المصدر - الدكتورة / ندى سليمان العيسى معالجة نفسية بمدينة الملك سعود الطبية ورئيسة وحدة العلاج النفسي بالقسم العام *
تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في يوم 23 سبتمبر من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
ومن المسلم به أنه يوجد بداخل قلب كل مواطن سعودي الحب والانتماء والغيرة على وطنه، فحب الوطن هو من أعظم العواطف وأجلها والتي يجب أن لا يشوبها أي كره أو خيانة أو مضرة مما يضر أمن الوطن وقيمه ومنجزاته ، فالوطن هو المكان الذي ولدنا فيه وترعرعنا على أرضه وتشرفنا بحمل هويته، فقدم لنا كل ما نحتاجه من رعاية واهتمام وعيش كريم وأمن وتعليم وسكن، مما يتوجب علينا رد الجميل و العرفان وذلك بالمساهمة في إعلاء شأنه وبناءه ورفعته والتضحية من أجله ضد أي اعتداء .
ان الوطن يحقق للمواطن كثير من الحاجات النفسية مثل تحقيق الحاجة الى الانتماء ، والحاجة الى الامن ، والحاجة الى تحقيق الذات ، وغيرها من الحاجات الاخرى الضرورية للفرد ، فإشباع تلك الحاجات هو المدخل الرئيسي لإحداث التوازن لدى الفرد من الناحية الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية أي هي التي تقود الفرد للتوافق مع نفسه ومع من حوله .
ولقد وجد العلماء أن عدم إشباع الحاجات النفسية هي أساس مشاكل التكيف التي تواجه بعض المجتمعات *بمعنى أن الشخصية لا تتحقق لها الصحة النفسية السليمة والتي تهدف إلى توافق الفرد مع بيئته إلا إذا أشبعت هذه الحاجات وشعر الفرد بأن حاجاته قد أشبعت فعلاً .
وتسعى المملكة بفضل قيادتها الرشيدة الى اشباع الحاجات النفسية للفرد لتحقيق التوازن النفسي والذي ينعكس بدوره على تنمية المجتمع ويجعل المواطن يعيش حياة مستقرة خالية من المشاكل فالصحة النفسية لها اهمية كبيرة لأفراد المجتمع حيث تجعل الفرد أكثر قدرة على التكيف الاجتماعي؛مما يجعله يسلك السلوك الذي ينال رضاه، ويُرضي الذين يتعاملون معه، وتجعل الفرد متمتعاً بالاتزان والنضج الانفعالي، وبعيداً عن التهور والاندفاع. كماأن الفرد الذي يتمتع بصحة نفسية يكون قادراً على التعامل مع الآخرين من افراد المجتمع بواقعية، لذا تهتم حكومة المملكة بالصحة النفسية لدى مواطنيها حتى يقوموا بدورهم التنموي بنجاح في كل مجال من مجالات المجتمع مثل ، التعليم والصحة والاقتصادوالسياسة فكلما *كان العاملون في هذه المجال يتمتعن بالصحة النفسية عمل على نهضة المجتمع .
وقد أشارت منظمة الصحَّة العالمية (World Health Organization, 2019) إلى أن الصحَّة النفسيَّة للمواطن في مجتمعه *لها دور كبير في الابداع في العمل، وزيادة الانتاج وجعل الوطن آمن ومستقر وخالي من الحوادث والانحرافات ، وانخفاض معدل الجريمة وهذا ما حققته المملكة خاصة في السنوات الاخيرة حيث حققت للمواطن اعلى درجات الرفاهية من خلال انشاء الهيئة العامة للترفيه .
وحب الوطن يبدأ لدى الفرد منذ طفولته الاولى وبالطبع يلعب الوالدان وأولياء الأمور الدور الرئيس في إدخال حب الوطن في قلوب الأبناء وذلك من خلال تربيتهم التربية الصالحة القائمة على مبادئ وأسس الانتماء للوطن وبيان ان حب الوطن من الإيمان والأخلاق، وتعويدهم على التضحية والعطاء في سبيله ، فالوالدين هم قدوة لأبنائهم في حب الوطن ، من خلال إطلاع الأبناء على منجزات الوطن في المجالات كافة وتبيان مدى الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل توفير مختلف الخدمات والبرامج والفعاليات على مختلف والأصعدة.
وفي النهاية يمكن القول ان هناك علاقة قوية بين حب الوطن والصحة النفسية ، فكلما كان الفرد محباً لوطنه ولديه ولاء شديد له كلما كان متمتعاً بصحة نفسية جيدة ، حيث ان الوطن يقدم الكثير للمواطن الذي بدوره ينعكس على صحته النفسية وولائه وحبه وانتماؤه للوطن ، والفرد المتمتع بالصحة النفسية الجيدة يقدم كل ما لديه من اجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية فالصحة النفسية تساعد على بناء شخصية متكاملة بحيث يقبل الفرد على تحمل المسؤولية مشتغلا بطاقاته إلى أقصى حد ممكن بفضل ما يتمتع به من توافق نفسي وشخصي واجتماعي..
