المصدر -
أخضع علماء أمريكيون ما يقارب 500 ألف عاصفة رعدية على مدار 12 عاماً حدثت في عدة مناطق أمريكية، لتحليل دقيق كشف لهم بأن تلوث الهواء يزيد من وتيرة البرق في العواصف الرعدية، كون وجود المزيد من الجسيمات الدقيقة في الهواء يرتبط على نطاق واسع بعدد أكبر من ضربات البرق.
ويقول ماس بنتلي، وهو جغرافي من جامعة جيمس ماديسون: "يعمل التلوث كنواة للسحابة، إذ يتم إدخاله إليها من خلال التيار الصاعد، ثم يفصل التيار الصاعد والهابط جزيئات التلوث، مما يقسم الشحنات الكهربائية في السحابة، ويؤدي إلى المزيد من إنتاج البرق".
الدراسة استمرت 3 سنوات، بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية، وشملت ما يقارب 200 ألف عاصفة رعدية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأكثر من 300 ألف عاصفة رعدية في منطقة كانساس سيتي.
وأضاف ماس بنتلي: أجرينا بحثاً مماثلاً على بانكوك، عاصمة تايلاند، وهي مدينة ضخمة ذات تلوث أكثر من واشنطن العاصمة أو كانساس سيتي، وتقع أيضاً في مناخ استوائي حار، وكانت نتائجه حتى الآن مماثلة، وإن كانت معدلات البرق أعلى في تلك العواصف، مقارنة بالمدينتين الأمريكيتين اللتين تمت دراستهما.
ويقول ماس بنتلي، وهو جغرافي من جامعة جيمس ماديسون: "يعمل التلوث كنواة للسحابة، إذ يتم إدخاله إليها من خلال التيار الصاعد، ثم يفصل التيار الصاعد والهابط جزيئات التلوث، مما يقسم الشحنات الكهربائية في السحابة، ويؤدي إلى المزيد من إنتاج البرق".
الدراسة استمرت 3 سنوات، بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية، وشملت ما يقارب 200 ألف عاصفة رعدية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأكثر من 300 ألف عاصفة رعدية في منطقة كانساس سيتي.
وأضاف ماس بنتلي: أجرينا بحثاً مماثلاً على بانكوك، عاصمة تايلاند، وهي مدينة ضخمة ذات تلوث أكثر من واشنطن العاصمة أو كانساس سيتي، وتقع أيضاً في مناخ استوائي حار، وكانت نتائجه حتى الآن مماثلة، وإن كانت معدلات البرق أعلى في تلك العواصف، مقارنة بالمدينتين الأمريكيتين اللتين تمت دراستهما.