتبر "رؤية 2030"جزءًا من إرث اليوم الوطني، حيث تسعى القيادة السعودية إلى جعل البلاد في مصاف الدول المتقدمة على مستوى الاقتصاد، والتكنولوجيا،والثقافة، والتعليم،من خلال مشاريع ضخمة وبرامج وطنية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطن السعودي.
وختاماً فإن اليوم الوطني السعودي ليس مجرد احتفال بتاريخ تأسيس المملكة، بل هو يوم للتعبير عن الفخر بالهوية الوطنية والإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة على مدار تاريخها. هو يوم يذكّر السعوديين بالمسؤولية المشتركة في بناء وطن قوي ومزدهر،يرتكز على قيم الوحدة والتعاون،وتطلعات المستقبل المزدهر.
ومع استمرار هذه الروح الوطنية،يبقى اليوم الوطني مناسبة تعزز الانتماء والفخر، وتجسد الرؤية الطموحة التي تسير عليها المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.