ومن المسلم به أنه يوجد بداخل قلب كل مواطن سعودي الحب والانتماء والغيرة على وطنه، فحب الوطن هو من أعظم العواطف وأجلها والتي يجب أن لا يشوبها أي كره أو خيانة أو مضرة مما يضر أمن الوطن وقيمه ومنجزاته ، فالوطن هو المكان الذي ولدنا فيه وترعرعنا على أرضه وتشرفنا بحمل هويته، فقدم لنا كل ما نحتاجه من رعاية واهتمام وعيش كريم وأمن وتعليم وسكن، مما يتوجب علينا رد الجميل و العرفان وذلك بالمساهمة في إعلاء شأنه وبناءه ورفعته والتضحية من أجله ضد أي اعتداء .
ان الوطن يحقق للمواطن كثير من الحاجات النفسية مثل تحقيق الحاجة الى الانتماء ، والحاجة الى الامن ، والحاجة الى تحقيق الذات ، وغيرها من الحاجات الاخرى الضرورية للفرد ، فإشباع تلك الحاجات هو المدخل الرئيسي لإحداث التوازن لدى الفرد من الناحية الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية أي هي التي تقود الفرد للتوافق مع نفسه ومع من حوله .
ولقد وجد العلماء أن عدم إشباع الحاجات النفسية هي أساس مشاكل التكيف التي تواجه بعض المجتمعات *بمعنى أن الشخصية لا تتحقق لها الصحة النفسية السليمة والتي تهدف إلى توافق الفرد مع بيئته إلا إذا أشبعت هذه الحاجات وشعر الفرد بأن حاجاته قد أشبعت فعلاً .
وتسعى المملكة بفضل قيادتها الرشيدة الى اشباع الحاجات النفسية للفرد لتحقيق التوازن النفسي والذي ينعكس بدوره على تنمية المجتمع ويجعل المواطن يعيش حياة مستقرة خالية من المشاكل فالصحة النفسية لها اهمية كبيرة لأفراد المجتمع حيث تجعل الفرد أكثر قدرة على التكيف الاجتماعي؛مما يجعله يسلك السلوك الذي ينال رضاه، ويُرضي الذين يتعاملون معه، وتجعل الفرد متمتعاً بالاتزان والنضج الانفعالي، وبعيداً عن التهور والاندفاع. كماأن الفرد الذي يتمتع بصحة نفسية يكون قادراً على التعامل مع الآخرين من افراد المجتمع بواقعية، لذا تهتم حكومة المملكة بالصحة النفسية لدى مواطنيها حتى يقوموا بدورهم التنموي بنجاح في كل مجال من مجالات المجتمع مثل ، التعليم والصحة والاقتصادوالسياسة فكلما *كان العاملون في هذه المجال يتمتعن بالصحة النفسية عمل على نهضة المجتمع .
وقد أشارت منظمة الصحَّة العالمية (World Health Organization, 2019) إلى أن الصحَّة النفسيَّة للمواطن في مجتمعه *لها دور كبير في الابداع في العمل، وزيادة الانتاج وجعل الوطن آمن ومستقر وخالي من الحوادث والانحرافات ، وانخفاض معدل الجريمة وهذا ما حققته المملكة خاصة في السنوات الاخيرة حيث حققت للمواطن اعلى درجات الرفاهية من خلال انشاء الهيئة العامة للترفيه .
وحب الوطن يبدأ لدى الفرد منذ طفولته الاولى وبالطبع يلعب الوالدان وأولياء الأمور الدور الرئيس في إدخال حب الوطن في قلوب الأبناء وذلك من خلال تربيتهم التربية الصالحة القائمة على مبادئ وأسس الانتماء للوطن وبيان ان حب الوطن من الإيمان والأخلاق، وتعويدهم على التضحية والعطاء في سبيله ، فالوالدين هم قدوة لأبنائهم في حب الوطن ، من خلال إطلاع الأبناء على منجزات الوطن في المجالات كافة وتبيان مدى الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل توفير مختلف الخدمات والبرامج والفعاليات على مختلف والأصعدة.
وفي النهاية يمكن القول ان هناك علاقة قوية بين حب الوطن والصحة النفسية ، فكلما كان الفرد محباً لوطنه ولديه ولاء شديد له كلما كان متمتعاً بصحة نفسية جيدة ، حيث ان الوطن يقدم الكثير للمواطن الذي بدوره ينعكس على صحته النفسية وولائه وحبه وانتماؤه للوطن ، والفرد المتمتع بالصحة النفسية الجيدة يقدم كل ما لديه من اجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية فالصحة النفسية تساعد على بناء شخصية متكاملة بحيث يقبل الفرد على تحمل المسؤولية مشتغلا بطاقاته إلى أقصى حد ممكن بفضل ما يتمتع به من توافق نفسي وشخصي واجتماعي..